إستثناء⋆.ೃ⋆.*:・

31 7 3
                                    


لا مفر من الالم و لكن المعاناة اختيارية

♡♡♡♡♡♡♡

الغروب ، أو ربما الشروق لا ادري لقد نمت كثيرا حتى فسد نظام تحديد الأوقات والتمييز بين الصباحات الجميلة و الأمسيات الهادئة ......

لكنه الغروب بلا شك ....

أشعر بتلك الهالة الهادئة التي يبعثها شعاع الشمس التي تستعر في الأفق بألسنة برتقالية تبدو كما لو أنك تشاهد حريقا ضخما بطريقة درامية من شرفة قلعة نوشفانشتاين والخلفية تصدر الحانا روسية يعزفها ألكسندر سكريابين على بيانو عتيق تنبثق منه الحان مفخمة ترتطم بجدران غرفة خاوية مصدرة صدى ................

انا ضائع، كما لو أنّي أتخبّط في إناء مُغلق، لا أعلم ما وجهتي ولا أستطيع جلب النور لنفسي وشمسي سئمت الشروق على كائن لم يجد بعد طريقه

على كل حال ....

الغروب جميل ، لكن الراحة التي يبعثها لا تروقني كثيرا ، إنها تبث فيا خمولا لا أحبه ، يجبرني على المكوث أكثر و اكثر في سريري

أعمالي الورقية الكثيرة تنتظرني ها هناك تتوقع مني أن أبادر و أبدا العمل عليها

_ ____________________ _

' اليوم ............ إنه الرابع عشر من يونيو , اليوم المشؤوم ، اليوم الذي ودعت فيه حبيبي و قطعة من روحي ، اليوم الذي فقدت فيه سندي و جناحي و اليوم الذي صفعتني فيه الحياة و أنارت بصيرتي

إنه اليوم الذي احتضنت فيه الأرض جثمانك بعد أن كنت أنا من تحتضنك ، هل الأرض تربت على ظهرك مثلما كنت أفعل دائما ؟

إنه اليوم الذي امطرت فيه السماء في منتصف شهر يونيو الحار و شاركتني دموعي التي أبت إلا أن تنهار كسيل لا يعرف الانقطاع

إلى من أفتقده بشدّة

فكرتُ أن أكتب إليك اليوم، حاولتُ أن أسألك: ألم تشتق لي؟! ولكنّني تراجعت لشعوري بمدى فرط مشاعري ولأنّ هذا لن يصلح شيئا ..

حلمت بك اليوم..... في الواقع احلم بك دائما ...... كنتُ أركض تجاهك، لا أعلم بماذا كنتُ أشعر تحديدًا، ولكن رُبّما كنتُ أشعر بالخوف عليك و الخوف من العالم هذا كان شعوري بآخر مرة كنا فيها معًا خفتُ ألّا تكون بخير تمنيتُ لو أتمكّن مرّة أخرى
من تجاهل أفكاري وأمسك بيدك وأخبرك أن تبقى .
احتجت أن أتشبّث بيدك، أقترب منك وأسند رأسي على كتفك احتجتُ أن أحتضنك كما احتجت إلى أن أخبرك أنّني أخاف فقدانك, ولكن كل هذا كان متأخرا ، متأخرا جداا .......

رغبتُ أن أكتب إليك، ليس لأسألك فقط، بل لأقول أنّني لست بخير وأنّني أحتاجك بجانبي، بشكل أكبر، أحتاج أن أشعر بك معي، رغبتُ في هذا ولكنّني أتجاهل رغباتي، أتجاهل مشاعري وأحاول تجاهل حقيقة أنّ الأيام التي تمر بدونك تكون ثقيلة بشكل لا
أتحمّله، وأنّني إن كنتُ سأختار شخصًا واحدًا، فسأختارك أنت..........

صراع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن