15

161 8 1
                                    

انزلت بصري نحوه والتقيت بملامح وجهه الآثمة، وعلى حين غفلة أضاف على كلامه جعل من جوا يشتعل بيننا.

"سوف أخبركِ ماذا نسيت."

" أخلعي حمالة صدركِ، لاسترد شفتاي، نسيتهم ليلة أمس بين نهديكِ."

كان يلامس ظهري من خلف الأريكة مما جعلني انهض عن الأريكة مصدومة من كلامه " أنت لا تتوب!."

أرتخى على الأريكة وضع يديه خلف ظهره ينظر إليّ بهدوء " كل شيء ممنوع مرغوب."

وضعت يداي على ساعدية وضحكت بسخرية " أنا سوف أغادر."

كنت على وشك المغادرة لكنه نهض من مكانه يمسك رسغي بقوة " لا زالنا في بداية السهرة بيل."

نظرت إلى قبضة يده التي كانت تتوسط يدي اثبت بمكاني انتظر يفلت يدي "دعنا نجلس على شرفة أُريد استنشق بعض الهواء."

أوما لي بخفة ثم افلت يدي فجأة قاما بحك فروة رأسه بإرهاق يجده خشن قليلاً ولم يروق له هذا، لفظ بكلامه " أسمعي الشرفة تجيدينها في غرفتي يمكنكِ الصعود وسوف الحق بكِ."

أولاً استغربت من كلامه لكنني أومئت له بل رضا ثم صعدت قبله إلى غرفة يلحقني بخطواته، عند وصولي إلى غرفته قمت باشعال الأضواء دخلت وهو دخل ورائي يتوجه الأخر نحو الحمام مباشرةً بينما أنا بقيت في الخارج.

لم اهتم له كثيراً لذلك توجهت نحو الشرفة مباشرةً وجلست على مرجوحة التي كانت على شكل أريكة اتأمل سماء الصافية بينما كنت أسمع صراصير الليل.

بعد ذلك، تنهدت من مكاني بالملل وقررت الدخول إلى الغرفة مرة أخرى. عندما دخلت، لاحظت معطفه الأسود المرمي على السرير. لحظةً ما، لفت انتباهي بطاقة من نصفها خارجة من جيب معطفه، مما أثار فضولي.

قمت بسحب البطاقة من جيبه وعندما قرأتها، توسعت عيناي بدهشة.

على البطاقة، كان اسمه جوان آدم! هل كان اسمه الحقيقي؟ أم أنها بطاقة زميل له في العمل؟ أدرت البطاقة لأرى الجهة الأخرى، ورأيت صورته عليها، وهنا قنعت نفسي بأنها بالتأكيد بطاقته.

لم يمض وقت طويل، وفجأة سمعت صوت جونغكوك ينطلق من حدود الغرفة، ينادي باسمي.

أذهلني صوته غير المتوقع، نبست من مكاني وتوجهت نحوه. رأيته يقف خلف باب الحمام. حولت نظري إلى الاتجاه المعاكس، وتحدثت بكلماتي بخجل عندما رأيت مظهره الجذاب. "ما الذي تُريد؟

قال بصوت خفيف "هل يمكنك أن تعطيني الصابون من الدرج القريب؟

نظرت إلى أعلى الدرج، وتوجهت نحوه من أجل الحصول على الصابون. عند عودتي، مددت يدي من بعيد لأقدم له الصابون، لأدرك أن يدي كانت معلقة في الهواء. لقد سحبني نحوه دون أن أعلم، وعندما التفت، شعرت بنفسي منجذبة إلى الداخل.

J.SWhere stories live. Discover now