البارت الرابع

1.5K 48 12
                                    

تنهدت تشوفها ماتشعر بشيء وتقدمت تبوس جبينها ومشت تخرج من غرفتها ، إنسابت دموعها براحة ورفعت جسدها وهي تسمح دموعها وهمست: سامحوني هالمرة بعد ، سامحوني
'
ناظرت شكلها بإعجاب لابسة فستان باللون العودي بحبال رفيعة ماسك لحد خصرها ومن بعدها بنفشات خفيفة يوصل لتحت ركبتها مع كعبها الأبيض وحركت شعرها بأناملها وإبتسمت ترمي قُبلة عشوائية رُغم أنها بترفض الخطبة ألا أن بداخلها خوف يتمكنها ، زفرت ثواني وسحبت عطرها ترش عليها ومشت تنزل للأسفل ، رفعت نظرها ميرال على نزولها وإبتسمت بخفوت وإبتسمت لها ميار ومشت تجلس بجانبها رفعت نظرها من نطقت منى: والله نيار عرف يختار ماشاءالله تبارك الرحمن
هزت راسها وهي مبتسمة وناظرت غروب اللي تغمز لها وعضت شفتها تصدّ بعيونها ، عقد حجاجه نيار من وقوف
ريان أمام باب البيت ونطق: مين أنت ! ما أعرفك
ريان: تعال تعال أنا أعرفك
من كان بيدخل نيار إلتفت على صوت أدهم اللي مباشرة لكمه بقوة وفقد توازنه نيار يطيح على الأرض وضحك بذهول ريان: شتسويت
حك حجاجه أدهم يناظره: مين أنت ؟
ريان: خالهم
رفع حجاجه أدهم وتقدم يصافحه ومد كفه ريان يصافحه
وناظر نيار الطايح بالأرض اللي فقد وعيه: وأبلشتنا فيه
بلل شفايفه أدهم: غرقه بالمويا ويصحى الحين
ريان بعدم تصديق: شكله فاقع كبدك
كشر أدهم مباشرة وضحك ريان يأخذ كوب المويا ومشى يرشه على وجهه لحد مافاق ، جلس نيار يمسح وجهه وناظر أدهم بغضب: أنت شتبي!
أدهم: إذلف مكان ماجيت
ريان: مالك بنت عندنا توكل
نيار بذهول: وشو !
أدهم: ماسمعت قال توكل
وقف نيار بغضب يدفعه من صدره وناظره بحده أدهم: توكل نيار توكل
فزت برعب ميار توقف وعقدت حجاجها ميرال: شفيه بسم الله
عضت شفتها ميار وهمست لميرال: أوف قلت لك
غطت ثغرها بذهول ميرال: الله وسواها ماتوقعت
وقفت غروب بإستغراب: وش هالصوت ؟
ناظرت إتصال نيار لـ منى تشوفها وقفت ونطقت: شفيه أمي ؟
رفعت كتفها منى: مدري نيار يقول راجعين
عضت شفتها ميار وناظرتها بذهول غروب: بس أمي ..
قاطعتها منى: مشينا غروب
تنهدت تلبس عبايتها وتقدمت تسلم عليهم ومشوا يخرجون وناظرت ميرال اللي ضحكت بعُلو صوتها ونطقت: وش يضحك ؟
ميرال وهي تضحك: والله دخل مزاجي هالجراح
تأفتت ميار تصدّ عنها: أوف ميرال
تقدمت تجلس بجانبها ميرال وإبتسمت: لو خطبك مني بوافق علطول
ميار بذهول: شصار لك إنتي ؟ إختفاء أديب أثر عليك
شدت على كفوفها بربكة: شدعوة
'
خرجت ميرال تعدل طرحتها وعقدت حجاجها تشوف وقوف أدهم: شتسوي هنا ؟
حك عنقه أدهم: أول مايرجع أديب بجي أخطبها
رفعت حجاجها ميرال: والله واللي سويته اليوم !
ناظرها أدهم: مايناسب أختك
تكتفت ميرال: وكيف حكمت ؟
أدهم: حتى خالك ماعجبه
عقدت حجاجها ميرال: خالي ؟
هز راسه أدهم: أي خالك اللي طرده يقول ماعندنا بنت لك
سكتت ميرال بعدم تصديق وبللت شفايفها: خلاص روح
هز راسه أدهم ومشى يغادر تاركها ، مسكت راسها بعدم فهم ورفعت راسها تناظر بيتهم وهمست: من متى عندنا خال ؟ ذا يخربط ولا وش
'
سندت بظهرها على الجدار ماتسمع غير صوت أنفاسها وصوت الرعد والبرق اللي دوات مسامعها ناظرت الملعب اللي تعودته تشوفه فيه بس لحد الآن ماله أثر ، من شهر ماله أثر من طول إختفاءه ، هي شهر كامل اللي قضته بهالغرفة وحدها بدونه ، ماتعرف سبب إختفاءه أو مثل ماتقول وريد بسبب مهمة سريه لكن هي فعلاً بدت تخاف
من كونها تأمنه لو شوي ماتضمن بقاءه مثل إختفاءه اللي محد يعرف عنه ، ناظرت هطول الأمطار اللي تسقط بغزازة
تنهدت ورفعت كفوفها ترفع شعرها ومشت تدخل الغرفة
تنسدح مكانها تناظر البلكونة من مكانها تناظر قطرات المطر المنهمرة وبين ثانيه وثانية تنتشر صوت الرعد
والبرق وغفت بين ضجة أفكارها وشوقها ، عقدت حجاجها
تفتح عيونها وناظرت مكانها تلاقي نفسها بوسط السرير وتنهدت من وحدتها وحربها اللي تحاربه لوحدها ، أخذت نفس توقف ومشت تتوجه للحمام تأخذ لها شاور بارد ، خرجت بروبها وشعرها المبلول وتقدمت تبدأ بالميكب
لبست عبايتها وأخذت شنطتها وجوالها ومشت تخرج من الغرفة وسحبت لابكوتها من الكنبة ومشت تخرج ، عقدت حجاجها من الأصوات العالية ونزلت الدرج تدخل الصالة ولانت ملامحها وشدت على يدها بربكة ، إبتعدت عنه وريد: وحشتني ديبو
ضحك أديب: كلها شهر
وريد: والله كأنها سنه
لف يأخذ جاكيته ولان ملامحه يناظر وقوفها أمامه مثل أول
لقاءهم اللي متغير منها لون شعرها اللي مازادها إلا جمال وما لاق ألا عليها ، بلع ريقه يشعر بسُرعة دقات قلبه ينبض بمُسمى الشوق شدت على لابكوتها من سيل نظراتهم تشوف إختلافه من طول شنبه وشعره وتعبه الواضح لها
تشعر بدقات قلبها المجنون لوهلة ظنت حتى هو يسمعها من قُوته تنبض بشوق صدّت من ضحكت وريد وحك حاجبه أديب: بنام لحد يزعجني
مرام: روح ريح يا أمي
هز راسه أديب ومشى وهو يناظرها يتخطى من جانبها وبلعت ريقها ميرال من داهمها ريحة عطره يطلع الدرج ومشت تتخطاه تخرج للخارج ومشت لسيارتها تركب وعضت شفتها: شفيك ميرال كأنك تشوفينه أول مره
شغلت سيارتها وحركت تغادر الحوش ، وقفت سيارتها وتقدمت تنزل ومشت تفتح الباب بالمفتاح تدخل البيت
ناظرت ميار اللي تناظرها بذهول وقفت ميار: ميرال أشبك ؟
ناظرتها ميرال وتقدمت منها ميار تحاوط وجهها بكفوفها: لاتخوفيني عليك
ميرال بدون شعور: رجع ميار شفته اليوم شفته
إبتسمت ميار: نقول طحتي ومحد سمّى عليك
سكتت ميرال تناظرها وعضت شفتها ميار: سحاب ومطر
عقدت حجاجها ميرال: سحاب ومطر ؟
ميّلت شفايفها ميار وهي مبتسمة: إنتي وأديب سحاب ومطر هو هادي وإنتي تعصفين فيه
ميرال: خلك بالرسم مايصلح تصيرين علم النفس
ميار: أي غيري الموضوع
ماردت عليها ميرال ومشت تطلع الدرج تدخل غرفة أمها
تشوف سكونها ولا أدنى حركة منها تنهدت بضيق تناظرها
وتقدمت تبوس جبينها ومشت تخرج من غرفتها ، فتحت عيونها جوري من سمعت صوت الباب نتيجة خروجها ورفعت جسدها ترفز بضيق وأخذت نفس من تجمعت الدموع بمحاجرها من شدة عجزها وكيف ماتقدر تفحص عن نفسها لهم بإنها تعافت ماتقدر تقوم على حيلها أمامهم وتحضنهم تستنشق رائحتهم ، ودّها تشكف عن نفسها لكن قبل مايوصل هالخبر لعيالها بيوصل لغازي وهو قد مايقدر
مستحيل يخليها تكشف عن نفسها قدام عيالها زفرت لثواني وتقدمت تأخذ جوالها ترسل لريان تجيها ودقايق ووصلها الرد بأنه جاي ..
'
خرج من دوامه بعد رسالة أمه جوري يبلغه بمجيئه ومشى وهو يناظر جواله وعقد حجاجه من طاح جواله يرفع نظره لها ، خرجت وبذراعها شنطتها وكفها الأخر نظارتها الشمسية ونزلت راسها تحطه داخل شنطتها وهي تمشي وتاوهت بألم من إصطدمت بصدره: أخ
ناظرها ريان وحكت جبينها بألم ترفع نظرها له بغضب: الواحد يمشي وعيونه قدام
ريان بسخريه: تصدقين مادريت
رفعت حجاجها من سخريته وإنحنى ريان يأخذ جواله اللي شاشته تكسر وتأفف لثواني وميّلت شفايفها أمواج تطلع جوالها من شنطته تمدّه له: إذا تحتاج ضروري خذ جوالي
ضحك بسخرية ريان: بعد ماكسرتيه تعطيني جوالك لأجل ماتعوضينه !
ناطرته بذهول أمواج: جزاة اللي يسوي لك خير
صدّ عنها ريان ومشى يركب سيارته وعضت شفايفها بقهر أمواج من أسلوبه ومشت بغيض: أوف يا أمواجي من طيبة قلبك
ركبت سيارتها وبلعت ريقها تشوف نوّر شاشتها بإسم أبوها وردت تسمع صراخ: يالـ##### من مين أخذتي الإذن يومك خرجتي
غمضت عيونها أمواج بتعب: كان  ..
قاطعها سلطان بغضب: خمس دقايق وإنتي بالبيت
رمت جوالها من سكر بوجهها وداخلها تعج من الداعوات
لحد ماوصلت البيت زفرت تأخذ نفس برعب وتقدمت تنزل
ومشت تدخل داخل تحديداً للصاله تشوف الخدم واقفين بضيق وتشوفه وقف بمجرد شوفتها ، بلعت ريقها أمواج ومشى سلطان لحدها ومسكها
من شعرها وغمضت عيونها بألم أمواج: ماسويت شيء والله ماسويت شيء
دفعها سلطان بغضب وطاحت أمواج تصدم جبينها على طرف الطاولة وبكت بألم وإنحنى لها سلطان يمسكها من فكها بقوة: والله لو شفتك خارجه من البيت وقتها مابرحمك
وقف ينفض يدينه بقرف وبكت أمواج تتعالى شهقاتها: ليه تضربني ماسويت لك شيء
لف سلطان بحده ومشى لها يرفسها على بطنها وصرخت أمواج بألم من حست ببطنها يعتصر ألم ونطق بحدة صوته سلطان: لسانك تبلعيه ولا أسمع صوتك
سحبت رجولها لصدرها من خرج وسندت براسها على ركبها تبكي بوجع من قوة ألمها وتقدمت لها الخادمة بضيق من حالها ولا بإيدها تسوي شيء ووسعت عيونها بذهول من طاحت أمواج بحضنها مغمى عليها وصرخت من شافت الدم اللي يخرج من ثغرها وبلعت ريقها بخوف الخادمة
وصرخت لأجل يسمعها سلطان: سيد سلطااان بنتك موت
ثواني وتشوفه جاي ومشى لهم وناظرها بجمود من الدم اللي بجبينها وثغرها ونطق: خذوها المستشفى
هزت راسها الخادمة تنادي السواق وإنحنى السواق لأجل يأخذها وإستوقفه يد سلطان بحده: إذلف السيارة
هز راسه ومشى للسيارة وتقدم سلطان يشيلها ومشى فيها
للسيارة ينزلها بالخلف وناظر الخادمة اللي واقفه: وش مستنيه روحي معاها ولاتفارقيها وأعطيني خبر
هزت راسها الخادمة وتقدمت تركب بالخلف تاخذ أمواج لحضنها وحرك السواق متوجه للمستشفى وتنهد سلطان
ومشى يدخل بيته ..
'
تنهدت بتعب من ضغوطات الشغل ومشت تدخل مكتبها
تفصخ طرحتها تسند بظهرها على الكنبة وغمضت عيونها تستريح وفزت من دخلت عزيزة: دكتورة ميرال ضروري تجين فيه حالة طارئة
عقدت حجاجها ميرال تلف حجابها وعدلت كمامها ومشت تخرج خلف عزيزة بعجلة ، تقدمت تدخل الطوارئ ولانت ملامحها بضيق من وضعها اللي يُرثى عليها وتقريباً بعمرها  وتقدمت تفحص على نبضها وضغطها ومسحت الدم اللي بجبينها
تعقمها وتغطيه باللاصقة وسحبت المنديل تمسح الدم اللي يخرج من ثغرها وعقدت حجاجها تمد كفوفها تكشف
على بطنها وتنهدت من الكدمة اللي باللون البنفسجي والأخضر: فيها نزيف ، مشرط
مدت لها الممرضة المشرط وأخذتها ميرال تمررها على موضع الكدمة وغمضت عيونها من إنتشر الدم وتعدم لبسها ووجهها وسحبت القطن تمسح الدم بهدوء وسحبت
الإبرة تخيط لها ، إبتعدت عنها تنزع كمامتها بعد ماشبكت المغذي على وريدها ناظرت خروج الممرضات ومابقى ألا هي وتقدمت تسمح على شعرها وهمست: إنتي كمان يعورنك مثلي
تنهدت بضيق وإنحنت تقبّل جبينها ومشت تخرج على دخول الممرضة: إن صحيت بلغوني
هزت راسها الممرضة ومشت تخرج ميرال تشوف اللي واقفة وتقدمت لها: بنتك ؟
هزت راسها بالنفي: لا موت ماما حقها وبابا فيه
عقدت حجاجها ميرال: وينه !
ناظرتها بضيق: مايجي
تقدمت منها ميرال يجلسون بالكرسي: قولي وش صار معاها لاتخافين
سكتت ثواني ورفعت نظرها من تجمعت الدموع بمحاجرها: بابا ضرب كل يوم واليوم ضرب مره كبير وصار
موت
ميرال: ماتعرفين ليه يضربها ؟؟
رفعت كتوفها بعدم معرفة وزفرت ميرال بغضب ورفعت راسها من خرجت الممرضة تبلغها بصحوتها ومشت تدخل لها ..
'
ناظرتها تشوفها ساهيه تناظر السقف وتقدمت لها تجلس بجانبها: كيف حالك
ماردت عليها أمواج ومسكت كفها ميرال تناظرها وناظرتها أمواج بضيق وهمست ميرال: تعبانه ، يعورك مكان !
إنسابت دموعها بأريحة وعضت شفايفها ميرال: تكفين لاتبكين
بكت بدون صوت أمواج: ضروري أرجع البيت
لمعت عيونها ميرال: شسمك ؟
أمواج: أمواج
إبتسمت ميرال: ميرال ، إسمعيني يا أمي
رفعت جسدها أمواج وبكت من كلمتها -أمي- وتقدمت ميرال تحضنها وتسمح على شعرها: لاتبكين بتروحين بيتك 
دفنت وجهها ببطنها أمواج تبكي وعضت شفايفها ميرال بوجع من شهقاتها المتقطعة ، إبتعدت عنها ميرال تناظرها: مايفيد البكي لازم تقوين نفسك
ناظرتها أمواج ونطقت ميرال: تراك ٢٥ سنه يعني تعديتي عمر المراهقة
ضحكت أمواج بوسط دموعها وإبتسمت ميرال: أي إضحكي مانبي دموع
أمواج: لازم أرجع تأخرت
ميرال: خل يخلص المغذي
ميّلت شفايفها أمواج وأخذت نفس ميرال: ليه يضربك يعني لاتفهمين غلط ولاقصدي أتدخل
بلعت ريقها أمواج: مغصوب على أمي وحال أمي وقتها كان نفس حالي لين ربي أخذها والحين أنا
شدت على كفوفها ميرال من كان نفس حكاية أبوها وأمها لوهلة تخيّلت لو كان أبوها عايش كان عذبهم مثلها ، قاطع حبال أفكارها سؤال أمواج: كيف عرفتي عمري ٢٥ ؟
إبتسمت ميرال: واضح من شكلك ونفس عمري
أمواج بذهول: عمرك ٢٥ ؟
هزت راسها ميرال: ومتزوجة بعد
إبتسمت أمواج: عقبال النونو
أخذت نفس بربكة: هنا لاتتأكدين
عقدت حجاجها أمواج: ليه ؟
غمزت لها ميرال: عقبالك
كشرت مباشرة من تذكرت ريان: يع تكفين شفت واحد حيوان ومتكبر وشايف نفسه اليوم
ضحكت ميرال: أخاف تتزوجينه
كشرت أمواج تشوفها تشيل المغذي من وريدها بعد إنتهائه ونطقت: تكفين تأخرت حيل
مشت ميرال: تجهزي جايك
غادرت غرفتها تاركتها وحدها تنهدت أمواج توقف وعقدت حجاجها بألم من خصرها وكشفت على بطنها تشوف الخياطة وزفرت ثواني ورفعت نظرها على دخول ميرال لابسه عبايتها وإبتسمت من مدت لها عباية: والله ما أقدر أوفي حقك
ميرال: مابينا إنتي مثل أختي
لبست العباية أمواج وناظرتها ميرال: تقدرين تمشين ؟
مسكت بطنها تهز راسها: بقدر
مدت لها ميرال بطاقتها وناظرتها أمواج بعدم فهم ونطقت ميرال: إذا سوا لك حاجة إتصلي فيني
هزت راسها أمواج تأخذها وتقدمت ميرال تمسك ذراعها ومشوا يخرجون ، سكرت بابها ومشت تركب سيارتها بعد ماحرك السواق وحركت متوجه البيت ، تقدمت تنزل ومشت تدخل الحوش وقفت تشوفه يلعب ، رمى الكرة أديب ولف يطيح عيونه عليها وميّلت شفايفها ميرال بتعب ومشت تدخل تطلع غرفتهم وصدّ أديب يرجع يلعب ، بدلت ملابسها ومشت تخرج للبلكونة تجلس على الكرسي تناظره من مكانها ..
'
رفعت جسّدها تقوم وناظرته تشوفه نايم على بطنه وأخذت نفس ومشت تتوجه للحمام فتح عيونه أديب يلف يناظر مكانها الخالي وجلس يفرك عيونه ورفع عيونه على خروجها
ناظرته ميرال ثواني وصدّت بعيونها وتقدمت تجلس أمام التسريحة وقف أديب ومشى يتوجه للحمام ، لبست أخراصها وبلعت ريقها من وقف خلفها تصدّ بعيونها وتقدم يأخذ المشط أديب وإبتعدت عنه ميرال وضحك بسخرية أديب وهو يمشط شعره: تخافين من قربي يهدّك !
ماردت عليه ميرال ترفع سلسالها لعنقها رفعت نظرها من تقدم يمسك سلسالها يقفلها لها وجمدت وجهها ميرال من شعرت بملمس شفايفه وشنبه على عُنقها ، إبتعد عنها أديب يناظرها وبلع ريقه مايستوعب اللي سواه ومشى يخرج تاركها ، مسكت صدرها ميرال من نبضاتها المجنونه وبلعت ريقها تشوف ورده اللي زرعها بين غصون عروقها وتحديداً عند شامتها بالزبط ومسكت جبينها تأخذ نفس بربكة من اللي عاشته دقايق ومشت تلبس عبايتها وتخرج بعد ما أخذت جوالها
'
دخلت للداخل وعقدت حجاجها من اللي جالس ويهز رجله بتوتر وتقدمت توقف أمامه: كيف دخلت هنا !
فز ريان يوقف وإبتسم يشوفها أمامه بعد سنين من الضياع والبعد: نادي ميار
رفعت حجاجها ميرال: ياشيخ ! دقيقه السؤال الأساسي كيف تعرفنا ومين أنت ؟
رفع صوته ريان: ميااار تعالي أختك
ناظرته بذهول ميرال ورفعت نظرها للدرج تشوف ميار اللي تنزل بعجلة تنطق: بشويشش
مشت ميار لهم وناظرت ريان بصدمه: مين أنت وش تسوي ببيتنا ؟؟
أخذ نفس ريان: أنا ريان أخوكم
ضحكت ميار بعُلو صوتها وناظرته بجمود ميرال: ممكن تذلف من بيتنا ؟
مسك راسه ريان: ماتصدقون ! أصير أخوكم من الرضاعة
ميرال بسخرية: قال أيش أخونا من الرضاعة ياخي إذلف
ميار: بالله وش تعرف عننا ! كيف لقيتنا ؟
ناظرتها ميرال: ميار شتقولين إنتي هذا جالس يألف من راسه المربع
ريان: أعرف عنكم كل شيء أمكم جوري وأبوكم رماح وعمكم غازي ياللي إنتوا تسعون لأجل تنتقمون منه وميرال متزوجة ولد عمها وكنتوا تسرقون لأجل ديون أبوكم وتكاليف أمكم
لانت ملامحهم بصدمة من معرفته وبلعت ريقها ميرال: كذاب أنت كيف تعرف كل شيء ؟
ميار: دام تعرف كل شيء يعني صادق إنك أخونا !
ريان: أمي جوري بعدتني عنكم لأجل تحميني من غازي الكلب وترا غازي مايعرف بوجودي
مسكت راسها ميرال بذهول وضحكت ميار ترتمي بحضنه وباس جبينها ريان بشوق يمسح على شعرها وناظرتهم ميرال من حضنهم وبلعت ريقها تحس بالضغط من كل الجهات وكأن ناقص معرفة ريان وإكتمل هالشيء ، إبتعدت عنه ميار وتقدم منها ريان يفتح ذراعه لها وناظرته ميرال وتقدمت تحضنه باس جبينها ريان يمسح على شعرها ولف يفتح ذراعه الآخر وضحكت ميار تدخل بحضنه ونطق: كنت أنتظر هاللحظة من سنين وأنا أدوركم
ميار: راح اللي راح واللي يهم أننا الحين سوا
باس جبينها ريان للمرة المليون وإبتعدت عنه ميرال تمسك كفه: كنت أتمنى يكون عندي أخ
ميّل شفايفه ريان: كنت أتمنى أخت بس ربي رزقني بإثنين بجمال العالم كله
ضحكت ميرال يوضح غمازتها وضحك ريان وشهقت بذهول ميار: عندك غمازة
ميرال: بديت أشك إنك مو أخونا بالرضاعة
ضرب راسها بخفة وضحكت بعُلو صوتها ميرال وضحكت ميار وزفر براحة ريان من إجتمع بأخواته بعد ماقالت له جوري يلتقي معاهم ويكشف هويته لهم ..
'
تقدمت تدخل للصالة تشوف الكل متواجد وناظرت غازي اللي حلف يصير كابوسهم وناظرت مرام اللي تناظرها وهي مبتسمة وتنحنح أديب من طولت النظر يوقف أمامها وناظرته ميرال تشد على يدها بربكة من إنعاد عليها قربه ناظر ورده على عنقها وحكّ حجاجه يرفع طرحتها على عنقها ورفعت ذراعها على عنقها بربكة ولف أديب: تصبحون على خير
الكل: وإنتوا من أهله
ناظرها أديب: مشينا
زفرت ميرال ومشت تطلع الدرج وتبعها أديب خلفها يدخل يشوفها ترمي عبايتها وقفل الباب أديب: إنتي وش غايتك !
مسكت راسها ميرال تدور بالغرفة وتقدم أديب يمسكها من ذراعها: وش غايتك ، شتبين من أبوي ؟
سكتت ميرال تناظره وغمضت عيونها من لكم الجدار: جاوبيني لاتسكتين سكوتك يجنيني
دفعته من صدره بغضب: ليه تسأل دامني ماراح أجاوبك
صرخ يشد شعره بقهر وصرخت ميرال: لاتصرخ
صدّ بغضب يدور بالغرفة وتأففت بغضب ميرال تخرج للبلكونة من غضبه ، تردد كلمة ميار -هو هادي وإنتي تعصفين فيه بأمطارك- لأول مره يصيرون ثنينهم مطر كُل منهم يعصف بالثاني هو مقهور من سكوتها وهي تكويها نار بصدرها كُل ماتشوفه ، هي كيف بتنطق وتقوله أبوك أذانا من صغرنا مارحمنا لو صغر سننا تدري وقتها بيجن جنونه
ويكذبها لأجل يغطي على أفعاله لأن بالنهاية يكون أبوه ، لفت من وقف أمامها ناظرها أديب بتعب: تكفين تعبت والله تعبت من حالنا وكل شيء يصير فينا
تنهدت ميرال بتعب وهمست: مو بيدي والله
سكتت ميرال وتقدم منها أديب يمسك كفوفها وبلعت ريقها ميرال وهمس: مين اللي يوقف بيننا !
سكتت ميرال وكمل أديب: علميني أزيحه
ودّها تصرخ وتقوله أبوك وأمك لكنها سحبت كفوفها
تقطع أخر أماله: أنا
ناظرها أديب وكملت ميرال: أنت مالك مجال بحياتي
مشت تدخل الغرفة تاركته وغمض عيونه أديب يفهم مقصدها بأن هي اللي تعيق طريقهم بحواجزها اللي تبنيه دايم وصدودها له لكم على سوّر للبلكونة من شدة غضبه وقهره ، غمضت عيونها ميرال من سمعت صوت لكمه يوضح غضبه منها زفرت بهلاك هي تدري أنها قطعت كُل محاولته وملاحقته لها تطمن بالها من هالناحيه وصدّت تطقطق بجوالها من حست بدخوله للغرفة ، ناظرها أديب
وصدّ يمشي لمكانه يتمدد يعطيها قفاه رفعت نظرها تناظره وأخذت نفس بتعب تتأمله من مكانها وتعيد كُل كلامهم من جديد ..
'
خرجت من الغرفة تاركته ومشت تنزل للأسفل تشوف عدم وجودهم وخرجت من قصر غازي تتوجه لبيتهم ، تقدمت تدخل بعد مافتحت الباب ومشت للداخل وإبتسمت بوسع ثغرها من ريحة الفطور اللي إنتشر وفصخت عبايتها تحطها بالكنبة ومشت تدخل المطبخ تشوف ريان يسوي باستا وميار تسوي البيض ونطقت: هيدا أحلى صباح يامتولي
لف ريان وهو يضحك وضحكت بصدمة ميار: إنتي ميرال !
رفعت كتفها ميرال وتقدمت بجانب ريان اللي يزين الأطباق ومدت أناملها تلتقط من المكرونة تأكلها وناظرها ريان يترقب رأيها وكشرت ميرال: شذا ريان
ريان: مو حلو خلاص أرميه
ضحكت ميرال تمسك ذراعه: لا كنت أمزح مره لذييذة
مشت وبيدها الصحون تحطها بالطاولة وخرج خلفها ريان بالصحون وعقدت حجاجها من صوت الجرس ومشت تفتحه ولانت ملامحها تشوف أديب ناظرها أديب وتغيرت ملامحه من لمح ريان الشخص اللي يجهله وبلعت ريقها ميرال: إسمع..
قاطع حروفها من مشى تاركهم يختفى من أمامها وزفرت تقفل الباب وترجع لهم وعقد حجاجه ريان: من كان ؟؟
ميرال بتزفيرة: محد
جلسوا حول الطاولة يأكلون ويسابقهم صوت ضحكاتهم بالمكان ، رفع كفه يبعثر شعره بغضب وهو يسوق يحس بصدره يحرقه من قوة شعوره ، كان جاي لأجل يتكلم معاها
بس وقت شاف ريان هو خاب كُل توقعاته ويفهم غلط بغلط من كانوا لوحدهم والآن يستوعب جوابها -أنا- يفهم أن هي توقف بينهم لأجل ريان اللي ظن أن هي تحبه لأجل كذا هي بنّت حواجز بينهم لأجل مايقرب صوبها تنهد
وإنهلك من كثر التفكير اللي صدع راسه زفر ينزل ومشى يتوجه لمكتبه ..
'
وقف من رنين جوال ميرال المستمر وتقدم يناظر الإسم -أمواج- ناظر فيه ثواني لحد ماسكت ومشى بيرجع يستوقف خطواته من رنينه من جديد ورفع صوته: ياميرال جوالك
ماجاء الرد منها وزفر يرفع جوالها يرد عليها لكن مباشرة تغيرت ملامحه من الصوت والصراخ اللي يسمعه وبكائها
عقد حجاجه مايفهم من كلامها المتقطعة بس اللي فهمه
وقت نطقت: تعالي ميرال تكفين تعالي
بلع ريقه ثواني ودخل المحادثه من الرسالة اللي وصله من كان لوكيشن بيتها ورسلها لرقمه ومشى يخرج يركب سيارته وكُل اللي باله حالياً أنه رايح يساعدها زاد من سرعته وهو يسوق وناظر البيت من وقف وتقدم ينزل ومشى لناحيته لكن إرتخت ملامحه يسمّع حوراهم ، سلم عليه سلطان: حياك يانواف
نواف: بكره جاي وبملك عليها وبأخذها ياسلطان
إبتسم سلطان: أكيد بتأخذها زوجتك
نواف بسخرية: بعد ماتصير زوجتي مابتشوفها نهائيا
سلطان بتأكيد: مايهمني لو ماتت سوا اللي تبي فيها
مسك راسه بذهول ريان يشوف نواف اللي كبر سلطان
وأكبر بعد ناظر نواف يبتعد يركب سيارته وإختفى عن
عيونه تماماً ونطق ريان: سلطان !
تراجع لخطواته سلطان من سمع صوته ولف يشوف الشخص اللي يجهله: وصلت
تقدم منه ويان يناظره بإستحقار: تزوج بنتك لكُبر أبوك ومايهمك ؟
سلطان بحده: مين أنت وكيف تعرف بنتي !
ريان بنفس حدته: معاك ريان آل فهيد أكيد تعرف منيف آل فهيد !
سلطان بصدمة: منيف اللي عنده معارض سيارات !
إبتسم ريان: الله يرحمه وولده بحد ذاته معاك
ترحم عليه بهمس بمسموع لريان وإبتسم سلطان: حياك تفضل
زفر بقرف ريان ومشى يدخل للمجلس يجلس ورفع جواله يتصل على صاحبه بينما سلطان توجه للداخل ، سلطان بحده: يابنت
خرجت من المطبخ بعجل خطواتها: سمّ
إبتسم سلطان: جهزي القهوة عندنا ضيف مهم
أمواج: إبشر
مشت أمواج راجعة المطبخ تحط الإبريق القهوة بالنار ورفعت أناملها تمسح دموعها من تمردت على خدها وناظرت جوالها ترجع تتصل بميرال لكن كان منها عدم الرد
وبكت بدون صوت من حياتها ومصيرها المجهول بتعيش مع واحد كُبر أبوها تنهدت تمسح دموعها وصبت القهوة بالدلة تنتظر أبوها ودقايق دخل يأخذ منها الدلات متوجه للمجلس ، تنحنح ريان يعدل أكتافه: إسمع طالب بنتك على سنه الله ورسوله
بان على ملامحه الذهول سلطان: بس زواج..
قاطعه ريان بحده: أبيها ياسلطان والشيخ جاي بالطريق
سلطان: وين مهرها !!
رفع حجاجه بعدم تصديق لأول مره يصادف شخص مثل سلطان اللي مايهمه غير الفلوس وكيف ماسك نفسه لأجل مايدفنه مكانه: بيجيها مهرها
وقف سلطان من دخل الشيخ وخلفه مهند ، جلس الشيخ منتصفهم يبدأ بمراسم عقد القران ونطق: كرر من بعدي
سلطان: زوجتك إبنتي على شرع سنه الله ورسوله
ريان: قبلت بها زوجة لي وقبلت بهذا الزواج ورضيته
الشيخ: عسى الله يجمع مابينكم على خير أعلنكم زوج وزوجة أمام والي البنت والشاهد
هز راسه ريان يسلم على الشيخ وتقدم لمهند يحضنه: مبروك ياخوك
ريان: عقبالك ياحبيبي
لف يناظر سلطان اللي ينتظره يسلم عليه وضحك بسخرية: مصدق نفسك إني بسلم عليك مع الآسف مانسلم على أشباه الرجال
سلطان بتوتر: مبروك عليكم
ريان: خل زوجتي تتجهز بأخذها معاي ولاعاد تشوف وجهها مثل ما إتفقت مع هذاك الشايب
بلع ريقه سلطان يهز راسه ومشى للداخل وبيده الكتاب: بنت تعالي وقعي
خرجت أمواج من المطبخ وجمدت وجهها تشوف الكتاب بين كفوفه وتقدمت تمسك القلم برجفة كفها توقع تحت نظرات سلطان المبتسم ونطق بعد ماوقعت: تجهزي بسرعة
إنسابت دموعها بأريحة وهمست: الكُره أعماك لدرجة تعطيني لواحد كبرك
رفع كفه سلطان إستعداد لضربها من كلامها وغمضت عيونها أمواج تنتظر بكفه تطبع على خدها بس فتحت عيونها من صوته الرجولي وحدته: أكسر اليد اللي تنمد
على حرم ريان
ناظرته بذهول أمواج تشوفه نفس الشخص اللي قابلته وهمست: أنت ؟
بعد ذراع سلطان بقوة ونطق بدون لايناظرها ريان: إلبسي عبايتك وتعالي
مشت لغرفتها تلبس عبايتها وتقدمت تأخذ صورة أمها من الطاولة تضمها لصدرها ومشت تنزل لريان وصدّت عن سلطان بكُره تكن له ومسك كفها ريان ومشوا يخرجون
ركبت بجانبه وركب بجانبها وحرك متوجه للبيت والصمت سيد الموقف بينهم ..
'
جالسه بالبلكونه تشرب قهوتها وتشاهده من مكانها وعقدت حجاجها من الرسائل المتتاليه وتقدمت تأخذه تفتح الرسايل جمدت وجهها يطيح كوب القهوة من كفها
من التهديد الصريح اللي وصل لها محتواه -تبين أختك بخير وسلامة بكره ع الساعة إثنين تساعديني
بسرقة الخزنة- ضحكت بسخرية مباشرة من عرفت أنه بندر ورسلت له مباشرة -تهديداتك ماتمشي عليّ ، فاشلة-
رجفت كفوفها من رسل لها صورة ميار وشخص موّجه لها السلاح من الشباك وبلعت ريقها برعب ترسل له -بندر ياكلب إترك أختي بحالها- جاها الرد مباشرة -وش قرارك الحين بتساعديني- تأفتت ميرال ترسل له -الله ياخذك بجي بجي- ناظرت رسالته -بكره برسل لك موقع المكان ع الساعة- رمت جوالها على الكنبة ومسكت راسها بقلق تمشي وعضت شفايفها من الزجاج اللي أذى باطن رجلها
وناظرت الدم اللي تنهمر ونطقت بوجع: أخ
دخل أديب يفصخ تيشرته يمسح فيه عنقه وعقد حجاجه من لمحها منحنيه وسرعان ماتوسعت عيونه بصدمة من لمح الدم ومباشرة توجه لها ، مسك ذراعها أديب وعضت شفايفها بألم ميرال ومسك خصرها يجلسها بالكرسي وناظرته ميرال بربكة تنسى ألم رجلها بمجرد ما لامس أنامله خصرها ، رفع رجلها على ركبته يفحصها وشدت على كفوفها ميرال بربكة ووقف أديب بعد ما حط رجلها فوق الطاولة يتجاهل نظراتها ومشى يدخل الغرفة يفتح الأدراج وإنحنى يأخذ علبة الإسعافات ومشى راجع لها وبلعت ريقها ميرال: ترا أقدر أعالج ن..
قاطعها أديب يجلس يمسك رجلها يرجعها على ركبته: وأنا أدري إنك تقدرين
كانت تسحب رجلها إلا أنه ثبتها بقوة وبلعت ريقها من نظراته اللي ماعرفت تفسره ولأول مره يربكها حتى نظراته
وصدّت بربكة ومد أنامله بخفه يسحب الزجاج ورفع نظره من سمع صوتها تعبيراً للألم: اه
شدت على كفها بوجع وصدّ أديب يسحب القطن يمسح الدم ورجع يمسحها بالمعقم وعقدت حجاجها بألم ميرال
تناظره تشوفه كيف يهتم فيها رُغم أنها كسرت كُل أماله وكيف أنه اليوم شافها مع ريان وفهمها غلط ألا أنه ساكت وهادي وهالشيء يحيرها وكثير ، لف الشاش على رجلها بهدوء ووقف يرجع الأغراض بالعلبة وناظرته ميرال من إنحنى يلم قطع الزجاج بكفه وهمست: إنتبه
ناظرها أديب وناظرته ميرال وصدّ أديب يرمي القطع ونزلت
رجلها ميرال بالأرض وعضت شفتها ثواني من الألم وناظرها أديب ثواني ومشى لناحيتها وإنحنى يشيلها وناظرته بصدمة ميرال وعضت شفتها من لامست كفها صدره العاري ، توقعت يمد كفه لها يساعدها إلا أنه صدمها وقت شالها بحضنه ، نزلها على السرير بهدوء وبلعت ريقها بربكة ومن الشعور اللي تجتاحها وأخذت نفس من رجفة
كفوفها وناظرته تشوفه يبعثر بالدولاب ونطقت: لاتفهم غلط ريان من قرايبي
سكر دولابه أديب يسمعها ونطق بسخرية: ما أفهم غلط !
مشى لها يوقف أمامها وضحك بسخرية: كيف ما أفهم غلط وأنتوا لوحدكم ؟؟
عقدت حجاجها ميرال: مو لوحدنا ميار كانت معانا
سكت أديب يناظرها وناظرته ميرال: يقربنا هو
زفر أديب ومشى ونطقت ميرال قبل دخوله للحمام: قلت لأجل ماتفهم غلط ولا مايهمني
ضحك بسخرية يدخل الحمام تحت نظراتها وتنهدت
ميرال بتعب وشتمت بندر بداخلها وحركت رجلها بخفه
ومسكت راسها بعدم تصديق من اللي عاشته معاه ..
'
نزلت خلفه تشد على كفوفها برعب وناظرها ريان: تعالي
مشت خلفه يدخلون البيت تنذهل من فخامته وجماله منّ البيانو اللي يتوسطه أمام البلكونه واللوحات اللي تزّين الجدران قاطع حبال أفكارها شهقة ميار: ريااان !
بلعت ريقها وخمنت أنها زوجته وزفر ريان يجلس: تزوجت أنا وياها نسلم عليك
ناظرته بذهول ميار: رياااان مو منجدك
حك حاجبه ريان: ألا منجدي
ناظرت ميار لـ أمواج الواقفة وبلعت ريقها أمواج بتوتر من نظراتها وبلل شفايفه ريان: خلاص ميار
زفرت ميار ومشت تطلع غرفتها وعض شفته ريان ثواني ووقف يبعثر شعره: تعالي
مشى ريان ومشت خلفه أمواج ومدت أناملها تلمس الدربزاين وعضت شفتها بخفة ومشت تكمل الممر وهو أمامه دخلت غرفته تشوفه إنسدح وبلعت ريقها بربكة وناظرها ريان بسخرية: بتوقفين على راسي ؟
كشرت أمواج: وين بنام !
ريان بسخرية: بحضني
بللت شفايفها بتوتر وزفر ريان يأشر بجانبه: نامي هنا
أمواج بإنفعال: أكيد لا
رفع حجاجه ريان: بكيفك عندك الأرض والكنبة
تأفتت من شافته يسكر الأنوار ومشت بالظلام ماتشوف شيء وتاوهت بألم من صدمت رجلها بطرف السرير ونطقت: ياخي إفتح اللمبه
تنهدت من عدم رده ومشت للشباك اللي يضيئه نور خافت
وبعدت الستاير عنه تدخل النور أكثر ولفت تشوف ريان اللي نايم ومشت للكنبة تتمدد عليها وناظرت السقف تسهى فيه وسرعان ماغفت بتعب ..
'
ناظرت أديب النايم وبعدت اللحاف تناظر رجلها وحركتها بخفه وعقدت حجاجها من صوت الإشعار وتقدمت تأخذ جوالها وكشرت مباشرة من رسالته -الوعد ع الساعة إثنين- تأفتت تسكر جوالها ترميه على السرير ووقفت على حيلها وأخذت نفس تخطي خطوتها برجلها المجروح وميّلت شفايفها ثواني وهمست: بيمشي الحال
كملت خطوتها ومشت تتوجه الحمام ، خرجت بعد دقائق
وتجهزت على السريع وتقدمت تلبس عبايتها ومشت تأخذ جوالها من السرير تشوفه يصحى وهمست: صباح الخير
ناظرها أديب بإستغراب: صباح النور
مشت تخرج من الغرفة تاركته ومسك جواله أديب وعقد حجاجه من الرساله اللي وصله يقراها -دام تعرف عن زوجتك السارقة بس ماعندك دليل تعال اليوم ع الساعة إثنين- لان ملامحه أديب ورفع نظره يدورها بعيونه وزفر بقهر: أخ منك أخ
بعثر شعره ومشى يتوجه للحمام ، خرج وهو ينشف شعره
ومشى يلبس بدلته قفل أزراره وسكن ثواني يستذكر قُبلته لها وبلع ريقه ومشى يأخذ جوالاته ومفاتيحه ومشى ينزل
وتنهد بتعب من عدم وجودها وسط الطاولة وإبتسمت بخفوت مرام من حاله المقلوب وهمست: أخر أيامك يابنت رماح
ونطقت: مابتفطر ؟
تنهد أديب: لا
غازي: شفيك أنت !
هز راسه بالنفي أديب: مافي شيء
غازي بشبه حده: أديبب
أديب: القضايا ولا يهمك
هز راسه غازي وإبتسمت مرام وهمست: القضايا ولا قضية بنت رماح
عقد حجاجه غازي: وش تهمسين فيه ؟
ناظرها أديب وهزت راسها بالنفي مرام: ولاشيء
أديب: خرجوا بدري !
غازي: قبل نزولك خرجوا
هز راسه أديب: أجل أنا ماشي
هز راسه غازي ونطقت مرام: إنتبه من الليلة
رفع حاجبه أديب: أمي ؟
ناظرها غازي وإبتسمت مرام: قصدي إنتبه للطريق
ناظرها ثواني وهزت راسها مرام وزفر يمشي يخرج من البيت يركب سيارته وضرب الدركسون بغضب وحرك لدوامه ..
'
إبتسمت تشوف ميار وريان يفطرون: صباح الخير
إبتسم ريان وناظرتها ميار تغمز لها ورفعت حجاجها ميرال بعدم فهم ورفعت نظرها على نزول أمواج وعقدت حجاجها: أمواج ؟
ناظرتها بصدمة أمواج: ميرال ؟
ناظرتهم بصدمة ميرال: شنو صاير !
ميار: زوجة أخوك ياحلو
ناظرت ريان بذهول: إحلف ريان ؟
ناظرها ريان: ياحبكم لكبر المواضيع كلها ورقة وعدى
إرتخت ملامحها أمواج تناظره ونطقوا ميار وميرال بصوت واحد: رياان
ناظرهم ريان وناظر أمواج اللي تناظره بجمود وصدّ يأكل ومسكت راسها بعدم تصديق ميرال ومشت ناحية أمواج تحضنها: كيف حالك
أخذت نفس أمواج تهز راسها وإبتسمت ميرال: نأخذك للشوبينق
ولفت ميرال تناظر ريان: بعد أسبوع الزواج العلني ولاتفكر تعارض يا ريان
تنهد ريان: ميرال ماي..
قاطعته ميرال بحده: ريان
زفر ريان يناظر ميار ورفعت كتوفها ميار وبلعت ريقها أمواج ومشت تطلع الغرفة تحت نظراتها ولفت تناظر ريان: تراك كسرتها وأنا أدرى بكسرها روح راضيها
ريان: ماكان قصدي
ميرال: روح قول لها هي مو أنا
ميار: تعرفون بعض ؟
ميرال: كانت مريضتي
ناظرت ريان: مو أخذتها من أبوها عشان اللي يسويه والحين أنت بتصير مثل أبوها بنظرها
تنهد ريان يوقف ومشى يطلع يتوجه لغرفتهم ..
،
تدور بالغرفة وعاضه شفتها ماودها تبكي وهمست: كلهم نفس الشيء
تكى على الباب يشوفها تدور وتكلم نفسها بس مايسمعها ونطق: لين متى بتدورين ؟
ماردت عليه أمواج ومشى ريان يدخل ويسكر الباب خلفه
عض شفته يمسك ذراعها يرجعها له ودفعته من صدره وحاوط خصرها ريان يناظرها ودفعت صدره أمواج: إبعد
ريان: عاجبني الوضع كذا
أمواج بحده: إبعد قلت
غمضت عيونها من إنحنى لعند إذنها وهمس: آسف يا أمواجه
شدت على كفها بربكة ومن سرعة دقاتها وبلع ريقه ريان من ريحة عطرها وشعرها اللي تتمرد على وجهه من الريح وإبتعد عنها يحك حاجبه وعضت شفتها أمواج ترجع شعرها خلف إذنها بتوتر ومشت تلبس عبايتها ولفت تأخذ جوالها وبلعت ريقها من تقدّم ريان يمد بطاقته لها ومدت كفها تأخذها وناظرته من لامس أناملها بأنامله وناظرها ريان وصدّت أمواج بربكة تأخذ بطاقته ومشت من جانبه
تتوجه للأسفل وبعثر شعره ريان يعض شفته ومشى للشباك يشوفهم يخرجون وناظرها من مكانه يتأمل إبتسامتها وكيف كل شوي ترجع شعرها يفهم إنها متوترة
وزفر من إختفوا عن عيونه ومشى يتوجه لعند جوري ..
'
إبتسمت تودع أمواج: يلا ياحلوة
ضحكت أمواج: أخوك بينجلط طفرته من المرة الأولى
ميار: حلاله حلالك إن قال شيء كسرت راسه
ضحكت ميرال: يلا على سريرك إنتي وياها
عضت شفتها ميار وضحكت أمواج تنزل ونزلت ميار خلفها ومشوا يدخلون البيت وزفرت ميرال تشوف ساعة يدها اللي تأشر للواحدة وحركت تدخل الحوش توقف سيارتها وناظرت الرساله اللي وصلها -بقى ساعة على موعدنا-
تأففت بقهر: إسكت ياخي
تقدمت تنزل وإنحنت تأخذ الأكياس وعقدت حجاجها من عدم وجود أديب بالملعب ومشت تدخل البيت تشوف الخادمة اللي فتحت الباب ونطقت من حاولت تأخذ الأكياس: مايحتاج بطلع غرفتي
هزت راسها الخادمة ومشت ميرال تطلع الغرفة ناظرت أديب اللي نايم وحطت الأكياس فوق الطاولة وفصخت عبايتها تعلقها ومشت تخرج للبلكونة تجلس بالكرسي وضمت رجولها لصدرها وتكت بذراعها تتأمل عُتمة السماء بهلاك وتعب ، فتح عيونه أديب يناظرها من مكانه يعرف أنها مهلكة من اللي تسويه وكيف مايستوعب مكابرتها بنفس الوقت ، والحين هو كيف خايف من اللي بتسويه اليوم يخاف تتورط بشيء ومايقدر يساعدها ، كيف يحاولها جاهداً دايم بس تصدّه ، تكسر كُل محاولاته وتعبه وصبره ، غمض عيونه من حس فيها توقف دخلت ميرال وميّلت شفايفها بتعب تشوفه نايم ومشت لدولاب تأخذ ملابسها تدخل الحمام تنهد أديب وهمس: ياشقاي معاكِ
غمض عيونه من حس بخروجها ناظرته ثواني ميرال ومشت تلبس عبايتها ومشت تخرج من الغرفة وهي تشوف الرسالة اللي وصلها وكان الموقع وزفرت تركب السيارة اللي طلبتها وحرك السواق ، ناظر خروجها أديب ومشى يبدل ملابسه
سحب سلاحه يحطها بخصره وسحب جاكيته يلبسها وتقدم يأخذ الكاب وجواله ومشى ينزل بعجلة يركب سيارته يفتح الموقع من وصلها له زاد من سرعته وبداخله كُل خوف العالمين يتمكنه ..
'
نزلت عبايتها وسحبت كابها تلبسها ورفعت لثمتها لوجهها ولبست قفازاتها وفتحت الدرج تأخذ السكين تحطها داخل جيب جاكيتها وتقدمت تنزل تشوف وقوف بندر اللي لبسه يشبه مثلها وضحكت بسخرية: لايكون مرام رشتك
بندر بنفس سخريتها: أي أعطتني خمس مليون
ناظرته بحده ميرال وصدّ بندر بتوتر: مشينا
ميرال: أنت تعرف لو ورا الموضوع مرام ذبحتكم الثنتين
بندر: شدخل مرام مالها شغل ، مشينا
مشت بجانبه ميرال وتنهد بندر وتقدم يوقف قدام شباك الكبيرة وهمس: قدامنا ١٥ دقيقة ، إكسريه
جلست على ركبها ميرال وسحبت من الأدوات تكسر القفل
وتقدم بندر يفتحها يدخل ومشت تدخل خلفه ميرال تطلع الدرج بخفه بسبب مهاراتها ناظرت بندر اللي ينزل رف الكتب وتقدمت تبعد الكتب تظهر الخزنه وجلس بندر يفتح
الخزنه وإبتسم بخفوت من فتح وهمست ميرال: عجل لا أخفي ملامحك بالخزنه
ناظرها بندر ورفعت حجاجها ميرال ونطق: راقبي تحت
مشت ميرال للأسفل وبيدها السكين تخفيه وبلعت ريقها من إرتطمت بصدره ومباشرة سحبت السكين تطعنه ورفعت نظرها تناظره وجمدت وجهها بصدمة وناظرها بذهول أديب يصارع ألمه وسحبت السكين بعدم إستيعاب ميرال وعض شفته أديب بألم يمسك مكان الطعنه ومسك ذراعها يركض وهو يصارع ألمه الشديد وناظرته ميرال بعدم إستيعاب تشوفه فتح لها الباب: إركبي
ركبت ميرال وسكر بابها أديب ومشى يركب بجانبها وشغل سيارته يحرك ، فتح الشنطة يأخذ الأرواق النقدية الهائلة يحطها داخل الشنطه وأغلقها بعد ما حطها كُله وإبتسم بخفوت: وين رحتي خلصنا
عقد حجاجه ومشى ينزل وبلع ريقه يستوعب عدم وجودها وهمس: فهمت أنه لعبه
من كان بيمشي إستوقفه صوت مهند الحاد: إرفع يدك ولا أطلقت عليك
لان ملامحه بندر برعب يطيح الشنطة ويرفع ذراعه وتقدم منه مهند يكبلش يدينه بقوة: شرفتنا والله يعينك من برود اللوء
بلع ريقه بندر ومسكه من رقبته مهند يمشيه معاه لحد ماركبه السيارة ورسل لـ أديب -أخذته ومعاي-
'
بلعت ريقها ميرال تشوفه يتألم ويسوق: وقف تراك تنزف
مارد عليها أديب يسوق وعضت شفتها ميرال تراقبه: مايصير كذا
شد على مكان الطعنه بألم ويشعر بالدم يغرق تيشرته وكفه
ومدت كفها ميرال فوق كفه وناظرها أديب وبلعت ريقها ميرال تناظره وصدّ أديب يناظر الطريق وبعدت كفه ميرال
ترفع تيشيرته وضحك بسخرية أديب: بتفصخيني !
أخذت نفس بربكة وبلعت ريقها تشوف الدم: ياخي تنزف حيل
وقف سيارته أديب ولف يناظرها وناظرته ميرال ونزل نظره
لكفها اللي يشعر بلمس كفها على بطنه ورفع نظره من جديد يناظرها وبلعت ريقها بربكة ميرال تسحب كفها وناظرت المكان اللي وقف فيه وناظرت المكان بعُلو الجبل والقصر الكبير وتقدمت تنزل ومشت لناحيته تفتح بابه وعقد حجاجه بألم يناظر بالدم اللي تنهمر ويشعر بالدوخة
ولف يناظرها وتقدمت ميرال تمسك ذراعه تساعده وناظرها أديب وناظرته ميرال وصدّت ترفع ذراعه لرقبتها
وغمض عيونه أديب يستنشق ريحة عطرها مابين وجعه
ورفعت نظرها من سمعت صوت الرعد والبرق ومشوا يدخلون القصر ورفعت راسها تسمع ونينه: تحمل شوي
حاوطت ظهره تنحني تمدده بالكنبة وناظرها أديب يتأملها
بسكون ومشت ميرال للمطبخ تدور بين الأدراج والدولاب على علبة الإسعافات وأخذتها بين كفوفها من كان بالدرج ومشت راجعة له وناظرته تشوفه ساكن ويتأملها وبلعت ريقها وفزت من بدأت تنهمر الأمطار بغزارة وغمض عيونه أديب من شعر بالدنيا تدور فيه ومسكت وجهه ميرال: لاتسكر لاتسكر
رمش بتعب أديب يناظرها وأخذت نفس ميرال ترفع تيشرته وعضت شفتها تناظر جرحه ولفت تأخذ القطن تمسح الدم وتشتت نظراتها بين وجهه وبطنه ورمش يغمض عيونه أديب ومسكت فكه ميرال: ناظرني أشوف
ناظرها أديب بعيونه المتعبه ورفع كفه لوجهها يلمس خدها وناظرته ميرال بربكة وسحبت الإبرة وإنحنت تبدأ بالخياطة وعقد حجاجه يمرر أنامله على رمشها وغمضت عيونها ميرال من قوة نبضاتها وهمس: هالرمش رمشي
عقدت حجاجها بعدم فهم وفتحت عيونها تشوفه يقفل عيونه ومسكت فكه من جديد: تكفى لاتسكر ناظرني أشوف
تنهدت من فقد وعيه وكملت الخياطة وسحبت الشاش تلفه حول خصره بصعوبه وإنحنت تضرب خده بخفيف وهمست: ولد غازي ولد غازي
بلعت ريقها ميرال تتأمل ملامحه المتعبه من قريب وبدون نظراته اللي يربكها ورفعت كفها لشعره ترفعه لفوق ومدت أنامله تلمس رمشه بنفس طريقته وفتح عيونه بتعب يناظرها يتشوش عليه الرؤيه وسحبت كفها بسرعة ميرال
ومسك كفها أديب بتعب وناظرته ميرال وقربها لعند شفته يقبّل باطنها وإرتشعت جسدها من قُبلته الهاديه وهمس بتعب: ليه تسوين فينا كذا ؟
ناظرته بهدوء تشوفه يرمش ويرجع يغمض عيونه وميّلت شفايفها ثواني تفهم أنه مو بوعيه ويهلوس ورفعت كفها على خدها تتكي بكوعها بالكنبة ومدت أناملها من جديد لرمشه الهادي وكأنه يوصفه فعلاً ورفعت نظرها للشباك من الأمطار الغزيزة اللي مازال مستمر والضباب اللي تبدأ بنزوله ورجعت ناظرته بهدوء تتأمله من جديد وهمست: لو إلتقينا بظروف أفضل وأنت ماكنت ولد عمي يمكن كان حياتنا أحسن بكثير
لمست رمشه بهدوء وكملت: لو تدري باللي أسويه بتكرهني وأنت بنفسك ترميني ورا الحديد
أخذت نفس بإختناق وهمست: مو تسألني أن قربك يهدني ! مو بس يهدني أتحول لشخص ثاني لو تعرف
بلعت ريقها بربكة: أخاف ، أخاف كثير لأن بديت أحس بمشاعر أنا أجهله
ميّلت شفايفها بتعب: لو تعرف أنك مني وفيني
سكتت ميرال تتأمله تشوفه مايشعر فيها لو القليل وميّلت راسها على ذراعها ماتشعر بحولها غير صوت المطر والبرق والرعد وغفت بدون ماتشعر ..
'
عقد حجاجه بألم وفتح عيونه بخفه يناظر حوالينه ثواني وناظرها نايمة فوق بطنه وناظرها بسكون ثواني ومد أنامله بخفه يبعد خصلاتها المتمردة على ملامحها وبلل شفايفه يتأملها ، يتأملها بدون ماتصدّه ، رغم دربها الصعب والغرور والنار اللي تلبسه مثل ثيابها ، رغم أنها أقفلت كُل البيبان بوجهه ألا أن قلبه ينبض لها يشعّر بمشاعره الغريبة ناحيتها
وكأنها حالفه تسكن قلبه رغم صعوبتها ، ميّل شفايفه يلمس رمشها والسبب بهلاكه وهمس: كل الرموش تروح من بالي ألا رمشك إنتي
إبتسم بخفوت: كيف رمش يجيب أقصاي وتاليّ
مرر أنامله على رمشها وهمس: رمش أهدابك بلادي
سكت من عقدت حجاجها تفتح عيونها ناظرته ميرال تشوفه صاحيه والواضح أنه كان يتأملها وصدّت ترفع شعرها تحت نظراته ومشت تاركته وعض شفته أديب وهمس: ماسوت فيك خير
رفع جسده يجلس وعقد حجاجه بألم يرفع تيشيرته يشوف الدم اللي وضح بالشاش ورفع راسه من تقدمت وناظرته ميرال: ليه قمت !
أديب بسخريه: تبيني طول عمري منسدحة
ميرال: يكون كويس لأجل ماتتدخل بأشغال الناس
أديب بهدوء: رح تكوني فرحانه وإنتي ورا الحديد !
ناظرته ميرال وناظرها أديب وصدّ يوقف وأخذت نفس ميرال ومشى أديب وعض شفته يمسك بطنه بألم شديد
وناظرته ميرال بقلق ومشت له توقف أمامه ومدت كفها بتردد لتيشيرته ترفعه وناظرها أديب يشوف قلقها وخوفها الواضح وميّل شفايفه يكتّم ضحكته يكمل الدراما وصرخ
ينحني وتقدمت ميرال بخوف تدخل ذراعها بين ذراعه تحاوط ظهره ورفعت راسها تناظره وناظرها أديب يشوفها كيف توسطت حضنه: حاول تمشي
أرخى راسه على كتفها وعض شفته ما ودّه يضحك وبلعت ريقها ميرال من أرخى كل جسده عليها وحاولت تمشي من ثقل وضخامة جسده ولوت رجلها تطيح ويطيح هو فوقها
وعضت شفتها ميرال ورفع راسه أديب يناظرها وناظرته ميرال ، يتبادلون النظرات بعيونهم ونزل نظره لثغرها ورمشت ميرال بقلق من نظراته لثغرها وناظر عيونها أديب
وبلعت ريقها ميرال من نظراته وكأنه ينتظر فرصة لأجل يحقق مناه ، ميّل شفايفه بتعب كيف يصدّ وهي قريبه منه هالقد مايفصل بينهم إلا رمش ، كيف حرام يصدّ عن حلال خمره حرام مايكسر هالرمش ويذوق ثغرها ، وفعلاً إنحنى يقبّل شفايفها وغمضت عيونها ميرال من شعرت بقلبها تسقط بوسط بطنها من قُبلته بدون سابق إنذار ورفعت كفها لشعره تخلل أناملها ..
-
تنسكر الرمش وذاق ربيع خمرها بعد مشورا الهلاك ، رُغم عدم إعرافهم ومبادرتهم لبعض ألا أن القُبلة الأولى ماتجي هيّن بقلوبهم ، تشرق الشمس بربيع خريف مع القُبلة الأولى ، أشرقت الشمس مع قُبلتهم وأزهرت صدورهم بربيع ، ربيع بطعم الخريف ، سرقته بدون علّمه وسكنت قلبه بدون إدراك رُغم يجهل الماضي ألا أنه أعلن الحرب معاها ويحميها ، نفسى نفسه وترك كُل الدروب وسلك دربها الملعون ، راضي لو تسلب روحه لأنها هي ، قريبة قلبه رُغم أنها بعيدة ، كيف حبها وعشق هواها بحور ، رُغم أنه ماكشف ستار غرورها ونارها ألا أنه غرق في بحرها ماله مرسى ، ماله طوق نجاة بموج بحرها ، غرق وطاح بأمواج صاحبة الدبابة اللي دربها كُله مالح ونار وعواصف يردعه ألا أنه يبيها ، يبيها حتى لو تسكر كُل البيبان بوجهه ، يحتاجها مثل ما يحتاج الإنسان للماء في الحياة الدروب اللي توّدي عليه هو يحتاجها ، عاش مع نار عواصفها وهي عاشت مع هدوء سحابه ..
'
إبتعد عنها يناظرها ورمشت تناظره كيف شعرت بإندفاعهم لبعض ويوضح فعلاً أنها تبيه ويبيها بس هي تحط بينهم مليون وألف حاجز ، تردع دروبه عن دروبها ، تجيه بنارها وتحرقه وتجيه بعواصفها وتهدّه ، دفعته من صدره بقوة
يطيح بالجهة الثانية ووقفت تعطيه قفاها تشد على كفوفها من رجفته ورفع جسده أديب يناظر قفاها وتمسك بالطاولة يوقف على حيله وتقدم منها يمسك ذراعها يلفها له وعضت شفتها تشد على كفها بقوة وميّل راسه بتعب أديب: ليه توقفين بيننا وثنينا نبي بعض !
ماردت عليه ميرال ومد أنامله لدقنها يرفع وجهها له يناظرها: ليه ميرال ليه ؟
بلعت ريقها من نطق إسمها وناظرته وناظر عيونها أديب بهلاك: تكفين تعبت والله تعبت يا ميرال
بعدت كفه عن دقنها ميرال وإبتعدت عنه وعض شفته أديب: تكفين
عضت شفتها تهز راسها بالنفي: دروبنا صعب
ومشت تخرج تاركته وصرخ بقهر أديب يرفس الطاولة اللي أمامه: حتى لو دروبنا صعب نحارب سوا ونغلبهم
رفس الكنبة يصرخ: إنتي تعيقين دروبنا إنتي السبب ميرال
طاح على ركبه بقهر وغمض عيونه: إنتي تخلينه صعب
'
عضت شفتها تمشي وهي تناظر طريقها وبكت بدون صوت
ورفعت كفوفها تسمح دموعها بقوة: ماتستاهل كل ذا آسفه
ناظرت جوالها تحاول تتصل على ريان وزفرت من كان مغلق: أوف مو وقتك ريان
رفعت راسها من صوته تشوفه واقف بسيارته وبلعت ريقها ميرال ونطق أديب بدون لايناظرها: إركبي
أخذت نفس ومشت من أمامه وتنهد أديب بتعب وتقدمت ميرال تركب بجانبه وحرك أديب راجع للقصر ، وقف سيارته أمام الحوش وتقدمت تنزل ومشت تدخل البيت وزفر أديب ينزل خلفها لفت تناظر الصالة اللي مافيها اللي مرام وتشوفها عدلت جلستها وقت دخلوا ورفعت حجاجها تناظرها وناظرتها مرام وناظرت أديب اللي دخل خلفها وهزت راسها ميرال ومشت تطلع الغرفة وناظر أمه بجمود أديب وإبتسمت له مرام وصدّ أديب ومشى يطلع خلفها
وعضت شفتها مرام تأخذ جوالها: شسويت يافاشل ليه معاها للحين
زفرت بتوتر تنتظر رده وتأفتت من كان مغلق: يالـ #####
'
فصخت جاكيتها ترميها بالكنبة ومسكت خصرها تدور بالغرفة: لها يد بالموضوع متأكدة مثل إسمي
عقدت حجاجها ثواني: طيب بندر وينه !
تأفتت تمسك راسها تحاول تربط الموضوع وسكر الباب أديب يناظرها ولفت ميرال تشوفه ونطقت: بندر وينه ؟؟
مشى أديب يفصخ تيشيرت وصدّت ميرال ونطق: معاي
عقدت حجاجها ميرال ونطقت وهي صاده: كيف معاك !
أديب بسخرية: ورا الحديد ينتظرني
إرتخت ملامحها ميرال ولفت تناظره وعضت شفتها ترجع تصد: ياخي إلبس
رفع عيونه أديب يناظرها ومشى يوقف أمامها وبلعت ريقها ميرال: مو أمس كنتي بتفصخيني شصار اليوم
مسكت خصرها ميرال تناظره: بجي معاك
رفع حاجبه أديب: وش بتسوين فيه ؟
ميرال: بسأله كم سؤال
أديب بسخريه: لاتنسين يازوجتي أنك شريكة معاه بالجريمة
ميرال بسخرية: وليه ما تأخذني يازوجي العزيز
سكت أديب يناظرها وتقدمت منه ترفع أناملها على رمشه : من يمنعك !
مارد عليها أديب يناظرها وناظرت عيونه ميرال: صار عندك أدلة الحين سرقت خزنه وطعنت ضابط مو كافي
أديب: يكفي يكفي أجل ناخذك ليه ما ناخذك
ضحكت ميرال: وبتمسك قضيتي تزيد عليها ويصير مؤبد وترتاح مني
ناظرها بهدوء أديب يسمع أريحة كلامها: ماتخافين ، وش هالجنون !
ضحكت ميرال: أخاف ؟ ماعندي أحد لأجل أخاف
تقدم منها أديب: مثلا أنا !
ضحكت بعدم تصديق: أخاف عليك تو ماتش
سكت يناظرها بهدوء ومشت ميرال وهي تضحك ومشى أديب يتوجه الحمام ومشت للدولاب ميرال تأخذ ملابسها تبدلها وتقدمت للمرايا ترفع شعرها كُله بشباصه وتتمرد من الخصل تزيد حلاوتها ولفت تشوفه خرج ببدلته ناظرها
أديب يشوفها تجهزت ومشى للسرير يأخذ سلاحه وجوالاته
وتقدمت ميرال تأخذ عبايتها ومسك ذراعها أديب يحاوط خصرها وناظرته ميرال وإنحنى أديب لعند إذنها وبلعت ريقها ميرال من شعرت بأنفاسه على خدها وطلع الكلبشات
بهدوء أديب ودخل الكلبش بكفها الأيسر ودفعته ميرال تناظره بذهول ودخل الكلبش الثاني بعامود السرير ونطقت: شتسوي أنت !
