° البارت الثاني عشر °

226 26 69
                                    

HELLO 🤗









°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°




















جالسان على الأريكة يتناولان النودلز بعد أن حضراه معا ليردف جونغكوك بفم ممتلئ بالطعام

. أتعلم ؟! - ابتلع ما بفمه ليكمل - هذا الهيونغ الذي تتحدث عنه دائمت، رائع جدا! ،أقصد يونغي هيونغ هذا ..لقد أعجبني كلامك عنه و نصائحه الكثيرة و التي تصب في مصلحتك.

إبتسم تاي بخفة ليكمل طعامه بينما الآخر لازال يتحدث

. و ذلك الهيونغ جين أيضا، أحب كيف تغيظانه أنت و يونغي كما كنت تحكي لي عنهما، لكني الآن تذكرت شيئا!

هتف بتذكر ليضحك ببلاهة و هو يحك مؤخرة رأسه بقلة حيلة مردفا

. من يكونان؟ و كيف تعرفت عليهما؟ ألم تقل أنه ليس لديك أصدقاء؟ ثم أين هما؟

وضع تاي علبة النودلز التي كانت بين يديه على الطاولة أمامهما لينفض يداه و ينظر بعيني جونغكوك قائلا بنبرة غير مفهومة

. لقد رحلا.

تغيرت ملامح كوك كليا، من تعجب و تساؤل و اندهاش، هو لم يفهم ما يقصد معنى هذه الكلمة بالتحديد
ليبتسم تاي بحزن مجيبا على أسألة الآخر البادية على وجهه

. بمعنى آخر، لقد توفيا.

توسعت عيناه بصدمة، لم يكن يتوقع هذا، فآخر ما كان يظنه أنهما مسافران أو بعيدان، و لكن، ليسا بعيدان للأبد!

بعيدان عن القلب و الروح، بعيدان كل البعد، في مكان أفضل لهما.
في مكان لا يمسه سوء بشر، لا جراح و لا ألم.

لاحت على مرأى كوك إبتسامة تاي الحزينة ليردف بأسف كبير.

. آسف جدا على خسارتك.

نفى تاي برأسه بخفة ماسحا دموعه المتمردة بخشونة قائلا.

. لا تعتذر، هما بمكان أفضل الآن، لكن تاي تاي منزعج منهما.

أردف بعبوس نهاية كلامه مبرزا شفته السفلية بعينيه اللامعتان، ليلتفت له كوك باهتمام، خو يحب أن يري لتاي أنه مهتم به و بكل حديثه.

. و لِمَ؟

أكمل تاي بنفس عبوسه بنبرة مهتزة و عيون تلمع أكثر مع كل كلمة، مغطاة بتلك الطبقة الزجاجية التي تكاد تنكسر.

. لأنهما تركا تاي تاي وحيدا، يونغي و جين هيونغ وعدا تاي تاي بأنهما لن يتركاه أبدا، و لن يسمحا لإحد بازعاجه ،لكنهما...رحلا.

انتقلت عدوى البكاء من تاي لكوك، لتلمع عيناه هو الآخر، و توشك عيناه على ذرف أدمعها.

و بما أن تاي تاي يبكي فكوكي أيضا يبكي،

THE Owner Of LONG HAIRE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن