6

219 15 4
                                    

مالذي يهذي هذا هل هو وعي على كلامه أم ماذا؟.

بينما وضعت يدي على صدري، كنت أحاول بكل قوتي حماية السوار الثمين من ذلك الساقط.

كان جونغكوك يقترب بخطى ثابتة، وكلما اقترب أكثر، كانت حالتي تزداد توترًا.

حتى أنه وقف أمامي فجأة، وبدأ في الإمساك بيدي، وكان يرتدي تعبيرًا على وجهه يشير إلى الإثارة المريبة.

"أفلتني، ماذا تفعل؟"، هذا ما صحت به، لكنه تجاهل تماما رغبتي في الافلات، وضم يدي بقوة، وبدأ في رص السوار على معصمي.

حاولت بيأس الافلات من قبضته القوية، لكن دون جدوى، وفي لحظة واحدة، سقطت خرزات السوار بصوت صدمة على الأرض، وهو ما تسبب في صدمة أكبر لي.

رأيت الخرزات المتناثرة على الأرض، ولم أستطع إيقاف دموعي من النزول، لكن في تلك اللحظة الصعبة.

حافظت على ثباتي ورفعت رأسي نحو جونغكوك.

بدأت بعدها في الحديث بصوت مرتفع ومليء بالغضب "لماذا فعلت هذا؟".

ولكن كانت إجابته بابتسامة جانبية، تمزق كلماتي وقال بصوت عذابي.
"لست بحاجة إلى الأكسسوارات، صغيرتي، أنت جميلة بغيرها".

أغمضت عيني بقوة، حاولت التحكم في غضبي، لكن فجأة دخل هيونجين، محطمًا صمتنا المتوتر.
"أوهه، أخي، ماذا تفعل هنا؟".

كانت عبارته بسيطة، لكن رد جونغكوك كان بوقاحة.

"كنت على وشك ان اضاجعها، لكنك أفسدت الأمر".

انخفضت رؤوسهما مليئة بالإحراج، وبهمس هامس، قال هيونجين

"أوهه، آسف، سأغادر الآن".

وبينما كان على وشك المغادرة، صرخت فجأة "لا، هيونجين، توقف!"

عندما توقف هيونجين واستدر نحونا بتساؤل، شعرت بتوتر يتقاطع مع براءة النظرات التي ألقيتها عليه.
"ابقى هنا".

يقول جونغكوك بحنق. "أخرج هيونجين قبل أرسلك وراء الشمس."

لكن هيونجين بقي ثابتًا في مكانه، عاجزًا عن التعبير، وتنهد بينما يسأل: "ماذا أفعل الآن؟ هل يجب أن أذهب؟"

خيم الصمت لحظات، حتى أطلق جونغكوك يدي وغادر الغرفة دون كلمة، تاركًا وراءه نظرات متبادلة بيني وبين هيونجين.

حين خرج جونغكوك، ألقى هيونجين نظرة استفسارية تجاهي." ماباله؟."

ما دفعني لرفع كتفي بالنفي قائلة.
"لا أعرف."

قمت باستئذان من هيونجين بعد الحصول على موافقته بل رضى ، غادرت الموقع وتوجهت إلى مسكني الشخصي. عندما وصلت إلى المدخل، ضغطت بجسدي على الباب وأغلقته بإحكام.

J.SWhere stories live. Discover now