"إذا عبرت هذا الجبل، سأكون في أوساكا!"
في مواجهة الجبال الخضراء، صرخ بكلمة "بانزاي"
(تكتيك استخدمه الجنود اليابانيون خلال حرب المحيط الهادئ)
وبعد أن استقل سيارة متنقلة واستقل شاحنة خفيفة، وصل أخيرًا إلى حافة كيوتو.
و بالنظر إلى الخريطة الموجودة على هاتفه، يبدو أن أوساكا تقع على الجانب الآخر من الجبل.
طريق واحد يؤدي إلى الجبال. الطريق الغير ممهد، لكنه واسع بما فيه الكفاية، وتلقي المساحات الخضراء الكثيفة بظلالها الغامقة وتحجب ضوء الشمس.
أكثر من ذلك بقليل، الهدف أمامه مباشرة.
بون!
ركل الكرة و واجه التحدي المتمثل في عبور الممر الجبلي.
"سأستمر في المضي قدمًا ♪"
ارتدت الكرة بشكل غير منتظم على التراب والحصى، فيركلها، يركلها، و مجددا يركلها، ويستمر في ركلها إلى أعلى الجبل.
"بام... بام... سأذهب......"
ومع ذلك، كان هذا هو اليوم الرابع من رحلة المراوغة.
ساقاي تصرخان النجدة بسبب صعود المنحدر، والذي أصبح صعبًا جسديًا.
لا، هذا ليس المكان المناسب لباتشيرا للاستسلام. بل يبدأ من هنا.
"......بأقصى سرعة إلى الأمام! جسم كامل! يتقدم!"
العصير الذي تسرب بلّل قميصه. في الجبال التي لا يمر بها بشر ولا سيارات، تدوي أصوات الزيز* وصيحات باتشيرا.
زينغ زينغ زينغ.
"جسم كامل! يتقدم! يذهب! إلى الأمام!"
بززز-بز-بز.
يصبح المنحدر أكثر انحدارًا مع تقدمه. تعود الكرة التي ركلها إليه، و إذا فقد التركيز، فسوف تتدحرج في الاتجاه الذي جاء منه.
زينغ زينغ زينغ.
"جسم كامل! يتقدم! يذهب! إلى الأمام!"
بززز-بز-بز.
على عكس الملعب المسطح، يضع المنحدر ضغطًا كبيرًا على فخذيه مما يجعل عضلاته تشعر وكأنها ستنفجر. قبل كل شيء، الكرة تتدحرج هنا وهناك، لذا فهو لا يستطيع أن يتخلى عن حذره ولو للحظة واحدة. ومع ذلك، كان لا يزال يفكر، "جسد كامل! يتقدم! يذهب! إلى الأمام!"
(......أوه؟)
هدأت حشرات الزيز الصاخبة فجأة، ثم جاءت أصوات الطقطقة. بدأ المطر يهطل، وبلل الأرض في وقت قصير.
زا.
ثم فجأة، أصبح المطر أكثر صعوبة.
"قف!"
يبدو الأمر كما لو كان صرخة. كان مبللاً من رأسه إلى أسفل، وتشكل نهر حول قدميه.
"آه ♪"
