البارت الثامن عشر

209 16 99
                                    

السلام عليكم

أول شي : عيد ميارك و كل سنة و انتو طيبين، ينعاد عليما و عليكم بالعافية

ثاني شي : كيفك؟ وحشتو الرواية و لا ها؟

أنا الكاتبة و إشتقتلتها، بس كنت فاقدة الشغف و الأفكار، لكن مرور فتاة بيا كل مرة تسألني عن الرواية خلاني أكتب ذا البارت بسببها، متشكرتك كثيييير malaksukker95

أتمنى انكم ما تبخلون عليا بتعليقاتكم🥹

قراءة ممتعة





.
.
.
.






4:47 pm

و كما يبدو، لم يناما، أقاما حربا ضد النوم و كانا الخاسرين، و ها هما ذا يتمتعون بخسارتهم.

جالسان على الأريكة بالصالة و التي يقابلها التلفاز، حالهما مبعثر كحال كيانهما، فجونغكوك جالس بمنتصف الأريكة بيده كيس كبير من رقائق البطاطس الحارة، قدماه فوق بطن تاي الذي اتخذ الطاولة فراشا له و يركز على التلفاز و بجانبه علبة كبيرة من الفشار، شعره الطويل مبعثر على الطاولة.

منغمسان و بشدّة فيما يشاهدان، يحللان التفاصيل و يركّزان على كل حركة تقوم بها الشخصيات، لو أن كل هذا التركيز على دراستهما لأصبحا نابغتي جيلهما!، صوت التلفاز هو كل ما يسمع! حتى تنفسهما ضئيل! لماذا؟! لأنه إن علت وتيرة التنفس فينجم عنها  صوت عملية التنفس العادية عند البشر "شهيق-زفير" و هذا لن يكون بصالحهما، لأنه سيكسر الصمت و لن يركزا جيّدا على ما يشاهدان، إذا.. كان هذا الحل الأفضل..

و أما عن فحوى ما جذب إنتباههما و تركيزهما بهذا الشكل، هو حلقة من حلقات..

-تيلي تابيييز!!!-

و ها قد بدأت حلقة جديدة لينطق تايهيونغ تزامنا مع الشخصية المتحدثة
. تينكي وينكي!

ليتبعه كوك تزامنا مع الشخصية التالية
. ديبسي!

. لا لا!

. پو!

( خلو الإخوان يتفرجو تيليتابيز 😑و تعالو معايا نروح عمكان تاني بنفس الوقت 🙂)

دق باب المكتب بهدوء ليأذن له من بالداخل بصوته الأجش، دخل من كان خلف الباب، لنرى هنا شابا بشعر أشقر نهاية خصلاته سوداء، عيناه تحمل مزيجا بين اللونين الأصفر و الأسود بشكل يصعب وصفه، بشرته تحمل إصفرارا طفيفا و بعضا من النمش الأسود تجلى تحت عيناه.

نطق يمد ملفا للقابع في مكتبه قبالته، ليتسلمه هذا الأخير مردفا
. إذن.. هل من جديد؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE Owner Of LONG HAIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن