3

279 18 5
                                    

"أنتِ مرة أخرى!"

كنت في خضم اختتام مناقشتي عندما فتح عمي الباب فجأة وجلس. نبس جونغكوك، مخاطبًا عمي باحترام

"لم تذكر أن لدينا ضيفًا إضافيًا ينضم إلينا في رحلتنا".

ابتسم عمي بلطف ردًا على ذلك قبل تشغيل محرك السيارة، وفرق شفتيه للحديث
"أوه، ستأتي بيل معنا، مما يمنحها فرصة لرؤية لاس فيغاس أيضًا."

بقيت هادئة للحظة بينما بدأ تشغيل محرك السيارة وبدأنا في التوجه إلى السوق. ثم استأنف عمي محادثتنا، قائلاً
"إذن يا بيل، هل ترافقيني إلى المنزل أم ستذهبين مع جونغكوك؟ لأنني أولاً، أحتاج إلى التوقف عند ماكنياكي لأخذ سيارتي."

بينما كنت أفكر بصمت لبضع ثوانٍ، لاحظت في مرآة الرؤية الخلفية أن جونغكوك كان ينظر إليّ كما لو كان يريدني أن أذهب معه.

رأيتُ من العيونِ عجائبه..

إنه رجل غامض فلا يمكنني توقع خطواته الآتية فجأة وعلى حين غفلة ، شعرت فجأة بقرصة على ساقي من الأسفل، فإذا كان جونغكوك.

"أوتش!"

لقد قرصني في ساقي. تصحيحًا لموقفي بسرعة، قلت
"آهم... أعني، نعم، سأرافق السيد جيون."

عندما ذكرت اسمه، ظهرت على شفتيه ابتسامة شيطانية للحظات. انجرفت نظراتي  نحوه بشك. عند وصولنا إلى الميكانيكي،
نزل عمي من السيارة.

بعد لحظات، عندما كنت على وشك أن أفعل الشيء نفسه، أوقفني صوت جونغكوك من الخلف.

"في الحقيقة، أنتي ماكرة وأنا أيضا - نحن جميعا نشك في بعضنا البعض بطبيعته، أليس كذلك؟"

أجبت دون مواجهته
"ماذا تقصد؟"

لقد تحدث بنبرة حازمة "استديري عندما أتحدث إليكِ."

عندما التفتت لمواجهته، تابع حديثه
"أفهم ما تفكري به لا يوجد شيء عنكِ يفلت مني - كما لو كنت ظلكِ. أنتِ تخططي لإبلاغ عمكِ عني، أليس كذلك؟"

توسعت عيناي على وسعهما وعقدت حاجباي مستغربة من معرفته بل موضوع، كيف علم ذلك هل يقرأ افكاري؟.

" يمكنكِ الذهاب لكن لا يمكنك ِالذهاب بيل."

انتفضت بحدة وعيناي قد اشتعلتا من الغضب، وصرخت قائلة
"ماذا تعني بأنني لا يمكنني الذهاب؟ من أنت لكي تمنعني؟ سوف أضعك عند حدك لأنك بدأت تتجاوز حدودك معي!"

أطلق ضحكة قوية على كلامي، وكانت هذه أول مرة أراه يضحك، وصرح بهدوء
"عزيزتي، إذهبي وأشتكي عني، لكن لن يتضرر أحد سواكِ."

J.SWhere stories live. Discover now