بـعد لـحظات كنت قد اكملت العمـل و اغلقت المحل و بدأت بالـسير بهدوءِ، لايزال الوقت غير متأخر كانت السابعةَ مساءا …
دخلتُ للبيت بهدوء ناديتُ على جدتي بهدوء و لكن حين دخلت لغرفتها عثرت عليها غارقت في أحلامها و حين توجهت للمطبخ و وجدته قاحلـا "اوه جدتي تركتي حفيدتك بدون اكل!"
تكلمت بدرامية لاحمل بعض من النقود من جيبي "سيكون الرامن جيدا للعشاء!" همهمت بحماسا امشي و انزل من الدرج …
كانت أغلب محلات مغلقة و الباقي لبيع اشياء كـ اللحم و الخضراوات، بدأت بسير متناسيةَ كليا مايحدث حولي او اين اذهب مع سماعات الأذن بمختلف الاغاني كنت تقريبا مجنونة تسير في لـيالي الهادئـة ترتدي ملابـس عبارة عن سروال يصل فوق الركبتين و قـميص بـ اكمام قصيرة أبيض المخطط و حذاء مع شعر بنفسجي منسدل و سماعاتِ!
و فجأة فتحت عيوني على مصرعيهـا اذا بـي اخد نفـسي في منطقة لا اعرفها أصلـا -أصلا انا لا اعرف اي شيء هنا- حاولت معالجة اي طريق أتيتُ منه و لكني كنت بحق الجحيم اضعت طريقي!
"اللعنه كيف ينتهي الأمر بفتاة جميلة مثلي تائهةَ؟"
تخاطرت نفـسيا و انا احاولت مرارا و تكرارا ايجاد احد يالاهي اذا لم تجدني جدتي ستصاب بجلطةَ!!!"لدينا فتاة جميلة هنا" كان صوت خشن بدون اي إحساس !
يالاهي بحق الجحيم السابع, سينتهي أمري عن طريق التعرض للإغتصاب و التعدي كنت اريد موتتهَ مشرفةَ و محترمةَ اكثر بل اكثر مغامرةَ! ان اموت مثلا بحادثِ سيارةِ في طريق إنقاذ فتاة صغيرةَ …او حتى التعرض للقتل بسبب عصابة منعنها من سرقة مصرف!!!!كل تلك الافكار السلبية تجمعت في رأسي احاول فهم ما سافعله! لاحس بيد خشنة توضع على كتفي، ليقول مجددا بعجرفة "ماذا تفعل فتاة جميلة مثلك في منطقة خاصة ب طلاب شيشيتورين!"
شيشيتورين؟ و انا من اين لي ان اعرف اينَ انا؟؟؟ تراجعت خطوات مع إبتسامة حمقاء لاقول بسرعة و تبرير "انا جديدةَ لا اعرف الطريق و بالإضافة انا لا اعرف من هم شيشيتورين هؤلاء انا اسكن في ماكوتشي!"
لا اعرف لما شعرت برعشة قويـةَ على مستوى عمودي الفقري و هو يقترب مني, يرتدي سترة برتقاليةَ عليها صورةُ ثنينِ او كلب اسود لم افرق لم اكن قادرة، كان يقترب كان مفتولا و معضلا اخدت ارتعش بتوتر شديد!
إجتحتني رغبة بالبكاء! مهلا البكاء؟ ماذا اقول؟ عليك اللعنة كيوكو أنتِ بطلة الكراتيه في بلدتكِ السابقة بتأكيد لن يستطيع جاهل احمق مثله جعلي أبكي؟ اخر مرت بكيتُ كانت قبل أربعة اسابيع بسبب موتِ قطتي المسكينه..
إقتربت قليلا انظر له بغضب و قلت بنبرة حادة غاضبة "فكر مرتين قبل ان تخطو خطوة اخرى يا فتى!"
أنت تقرأ
For you | Umemiya Hajime
Romance- كل شيء كان لأجلـها مجرد إبتسامة صغـيرة كانـت كفـيلة بتغيـر مزاج يومه ...لكنها لم تعرف و لم يردها ان تعرف ... لكن للـقدر قول آخر يـمكن ان يجمعهما معـا؟ Enjoy 🤍