تقدم منها أديب يرفع كفه لشعرها يسحب الشباصه تنسدل شعرها وإبتسم بخفوت وناظرته ميرال تضرب صدره بقوة: وش تحسب نفسك إفتح أقول
هز راسه بالنفي وإنحنى يبوس خدها وإبتعد يناظرها: مصدقه نفسك بخليك تروحين هناك
ناظرته بغضب ميرال: إفتح الكلبشات
ميّل شفايفه أديب: بشوف وش يطلع من هالـ ####
ناظرته بقهر ميرال وهز راسه أديب ومشى يخرج من الغرفة تاركها وحركت الكلبشات تحاول تفتحه وتأفتت بقلق: يارب تنكتم يابندر
'
ناظر الطريق وهو يسوق ويدندن بخفوت ورفع جواله اللي يتصل ورد: مهند !
مهند بقلق: طال عمرك بندر هرب
تغيرت ملامحه أديب: كيف هرب مهند !
بلع ريقه مهند: والله هرب
ضرب الدركسون بغضب أديب: ماقدرتوا على مجرم ها ماقدرتوا وش فايدتكم
مسح جبينه مهند: طال عمرك
سكر بوجهه أديب يرمي جواله بغضب وضرب الدركسون مرات متتاليه بقهر وصرخ: أخ منك ميرال أخ
ورجع للطريق البيت ووقف سيارته وتقدم ينزل بهدوء ومشى للباب الخلفي وتسلق الجدران يتوسط الحوش ومشى للباب يمد أنامله يدفعه بخفه ورفع حجاجه من كان مفتوح ومشى يدخل البيت بعد ما تأكد من عدم وجود أحد بالبيت ومشى ناحية غرفتها يدخل بدون لايطرق الباب
وميّل شفايفه: قومي نتفاهم
فتحت عيونها جوري وعقدت حجاجها: شتسوي هنا !!
تقدم يجلس أمامها ورفعت جسدها جوري تجلس ونطق: وش ماضيكم ، وش ماضيها ! ليه مو راضيه تقولي
جوري: ما تأمنك
ضحك بسخرية أديب: ما تأمني ! ياخي أنا ما أعرف ماضيها وأعلنت الحرب معاها
سكتت جوري تناظره وعض شفته بقهر أديب ثواني وصرخ: ياخي تحسبوني لعبه عندكم أنا لأجل تلفوني يمين ويسار
جوري: والله أثقل من اللي تعيشه بنتي مابتتحمل
أديب بسخرية: والحين من اللي يتحمل !
تنهدت جوري: لو بقول مابتصدق
أديب بقهر: طيب قولي وش صار ومين اللي يسوي كل ذا
جوري: ما أقدر أجاوبك
شد على فكه بغضب ويناظرها بحده ومشى يخرج من عندها تاركها يغادر البيت كله وتقدم يركب سيارته وسحب من سيجارته يولعها ويدخن وحرك مايعرف دربه ..
'
زفرت بملل وناظرت ساعة الجدار اللي يأشر للواحدة وميّلت شفايفه بقلق ، تخاف يكشف أمه أنها خلف الموضوع وقتها فعلاً ماتعرف ردة فعله ، ماتخاف لو كشفها كثر ماتخاف أنه يكشف أمه ، ناظرت الكلبش اللي قيدها فيه لأجل ماتروح أو الأصح مافهمت مقصده ، يحرق جوفه قبل ثغره مايعرف عدد السجائر اللي حرقها وصوت راشد يشدو عليه بكلماته - أرجوك أبي منك أنا فرصة عمر ، فرصة ترجع نوم عين تسهرك ، أرفق عليّ بالله لاتنوي الهجر ، ومني وعد ياقلبي أجبر خاطرك ، عيد النظر -
تنهد من كلماته اللي يوصف حاله معاها ويراقب طريق
غابة رغدان اللي شارك فيه أول خطواته معاها وقدر يلمس
كفها ، وكيف قدر يشوف لثاني مره رمش هدبها القريب من رمشه ، وأول ورد زرعها بين غصون خريفها ، وكيف ذاق خمر حلاله بعد مشوار من الهلاك ، تنهد ينزل من السيارة ومشى ناحية غابة رغدان يسوق خطواته لنفس الممر ميّل شفايفه يستذكر جلوسها تحت الشجرة ومشى يجلس بنفس بمكان جلوسها ومال راسه يتأمل عُتمة الليل مع السحاب اللي تشكل وصوت الرعد اللي أطلق سمعه والبرق يضيء السماء وغمض عيونه من شعر بقطرات المطر تنهمر عليه يتمنى مع قطرات المطر يزيح ثقل جوفه ويهدّى من نبضاته ويطفى غضبه وقهره ومن حياته الملعون اللي يعيشه ، سكن ثواني وفتح عيونه يمسح وجهه ووقف يمشي يتوجه لسيارته قرر يدعس على قلبه ويعرف حقيقة الأمر
لأنه قدام رمشها ينهزم وماله ألا يدعس على كُل مشاعره وقلبه ، حرك راجع للقصر ..
'
قفل سيارته وتقدم ينزل ومشى يدخل البيت وعقد حجاجه من وجود الكل: عسى ماشر !
غازي: خير خير جيب زوجتك وإجلس
أديب: تعبانه ماتقدر تجي
هز راسه غازي: أخوك ..
قاطعته بحماس وريد: دهمي بيخطب أخت زوجتك
رفع حجاجه أديب يناظر أدهم اللي مبتسم وسكت يناظر أمه اللي ساهيه: أمي أشوفك ما إنتي فرحانه !
ناظرتهم مرام بعدم فهم: أفرح لي وشو ؟
سكت أديب يناظرها ونطقت وريد: دهمي بيخطب ميار
مرام ناظرت أدهم: خلص كل بنات حواء مالقيت ألا هي
عقد حجاجه أدهم وميّل شفايفه بإستغراب نجم وسكت أديب يراقبها ونطقت وريد بعدم فهم: ماما شصاير لك فجاءة !
غازي: بكره رايحين نخطب البنت الصغيرة من أختها
أدهم: مايحتاج من أختها خالها موجود
عقدت حجاجها مرام: خالها ؟؟
ناظر أمه أديب وهو يلعب بشنبه وسكت غازي يناظرها وهز راسه أدهم وبلعت ريقها مرام: من وين طلع لهم خال !
عقد حجاجه نجم: أمي إنتي بخير
تقدمت وريد بقلق: ماما شفيك !
أخذت نفس مرام: مافيني شيء يمكن ضغطي نزل
غازي: أدهم شف أمك
مرام: مايحتاج أرتاح ويرجع وضعي
وقفت مرام ومشت لغرفتها ووقف غازي خلفها: ناموا ورانا خطبه
وقفوا الكل عدا أديب وتقدم منه نجم بإستغراب: تراك مو على بعضك
أديب: الأشغال ولا يهمك
ربت كتفه نجم وهز راسه أديب ومشى نجم لغرفته ووقف أديب ومشى وأستوقف خطوته من الصوت وعقد حجاجه
ومشى ناحية الصوت وإرتخت ملامحه من كان صوت مرام
والواضح تكلم شخص يسمعها -بندر الـ #### معرف شسوا وللحين مع ولدي- بلع ريقه بعدم تصديق -إبحث لي عن خالها اللي خرج لي فجاه- لان ملامحه بعدم تصديق ومشى مبتعد عن الغرفة يطلع الدرج وناظر باب غرفته ومد كفه يفتحه يدخل ، فزت ميرال من دخل وبلعت ريقها من حاله تشوفه كيف يفتح الأزرار من شدة إختناقه ووقفت تناظره ، رمى جاكيته يبقى بقميصه الأسود ويناظرها بتعب
وميّلت شفايفها ميرال ومشى لها أديب يناظر الكلبشات اللي قيد حركتها فيه وتقدم يفتح الكلبشات يرميها بعيد
وناظرته ميرال: شصار !
ناظرها بتعب مايرد عليها ومال براسه على كتفها يدفن وجهه وغمضت عيونها تشعر بتعبه وهدوئه وأيقنت أنه عرف حقيقة أمه وكشفها لأن بظنها أن بندر مستحيل
ينكتم بدون مايكشفها وهالشيء يكون بصالحه أخذت نفس: ولد غازي
إبتعد عنها أديب وناظرته ميرال وناظر عيونها أديب دقايق
وصدّ ينسدح مكانه وحط ذراعه خلف راسه: بكره رايحين يخطبون أختك لي أدهم
ماردت عليه ميرال ولفت تناظره: تعطيني جواب بسؤال
ناظرها أديب وناظرته ميرال كيف وكأنهم يقرأون أفكار
بعض ثنينهم مخبين على بعض ومو عارفين كيف يعلمون بالحقائق لأجل يواجهون بعض ويوصف حالهم وقت قال راشد - ماكنت أدري وش تخبيه عيونك - هي نار وهو عواصف مايجتمعون مثل البرق والرعد سوا ، بينهم فارق الإختلاف ، مايعرفون بالتفاهم إلا تحرق وهو يعصف ، مايجون سوا مهما حصل لأنهم بالنهاية نار وعاصف ..
'
عدلت شعرها بأناملها وناظرت شكلها بالمرايا وإبتسمت بخفوت ، لابسة فستان باللون الأحمر وشفايفها بلون الدم
ناظرها أديب وهو يلبس ساعته ونطق: لهيب الأحمر ! تطبقينه قول وفعل أنك نار
ضحكت ميرال تناظره: غريب ما لاحظت وقت قربت مني ماشميت ريحة النار  !!
ضحك بسخرية أديب: شميت بس لقيت ريحة الرماد ، نارك إنخمد
ميرال بجنون: ناري ما ينخمد بسهولة ياولد غازي
سكت أديب يلمح كمية الجنون والتمرد: أجل إلتهبي
ضحكت تأشر على راسها بجنون: إنتبه مني 
ضحك أديب وضحكت بعُلو صوتها ميرال ومشت تلبس عبايتها وعدل شماغه أديب ومشى يخرج خلفها
-
لاتنسون النجمة ⭐️.

أنت وطنِي ورمّش أهدابِك بلاديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن