مشت تفتح الباب وإبتسمت بتوتر من ظهر خلف الباب وناظرها أدهم يبتسم من إبتسامتها وهمست: تعال
تقدم يدخل وأغلقت الباب تمشي خلفه وتقدمت تجلس بالطاولة لأجل تكون أمامه بالزبط وبلعت ريقها تمسك كفوفه وعقد حجاجه أدهم يشعر بتوترها: فيك شيء !
هزت راسها بالنفي وأخذت نفس: أدهم لازم أقولك قبل زواجنا
هز راسه أدهم: قولي ياعيني ، أسمعك
بلعت ريقها تناظره: أدهم
ناظرها أدهم يدرك بكمية التوتر اللي يسكنها: آمريني
شدت على كفوفه بربكة وقلق: أنا مو مثل ماتظن
سكن أدهم لثواني وهزت راسها ميار: أنا أوصخ شخص بالعالم
تغيرت ملامحه مباشرة بعدم فهم: كيف !
رجف قلبها من تغير ملامحه وسؤاله وكملت: أنا سارقه أسرق من العالم وكنت أحب شخص قبلك
سكنت ملامحه لوهلة بعدم إستيعاب ومباشرة ضحك بعدم تصديق يوقف ويمسك راسه وعضت شفتها ميار ووقفت تمسك يده لكنه مباشرة أبعدها وفقط يناظرها بذهول وبلعت ريقها ميار: ما أجبرك تكمل معي
سكت يناظرها فقط وهزت راسها تناظره بجمود تكمل: تقدر تطلقني
مارد عليها يناظرها لدقائق ومشى يخرج بدون لايتفهو بأي كلمة تاركها بحيرتها وتفكيرها الغير معقول ماتفهم نظرته ولا ذهوله ولا أي شيء ، مسكت راسها تدور بالصالة بقلق وخوف العالمين كله تجمع داخلها ألا أن داخلها إرتاح وقت أفصحت عن نفسها لكن باقي بداخلها خوف من سكوته وصدمته وأخذت نفس بتكرار تحاول تهدى لكنها تفشل ومباشرة سحبت جوالها ترسل لـ ميرال بأنها تبيها ..
'
سكرت الملف بعد ماراجعته ودلكت مابين حاجبيها بتعب ومن الصداع اللي تمكن منها ومسكت جوالها من وصلها رساله من ميار تبلغها أنها تبيها وردت عليها بأنها جايه ، وقفت بعد مارتبت طاولتها ومشت للكنبة تلبس عبايتها
وتأخذ الابكوت بذراعها وشنطتها ومشت تخرج من مكتبها
وعقدت حجاجها من لمحت ريان وأمواج: عسى ماشر
هزت رأسها بالنفي أمواج ورفعت حواجبها ميرال لثواني: أمواج لايكون !
ناظرهم ريان بعدم فهم وناظرتها أمواج بقلق وشهقت بذهول ميرال: إنتي حامل ؟
لان ملامحه ريان وناظرته أمواج تشوف إختلاف حاله وناظرتها بصدمة أمواج من تفكيرها وهزت راسها بالنفي: لا لا شفيك يابنت
مسكت صدرها ميرال: ياخي شككتيني طيب ، ليته جيتوا !
حاوط كتوفها ريان وشدت على كفوفها أمواج تسمعه: جايين نوجب المريض بالزيارة
عقدت حجاجها بعدم فهم: منو !
أمواج: أبوي
لانت ملامحها ميرال وهزت راسها تطمنها بعيونها: أنا بخرج
هز راسه ريان وأخذت نفس أمواج بقلق كون ريان يدخل معاه يطمنها لكن باقي متوترة ومرتعبة تقابله بعد وقت طويل جداً مضت ، ناظرت باب الغرفة لدقايق وناظرها
ريان يشوف توترها وخوفها وشد على كتوفها يناظرها وناظرته أمواج: تدخلين أنا معاك لاتخافين
هزت راسها أمواج وأخذت نفس وتقدمت تدخل وريان خلفها وبلعت ريقها تشوفه رفع عيونه على دخولها ولان ملامحه سلطان للغضب وعدم رغبته بوجودها: مين قالك تجين إرجعي مكان ماجيتي
سكنت ملامحها تشعر بمحاجرها تحترق من حبسها للدموع وشدت على كفها وعض شفته ريان ينطق بحده: ماتكلم حرم ريان كذا وإشكر ربك إنها جات تزورك وأنت بالفراش رغم سواد أفعالك
ناظره سلطان بحده: أجل إذلف وخذ هالـ#### ترجعون مكان ماجيتوا
إرتخت ملامحها أمواج من شتيمته اللي رماها وكيف فعلاً مايبيها وينكر كونه أبوها ويربطها بصلة دم ، شد على أعصابه ريان لايكفر فيه الحين من قوة الشتيمه اللي رماها أمامه لكونه مايحترم أنها زوجته وحاوط كتوفها ومشى يخرجون من المستشفى بكُبره وتوجهوا يركبون مكانهم بدون أي كلمة بينهم لأن ريان على أعصابه لو نطقت كلمة كفر فيها الحين وهي ماسكة دموعها لا تنساب بدون إدراك أو منها ..
'
مشت تدخل البيت بعجلة من رسائل ميار المتتالية لدرجة طاح قلبها من الرعب خوف حصل لها أو لأمها سوء ، تنهدت براحه من جلوسها بالكنبة وماسكة راسها وعقدت حجاجها تمشي لها: ميار شفيج جذي !
لانت ملامحها ميار تتطمن داخلها كلها وتهدأ من تفكيرها والأهم والمهم إنها إبتسمت من اللهجة الكويتية اللي نطقتها: كيف كذا ميرال طيب
تقدمت تجلس بالكنبة المجاورة لها وإبتسمت: لأنج ماتعرفين ألا فيها ، شفيج علميني !
ميّلت شفايفها ميار: كلمت أدهم عن السرقة وعلاقتي مع مهند
ناظرتها ميرال بعدم إستيعاب: وش قلتي وش ماسمعت !
بلعت ريقها ميار: ميرال شفيك ؟
تقدمت منها ميرال: زواجنا صار له شهرين وأكثر ولا علمته لأجل ماتنخرب اللي أبنيه وإنتي شسويتي !
ميار: بس ميرال ما أبي أعيش وأنا بداخلي ثقل
تنهدت ميرال: ماقلت شيء وش قال طيب !
رفعت كتوفها بعدم معرفة: ما أعرف ماتكلم ولا قال شيء بس كان مصدوم
مسكت راسها ميرال: الله يعين ، أنا بخرج
هزت راسها ميار ومشت تخرج ميرال تركب سيارتها تحرك تدخل لحوش غازي وقفلت سيارتها تشوف خروج أديب ونزلت من سيارتها ميرال وتوجهت لسيارته وتقدمت تركب بجانبه والتفت أديب يناظرها: من طعنتي بعد !
ميرال: أخاف الطعنه هالمرة تكون بقلبك
أديب بسخرية: مايفرق الحين لأن القلب مات من وقت
بلعت ريقها ميرال تفهم مقصده الواضحه لها هي فطينه وتفهم بسهولة ولأجل كذا مايفرق معاه الحين ونطقت: فين رايح !
أديب: بيتنا
إبتسمت بخفه من تجميعه معاه بهالشكل وكأنه فعلاً يثبت أنها هي له وبس ميّلت شفايفها تراقب الطريق ومابينهم إلا الهدوء والسكوت ناظرته تشوفه يشغل راشد ومالت راسها تسمعه يفصح بكلماته: متى قلبك ، متى ممكن يصافح بالوله قلبي !. ، متى هالبال يتطمن على إحساسي وعلى حُبي !. ، أبي هذا الغلا مُعلن تعبت أحب وأخبي !.
عقدت حجاجها تناظره تشوفه يدندن ماتفهم ليه إختار هالأغنية بالزبط وكلماته ، ماتفهم هو يعطيها إشاره ولا أيش
لكنها صدّت تناظر الطريق ولف نظره يناظرها وإبتسم بخفه يدندن مع الأغنيه ..
'
جالسه وهي ضامة رجولها لصدرها ساهيه تناظر الفراغ مايدرو ببالها غير كلام أبوها عن عدم رغبته بوجودها وكيف فعلياً يوضح لها أنها مايبيها أو يشوف وجهها ، هي فعلاً تسأل هي وش غلطها !. ، غلطها أنها جات بدنيا وعائلة غير مرغوبين فيها ، إنسابت دموعها بأريحية بدون إدراك منها
رفعت كفها تمسح دموعها ما تنتبه لوقفة ريان اللي تاكي عالباب ويناظرها فقط ، تنهد لأنه تأثر عليها بشكل مايتصوره والماضي السىء بين أب وبنته وكيف أبوها مايبيها لا بخيرها ولاشرها ، يجهل سبب كُل هالكره بقلب سلطان لبنته من لحمه ودمه وهو ماشاف منها غير أنها أطهر وأنقى بنت قابله بحياته كلها وكان النصيب أنها تصير زوجته ، تنهد وتقدم يدخل الغرفة وتعدلت بجلستها أمواج ماتحاول تبيّن له حاجه بردت أطرافها مباشرة من جاء وجلس جنبها ناظرها ريان لثواني وحاوط كتوفها يسند براسها على صدره ومسك كفها يبوسها ومباشرة نزلوا دموعها من حنيّته الغير معقوله وباس جبيّنها ريان بهدوء يشعر بدموعها تبلل ثوبه ، رفعت راسها بعد ماهديت تشوف دقنه ورفعت كفها لخده تتحسسه وهمست: ريان !
نزل نظره ريان يناظرها: سمّي ياعينه
إبتسمت تناظره: شكراً
إبتسم بهدوء يدري أن تعبيرها تخونها وباس جبينها يشدّ على كتوفها وإبتسمت تنزل راسها تلعب بخطوط كفه ..
'
نزلت خلفه ومشت تدخل البيت اللي ماتجيه ألا بفترات معينة ، فصخت عبايتها تبعدها ترميها بالكنبة ومشت تطلع الدرج تتوجه لغرفتهم تدخل بعجلة وبردت أطرافها مباشرة من جلوسه على طرف السرير بدون تيشرته ويحاكي بجواله بلعت ريقها بربكة من منظره الفاتن نزل جواله بعد ماقفل
ورفع عينه عليها ووقفتها ونطق: شفيك !
سكنت ملامحها تستوعب أنه يكلمها وهزت راسها بالنفي ومشت تخرج مباشرة وإبتسم أديب وقف يلبس تيشرت ، دخلت المطبخ بربكة تدور بين الرفوف والأدراج لحد ما لقيت القهوة تسويها ، نزل الدرج بعد مابدل ملابسه وعقد حجاجه من عدم وجودها بالصالة وفقط يشوف عبايتها المرميّة وإرتخى ملامحه من سمع أصوات جاية من المطبخ ومباشرة توجه لها وتكى على الجدار يشوفها تسوي القهوة ويتأمل كُل حركة وتفاصيل منها ، حركت الإبريق تصب القهوة بالكوب ينتشر ضجيج الثلج بمجرد سكّبها للكوب ومن رفعت نظرها تطيح عينها عليه شهقت مباشرة بفزع: بسم الله طيب تكلم أو سو حاجة
مارد عليها أديب يدخل ورفعت كوبها ميرال ترتشف منه تناظره: تبي قهوة ؟
هز راسه أديب وتركت كوبها ميرال على الطاولة وتوجهت للدولاب تأخذ كوب وترجع وناظرته مباشرة تشوفه يشرب قهوتها ورفعت حواجبها: تراه قهوتي !
إرتشف منه أديب: وأنا أدري أنه قهوتك
ميرال: يعني ما تأخذ كُل مايمسّني
إرتشف من القهوة أديب يناظرها وتقدم يمشي ناحيتها وناظرته ميرال ووقف أمامها بالزبط أديب وإنحنى لحد إذنها وشدت على الكوب ميرال وهمس: اللي يمسّك يمسّني لأنك حرم أديب وحلاله
إبتعد أديب يناظرها وناظرته ميرال تبتسم: كلها فترة وتنفصل دروبنا
أديب: دام أنا ما أبي محد يفصل دربنا
ميرال بجنون: لو قلت أنا أبي !
ناظرها أديب بهدوء ولأول مره ماتفهم نظرته والهدوء اللي يلازمه واللي أربك وهزّ كُل كيانها من نظراته اللي ماعرفت تفسره وإبتعد عنها وبيده كوب قهوتها ومشى يخرج وميّلت شفايفها ميرال تصب بقية القهوة بالكوب ومشت تخرج تشوفه بالبلكونه وتوجهت له وتقدمت توقف بجانبه بمسافة بسيطة تتأمل معاه من عُلو الجبل ، يتأملون الغابة
سوا وبين كفوفهم كوب قهوة ومباشرة التفتت من تناثر ريحة الدخان تشوف السيجارة اللي بين أنامله وكفه الآخر يحتضن كوب القهوة ونطقت: إكسترا خفقان وتطيح عليّ الحين
لف بنظره لها أديب: ماتدوايني !
سكنت ملامحها لوهلة من سؤاله وإبتسمت تسايره: أدوايك ليه ما أدوايك
هز راسه أديب يسمع مسايرتها ونفث دخانه يرتشف من قهوته وهزت راسها ميرال بفقدان أمل منه وصدّت تناظر الغابة من جديد وترتشف من قهوتها ..
'
نزلت خلفه وبذراعها الابكوت وعقدت حجاجها من ملامحهم وتقدمت لهم: شفيكم كذا !
بلع ريقه نجم يناظرها: خالك !
بردت أطرافها مباشرة ميرال ورفع حواجبه أديب يناظرهم: شفيه خالها ؟
ناظرتهم مرام بهدوء ما تحمل نجم ينطق: صار له حادث
جمدت وجهها بذهول ميرال وناظرت مرام من شهقت تنطق: لاحول ولا قوة ألا بالله
عقد حجاجه بصدمه أديب والتفت يناظرها يشوف جمودها وصدمتها ومسك ذراعها: ميرال مشينا
هزت راسها ولازالت بصدمتها ومشت تركب بجانبه وحرك أديب متوجه للمستشفى ومسك جواله يتصل على أدهم وهو يسوق ونطق: سمعت الخبر
هز راسه أدهم: للأسف والحين بالإسعاف جاين للمستشفى
أديب: وحنا على وصول
أدهم: طيب
قفل منه أديب يسمع صوت صفارات الإسعاف وفزت ميرال تشوف دخول الإسعاف أمام مدخل المستشفى وبلعت ريقها برعب وقلق ووقف سيارته أديب ونزلت ميرال بعجلة تتوجه للمستشفى وتنهد أديب ينزل خلفها ، رجف قلبها من منظره الشنيع والواضح بأن الحادث قوية من راسه اللي يتصبب دم وبياض ثوبه تحول للون الأحمر بسبب زجاج توسط بطنه ومن الجروح الحادة اللي تعرض له بأماكن أخرى بجسده ، ماتحركت رغم كُل الضجيج اللي حدث وأدهم اللي يفصح مؤشراته الحيويه ، ماتحرك فيها ساكن بمجرد إنعاد عليها مشهد أبوها كلها من توفى بحادث قوي
فاقت من تفكيرها بمجرد ما ضمّها لصدره يحاوط ظهرها ويبوس راسها ويشعر برجفة جسدها بمجرد ما حضنها
إبتعد عنها يناظرها يشوف عيونها لازالت عالقه على مكان ريان رغم أنهم أخذوه للداخل ، همس: ميرال
ماردت عليه ميرال تناظر مكان ريان ورفع كفوفه لوجهها أديب: ميرال ناظريني
ناظرته ميرال بسكون وناظرها أديب وتقدم يقبّل عيونها الثنتين وغمضت عيونها ميرال وهمس: لاتهدّين حيلي
فتحت عيونها ميرال تناظر عيونه بهدوء وناظر عيونها أديب يترجاها ما تهدّ حيله بهالجمود والسكون وهزت راسها ميرال وباس جبينها أديب ومشت تدخل للداخل ميرال وأخذ نفس ومشى يدخل خلفها ..
'
واقفه أمام غرفة العمليات بعد ما منعوها تدخل عمليته بسبب جمودها والسكون ولو فعلاً دخلت عمليته إحتمال تغلبها العاطفة أو التأثير ، ناظرت أمواج اللي جالسه وتبكي
وميار الواقفه ساكنه وهاديه تنهدت لأن داخلها ينهار مثلها ، مروا عليهم شريط حياة أبوهم وكيف بحجمهم الصغير شهدوا على كُل شيء من طريقه دخول الإسعاف وخروج المسعفين من سيارة الإسعاف بالنقاله والدكتور اللي يفحص المؤشرات وطريقه خروج الدكتور من الغرفة يبشرهم بفقده كل شيء تذكُره بالتفاصيل بدون كلل ولا ملل ، خلل كفوفه بجيوب بنطلون بدلته يناظرها بهدوء يشوفها تتفحص الكُل بنظراتها بس هي تهمل نفسها مشى لحدها يناظرها: هدّي يابنتي
ناظرته بهدوء ميرال ومن كلمته -بنتي- اللي ماكانت هيّن عليها ، لأنها ماتذكر متى أخر مره سمعته أخذت نفس والتفتت على صوت مرام: مافي أي خبر
ناظرتها ميرال بهدوء مُريب وتنحنح أديب من نظرتها لـ مرام: لا باقي ننتظر
هزت راسها مرام ومشى غازي يجلس ينتظر وتقدمت تجلس بجانبه ورفعت نظرها من شعرت بنيران تحرقها
تشوف نظرات ميرال الحادة وبلعت ريقها تصدّ بنظراتها
ومال براسه أديب: يكفي ناظريني
ناظرته ميرال بجنون: أنا ما أرحم اللي يقربون أهلي
هز راسه أديب: وأنا ما أرحم اللي يقربونك
سكنت ملامحها لوهلة من كلمته وكيف فعلياً يبين لها أنها مثل ما أهلها عندها خط أحمر هي عنده خط أحمر بالمثل
مايرحم أو يشفق على أحد اللي يقرب صوبها أو يمسّها بأذى وزفرت تأخذ نفس تصدّ بعيونها: ياخي طولوا
أديب: طيب بإذن الله
تنهدت ميرال وتشتت نظراتها لمرام اللي يوضح على التوتر من شدتها لكفوفها وكيف هي بهاللحظة تأكدت أشد التأكيد بأن هي خلف الموضوع لأنها سمعتها بإذنها وقت قالتها بالصريح بأنها تنهيه من الدنيا مثل ما أنهت رماح من الدنيا وهزت راسها بوعيد لأن ببالها موال ودّها تغنيها ، فز نجم على خروج أدهم ورجف كفوفها ميرال من خرج أدهم بعد ساعتين ونصف وتقدمت له وبجانبها أديب وفزت ميار وأمواج بالمثل يتقدمون ينتظرون خبر يسّرهم ووقف غازي يتقدم لهم ومرام خلفه وسكت لثواني أدهم من طاح عينه على ميار يلمح إحمرار محاجرها من حبسها للدموع ورجفة كفوفها اللي ماخفى عليه وأخذ نفس يصدّ بعيونه عنها يناظر أديب وغازي: الحمدلله تجاوز مرحلة الخطر بأقل الأضرار عنده كسرين بالضلوع ويد ونزيف داخلي تدخلنا بالوقت المناسب ووقفناه بنخليه تحت المراقبه
إرتخت ملامحها ميرال من خوف وقلق اللي عاشته لساعات
وإبتسمت مباشرة من ميار اللي حضنتها تردد: بخير ريان بخير
نجم بابتسامة: حمدلله ذيب ماشاءالله
ناظرها أدهم يراقب فرحتها وبالمثل أديب هادي ويناظرها
وإبتعدت تناظرها بصدمة: ليه الدموع طيب !
هزت راسها بالنفي ميار تمسح دموعها وعضت شفايفها ميرال وبدون شعور منها تقدمت تحضنه وحاوط ظهرها بذراع فقط وإبتعدت عنه تناظر أدهم: نقدر نشوفه !
تنهد أدهم وبلعت ريقها ميار بقلق ونطق: حالته مازالت صعبه ننتظر صحوته نتأكد راسه ماتضرر والنزيف الداخلي كان خطير الـ ٤٨ ساعة الجاية مهمة لأى مضاعفات
مسحت دمعتها اللي تمردت أمواج بقوة وتقدمت تحضن ميار: بخير أعرفه قوي بيصحى
شدت على ظهرها ميار: بيقوم أعرفه بيقوم
ناظرها بضيق أدهم رغم أنه مافكر بقراره لحد الآن ألا أن خوفها وقلقها مايهّون عليه بهالشكل ، حاوط كتوفها أديب يناظرها: هدّي لي أعصابك بخير إن شاءالله
هزت راسها ميرال تشدّ على كفوفها وحطّ كفه فوق كفوفها يشدّ عليهم وناظرته ميرال وناظرها أديب ، وكله كان تحت نظرات مرام يوضح لها بقوة علاقتهم ببعض ، همست بدون شعور منها: نسخة مرجان
التفت لها غازي بإستغراب: قلتي شيء
إنتبهت له مرام تهز راسها بالنفي والتفت أديب لهم: أبوي إرجعوا أنتم ماله لزوم وقفتنا هنا
هز راسه غازي: راجعين طمنونا
هز راسه أديب ومشوا غازي ومرام ونجم يخرجون بعد ما طلبه يطمنه لأنه يعزّه وتعمق علاقتهم بفترة قصيرة ومايشوفه ألا أخ مب صاحب ، ناظرهم أدهم: حتى أنتوا إرجعوا مايفيد وقفتكم هنا
أديب بنبرة غير قابلة للنقاش: إمشوا قدامي
تنهدت ميار تمشي وتقدمت أمواج لميرال: عادي أجلس عنده !
مسكت كتوفها ميرال: مايـ
قاطعتها أمواج: أعرف مايفيد بس أبي أجلس عنده
هزت راسها ميرال: براحتك بس طمنيني عليكم
إبتسمت أمواج من كلمه -عليكم- ماكانت وقعها هيّن بقلبها يوضح فعلاً هي ملك وحلال ريان لـ هالسبب يحق
لها تكون بجانبه ، هزت راسها وإبتسمت ميرال ومشت تخرج وتنهد يتوجه لعند أدهم يمسك كتفه: إرتاح لو شوي
هز راسه أدهم وشدّ على كتفه أديب ومشى يخرج يتوجه لسيارته وإلتفت بنظره لها يشوفها ساهيه تناظر الفراغ وزفر بعدم تصديق وحرك ومتوجهين للبيت ..
'
وقف سيارته أديب بالحوش وتقدمت تنزل ميرال تسبقهم للداخل وأخذ نفس أديب ينزل ونزلت ميار تغلق الباب وناظرت أديب: أديب
رفع نظره أديب لها وتقدمت ميار: لا تغرك صلابة قلبها الجامد والله أنها أحن الناس وأرهفها
هز راسه أديب: مجننتني أختك بس أتحمل كل شيء لأجلنا
إبتسمت ميار لثواني وهز راسه أديب ومشى يدخل تاركها وعضت إصبعها ميار بعدم تصديق: يناسو وس هالحب
ضحكت من خفتها ومشت تخرج من حوش غازي تتوجه لبيتهم وهي تدندن بروقان من كانت بتقفل الباب ألا أن رجله إستوقفه وعقدت حجاجها تفتح الباب ولانت ملامحها بعدم تصديق: شتبي جاي !
مهند: ميار أعطيني فرصه والله بصلح كل شيء
ميار بغضب: أنت شلون تفهم أنا ما أبيك إفهم ما أبيك
مهند: أنا أبيك ومستعد أسوي كل شيء لأجلك بس أعطيني فرصة
ضحكت بسخريه ميار: فرصة ! أنت خسرت هالفرصة وقت تركتني ورحت
سكت مهند يناظرها وإبتسمت ميار ترفع كفها تأشر للدبلة: تشوف ولا يحتاج أدخلها بعينك
ناظر الدبلة مهند ورجع يناظرها من جديد وميّلت شفايفها ميار: الحين توكل قبل ما تشوفك أختي لأنها بتسفل فيك صدقني والأكيد تعرف زوجها اللوء أكيد ما يرحمك لو سمع
بلع ريقه مهند يسحب رجله عن الباب ورمقت له بنظره تقفل الباب بوجهه وسندت ظهرها بالباب برعب من اللي واجهته وأخذت نفس ومشت تدخل للداخل تتوجه لغرفتها ترمي عبايتها بتعب ورمت جسدها بالسرير بتعب وسرعان ما نامت ..
'
لبست عبايتها ميرال وتقدمت تأخذ جوالها والتفتت على صوته: المستشفى !
هزت راسها ميرال ووقف أديب: أجل إنتظريني
ماردت عليه ومشى أديب يتوجه للحمام ومشت ميرال تخرج للبلكونة مع شروق الشمس وصوت العصافير وبرودة الجو والسحاب اللي تشكّل وناظرت دخول وريد البيت وزفرت تدخل للداخل تشوفه يلبس تيشرت الأسود وفوقه جاكيت بدلته ماتنكر كيف يكون غير بالبدلة من هيبة وحدة وحلاوة وكيف بدون بدلته الضابط عفوي لأبعد حد تنحنحت تشوفه يعدّل النجوم على أكتافه وتقدمت تنزل من شافته يأخذ أغراضه وماهي ثواني وينزل خلفها وميّل شفايفه يسمع تساؤلات وريد: شفيكم وش هالوجيه !
سكتت ميرال تناظرها ونطق أديب: خال ميرال صار له حادث
شهقت وريد بصدمة وناظرت مرام بهدوء ميرال ومشت تخرج تاركتهم وناظرت أديب وريد: إنتظروني
هز راسه أديب ومشت وريد لغرفتها وناظر أديب مرام اللي تناظره وتقدم لها: أمي فيه شيء ودّك تقولينه !
مرام: زي ؟
سكت ثواني أديب يناظرها وهز راسه بالنفي ومشى يخرج وضحكت بسخرية مرام: قال أيش قال فيه شيء ودك تقولينه
إبتسمت لوريد وإبتسمت لها وريد تخرج بعجلة وتقدمت تركب بالخلف والصمت سيد الموقف ..
'
من كانت تنزل مسك معصمها أديب والتفت لوريد: وريد !
هزت راسها وريد: مع السلامة
قفلت الباب ومشت للمستشفى ونزلت نظرها من رنين جوالها داخل شنطتها ماتنبه اللي خارج ومباشرة إصدمت
بصدره من قوته ظنت لوهلة أنها جدار ورفعت نظرها له وبلعت ريقها من كتمه لغضبه ورإتبكت مباشرة من رفع نظره لها وهمست: آسفه
صدّ عنها ومشى يغادر المستشفى وأخذت نفس بربكة والتفتت من صوت ميار: وريد
مشت لها وريد: ميار كيفك
هزت راسها ميار ونطقت وريد: كيفه خالك !
رفعت كتوفها بعدم معرفة: إن شاءالله أنه بخير
ميّلت شفايفها وريد بضيق: إن شاء الله
تقدمت تحضن أمواج اللي كانت واقفه وتراقبه من الزجاج وعضت شفتها ميار تناظره بضيق من الأسلاك اللي محاوط صدره والشاش اللي يغطي جُزء من شعره كُل هالشيء كان تحت نظراته وقت كان جاي وتنهد بتعب يراقبها ، لفت تناظره بعد نزول وريد تنتظره يتكلم وناظرها أديب: تشكين بأحد !
سكتت ميرال تصدّ بعيونها لكن ماطال الصدّ من مسك فكها يرجعها له: لازم تساعديني تشكين بمين !
عقدت حجاجها ميرال: تساعديني ! ليه أساعدك ؟
أديب: نأخذ حقّ المظلوم
بعدت كفه عن فكها تضحك بسخرية: هدّ لي بالك
تنهد من نزلت وتقدم ينزل يقفل سيارته: مييرال !
التفتت له ميرال تناظره وناظرها أديب: لاتهدّين حيلي
إبتسمت بجنون ميرال: لاتخاف
زفر بعدم تصديق يشوفها تدخل للداخل ومدّ كفه لجيبه من رنين جواله يطلعه ورفعه لإذنه يرد: آمر ياطويل العمر
أوس: وينك فيه !
حك حاجبه أديب: بالمستشفى
أوس: باقي ينتظرون صحوته
أديب: كيف عرفت طال عمرك !
أوس: توني طالع من المستشفى
أديب: تآمر شيء ؟
أوس: مرني العشاء
أديب: أبشر
قفل منه أديب وزفر يأخذ نفس من أعماقه لأن تراكم عليه من الأشياء الكثيرة والغير مفهومة له من وقت هي دخلت حياته هو فقط دايم بمتاهات ماله مخرج ، ضايع ، تايه بمعنى الكلمة ، ماعاد صاير يعرف دربه ووجهته يحتاج بوصلة يرشد له دربه ووجهته لكن هالشيء مستحيل بما
أن الكُل يفكر بنفسه وحتى هي تاركته ، تنهد يركب سيارته من وصله إتصال من الفريق أول أوس يبيه الآن ..
'
سكنت ملامحها لوهلة تناظر ريان من الزجاج وفزت من فتح عيونه ويرجع يغمض ولفت أمواج عليهم: ميرال ميار ريان فتح عيونه
فزوا يوقفون ومشوا ناحية الزجاج وإبتسمت ميرال بإنشراح وبهجة وبالمثل ميار والتفتت تدور أدهم بعيونها ورجعت عيونها تشوف دخول ميرال للداخل بعدم تحمل منها وعضت شفتها تتجمع الدموع بمحاجرها تشوفها تفحصه
ورجفت جسدها أمواج تراقبه وتنتظر صحوته على أحرّ من الجمر لأنها فعلياً تخاف تفقده ، إبتعدت عن الزجاج على خروج ميرال تنطق بقلق: طمنيني ميرال !
إبتسمت تكشف عن أنيابها: بخير يعيوني والحين بننقله للغرفه
عضت شفايفها تنساب دموعها وتقدمت تضم ميرال وشدّت على ظهرها ميرال تسمع همسها: يارب لك الحمد
وفتحت ذراعها الآخر ميرال تشوف ميار اللي تتأمل بريان من الزجاج: تعالي يا أمي
التفتت لها وضحكت تبكي بوسط دموعها وشدت على ظهرها ميرال: تخطى الخطر وبخير الحمدلله
إبتعدوا عنها ميار وأمواج وهزت راسها ميرال بعد ما تطمن داخلها كلها من إستعاد ريان صحته لكنه بيحتاج مساعدة بحركاته ألا أنه هيّن بنظرها لأن المهم أنه على قيد الحياة والباقي ينحل ، مسكت كتفها ميرال: روحي إنتي أولى
بلعت ريقها بربكة أمواج ومسكت مقبض الباب وتقدمت تدخل الغرفة بعد ما أغلقت الباب وخطت خطوتها تلمح طرف سريره ومباشرة تجمعت الدموع بمحاجرها من لمحته بالكامل ومشت له تناظره بخوف ومدّت أنامله لكّفه تلمسه بخفوت ورفعت نظرها له من مسك كّفها تشوفه يرمش وبكت بدون صوت أمواج وعقد حجاجه بألم ريان ينطق بنبرة كُله تعب: ليه البكي يا أمواجي !
عضت شفتها تبكي أكثر من تغير نطقه بإسمها هالمرة بإضافته لياء التملك وشدّت على كّفه أمواج تناظره: لو رحت بدوني ماكنت بسامحك
ناظرها ريان: والحين بتسامحيني !
ضحكت بوسط دموعها: رياان
ضحك ريان بين ألمه ووجعه وتقدمت تجلس بجانبه أمواج وهي شادّة على كّفه ناظر دموعها العالقة بخدها وهمس: إمسحي هالدموع ما أشوفه حتى لو أنه لأجلي
إبتسمت أمواج تسمّح دموعها وتناظره: كيف أنت حنون هالقد !
ريان: لو ماكان هذي حالي الحين كنتي بالثالث
ناظرته ثواني بعدم فهم وسرعان ماوسعت عيونها بصدمه وإحراج وضربت كّفه مباشرة تهمس: لاتصير وصخ
ضحك ريان وصدّت بعيونها أمواج ترفع صوتها: ميار ميرال تعالوا
تقدمت تدخل ميار ومباشرة من لمحته بكت بدون صوت ونطق ريان: خذ لكم الدلوعة الثانية
شهقت ميار تمسح دموعها: صرت الثانية ! أمواج ماسويتي فيه خير
ضحك ريان يناظرها وعضت شفتها أمواج وهي ودّها تختفي من كثر الإحراج اللي تعتريه بهاللحظة وناظرت ميار بتغير للموضوع: ميرال وينها !
ميار: عندها عملية
'
عدلت القفازات على كفوفها وهي تناظر وقوف السياراتين أمام المبنى وضحكت بسخرية مباشرة تشوفهم ينزلون ويتوجهون للداخل وكأنهم ما يعرفون بعض ، عدّلت كابها وتقدمت تنزل ومشت ناحية المبنى بكُل هدوء تدخله ورفعت حواجبها تشوفهم يهرجون تسمع كلمة مرام -سويت اللي عليك وهذي فلوسك- وتقدمت لهم أكثر: وش هالإجتماع الحلو !
جمدت وجهها بصدمه مرام تناظرها وبلع ريقه بندر
بصدمه وضحكت ميرال: بندر !
مسح جبينه بندر بتوتر وصرخت مرام: إهرب
ركض بندر وضحكت بسخرية ميرال تناظرها بحده وركضت ميرال خلفه تلحقه وعضت شفتها تشوفه ينزل الدرج وركضت تمسك بداية سور الدرج تقفز توقف أمامه وطاح بندر بالدرج يناظرها برعب: شتبين !
وإبتسمت بهدوء ميرال: وين بتهرب !
تقدمت له ميرال وتمسك بالدرج بندر ونطقت: أوقف
بلع ريقه بندر يناظرها وصرخت ميرال: أوقف
تمسك بالدرج بندر يوقف على حيله وضحكت بسخرية ميرال: إمش قدامي
ناظرها بندر ورفعت حواجبها ميرال تناظره ومشى بندر يطلع الدرج وخلفه ميرال اللي دفعته: شصار توك زي الثور تركض !
عض شفته بندر ودفعته ميرال أمام مرام اللي تناظرها بذهول ومسكت خصرها ميرال تناظرهم: مين اللي ساقت فيكم !
ناظرتها مرام بقلق وسكت بندر يناظر الأرض وضحكت ميرال لثواني ومدّت كفها لخلف ظهرها تطلع السلاح وشهقت مرام بصدمة وبلع ريقه بندر برعب: وش تـ
قاطعته صرخه ميرال: مييين ؟
مرام برعب: ميرال إسـ
وجهت لها السلاح ميرال بحده: لا ترواغين إذا ماوّدك تودعين عيالك بدري
بترت كُل حروفها من وجهت لها السلاح وصرخت ميرال: مين اللي ساق فيكم !
رجف جسده بندر من نطقت مرام بنبرتها المهزوزة بالرعب: بندر اللي ساق
ضحكت بسخرية ميرال تناظرها: وإنتي تغطين قذراتك بالفلوس تحسبين الدنيا تمشي على كيفك
مرام بتوتر: وش بتسوين !
ناظرتها ميرال بتفكير: إنتي علميني وش أسوي ! لا ليه ما أتصل باللوء ؟ أعطيكم على طبق من ذهب
بردت أطرافها مرام ماتلحق تستوعب من رفعت جوالها ميرال لإذنها وناظرتها ميرال تبتسم: زوجي العزيز
أديب بإستغراب: وش عندك !
ناظرتهم بحده ميرال: لو سلمت لك المجرمين على طبق من ذهب وش بتسوي !
وقف بذهول أديب: بنت
نفت مباشرة تكرر سؤالها: وش بتسوي ؟
حك حاجبه أديب: وينك إنتي ميرال !
ميلت شفايفها ميرال: عند المجرمين
أديب بصدمه: تستهبليين ؟
ميرال بابتسامة: المهم برسلك الموقع وتعال
ما لحق يستوعب من قفلت بوجهه وعض شفته أديب: أهخ ميرال أهخ منك
مشى يخرج من مكتبه يصرخ: مهنند !
فز مهند يوقف يمشي له بعجلة يدق له تحيه: طويل العمر
أديب بنفاذ صبر: جهز الفرقة وألحقوني ، عجلوا
هز راسه مهند يركض لأجل يجهز الفرفة بينما أديب توجه لسيارته مباشرة من رسلت له الموقع ..
'
تكتفت ميرال تناظرهم بهدوء وجنون بهاللحظة ناظرت جوالها ميرال وناظرت مرام تأشر لبندر وعقد حجاجه بندر بعدم فهم وعضت شفتها مرام تأشر بعيونها للمزهرية وهز راسه بندر يمدّ أنامله يطيحها ولفت ميرال مباشرة تناظره بحده: عشطان على موتك إنت !
سكت بندر يناظرها وتقدمت مرام بهدوء وبيدها المزهرية الأخرى ورفعتها تضربها على راسها وسكنت ملامحها ميرال من شعرت الدنيا تدور فيها ورفعت كّفها لراسها تشعر بالدم ينهمر وناظرت كفها اللي تلون بدمها والتفتت تناظرها ورمت المزهرية مرام مباشرة تنتثر لأجزاء صغيرة وصرخت مرام: إهرب
مشت بعجلة مرام وخلفها بندر يمشي بعجلة وعقدت حجاجها ميرال تجلس بالأرض وهي ماسكة راسها وتناظرهم يمشون بكُل سرعتهم ومسكت السلاح ترفعها وأطلقت على رجل بندر اللي طاح مباشرة وتسمع صرخة مرام مرعوبة ووقفت على حيلها ميرال من سمعت أصوات سيارات الشرطة ومشت بعجلة تتوجه للغرفة وتجلس خلف الباب تناظرهم من طرف الباب ، نزل ركض أديب بعد ما أمرهم يحاصرون المبنى كله وبيده سلاحه رافعها وهو يركض يتوجه داخل المبنى بحذر شديد وهدوء مشى يطلع الدرج وصرخ من لمح بندر اللي يعرج: وقف
وقف بندر يطيح بالأرض بعدم تحمل من إصابته وأخذ نفس بقلق أديب من لمّح إصابته والدم اللي بالأرض والمزهريات المتكسرة وهمس: يارب مو إنتي
تقدم له أديب وهو موّجه له السلاح ورفع اللاسلكية ينطق: حاصروا الدور الأول
نزل اللاسلكية وضحك بسخرية أديب يناظره: بندر ! شوف الله رجعك ليدي مرة ثانية يعني إستعد
بلع ريقه بندر وجبينه اللي يتصبب عرق ولف أديب على صوت مهند: طويل العمر !
أديب: خذوه السجن وجيب دكتور يشوف رجله
هز راسه مهند يدق له تحيه وتقدم يطّلع الكلبشات يقيد كفوف بندر يوقفه غصب وينزلون وكُله كات تحت نظرات ميرال اللي تراقبهم وميّلت شفايفها تتأكد من عدم وجود أحد حوله ورفعت صوتها بألم: أديب !
التفتت حوالينه أديب من منادته وصرخ: ميرال وينك ؟
ناظرت الطاولة اللي أمامها وعقدت حجاجها ترفع رجلها وتنهدت من عدم وصولها وميّلت جسدها تدفع الطاولة بقوة يتصدر ضجيجه ووقف أديب لوهلة يفهم من وين مصدر الإزعاج وركض من لمّح الباب اللي موازية وتقدم يدخل وناظرها خلف الباب وجلس على ركبه يشوف الدم اللي بكّفها وبعُنقها ومدّ ذراعه لخصرها يرفعها لفخذه وحاوط بذراعها رقبته تناظره بهدوء ومدّ كفه الآخر أديب يبعد شعرها عن عُنقها وتنهد بتعب يناظرها: أهخ يا ميرال أهخ
ضحكت ميرال: سهلت لك شغلك
ناظرها بحده أديب وميّلت شفايفها ميرال تنزل نظرها لأزرار بدلته: أزرارك حلوه
هز راسه بفقدان أمل ورفع اللاسلكية: إرجعوا المركز جميع
ناظرته ميرال وعض شفته أديب يدخل كفه بباطن ركبتها ووقف على حيله ينزل الدرج من سمع أصوات الشرطة تبتعد وخرج من المبنى متوجه لسيارته ونزلها وهو لازال ماسك خصرها وفتح لها الباب وتقدمت تركب ميرال وقفل بابها أديب يتنهد بعدم تصديق ومشى يركب مكانه وحرك متوجه لبيته ..
'
مشت تدخل البيت وهي تضغط على راسها بألم وخلفها أديب اللي لحد الآن ماهو مستوعب شيء تنهد يشوف عدم وجودها بالصالة ومشى يطلع الغرفة ، فتح أزارير بدلته يشوفها تمسح الدم اللي بعُنقها رماه بالكنبة ومشى لحدها يشوفها ماتوصل للجرح وسحب من يدها القطنة يميلها بالمعقم وسكنت ملامحها ميرال تناظر إنعكاسهم بالمرايا
وعقدت حجاجها من ضغط على الجرح وأردف بهدوء أديب: هو جرحك !
نفت مباشرة ميرال: شريكته
عقد حجاجه أديب يمسح الجرح يشوف القطن تلون بدمها وتقدم للعلبة يترك القطن ويأخذ من اللاصقة يردف: شريكته ، منهي !
ميرال بترقيعة: ما أعرف ماشفتها كانت متلثمة
مارد عليها أديب يثبت اللاصقة برقبتها ورفع نظره على إنعكاسهم وناظرته بربكة ميرال وصدّت بعيونها تشيل علبة الإسعافات وزفر أديب ومشى للدولاب يأخذ ملابسه وتوجه للحمام وتأفتت ميرال: أوف منك مرام ! ياخي أخاف من ردة فعله لو درى
ميّلت شفايفها تشوفه يخرج وتقدمت للدولاب تسحب من بجامتها اللي ماتعرف من الأساس متى جابه ومشت تدخل الحمام ، خرجت من الحمام وبيدها المنشفه تنشف شعرها ومشت للتسريحه ترطب وجهها وتكتفي بمرطب الشفايف ومشت تنزل للأسفل ورفعت حواجبها مباشرة من تشوفه يدخن ومشت من جانب الصالة تردف: تبي قهوة ؟
أديب: أي روقينا عشاني باقي معلقة عند كيف قابلتي المجرمين !
ضحكت بعدم تصديق تخرج وبيدها كوبين من القهوة وناظرها أديب بعدم تصديق من تركت كوبه بالطاولة: ليه معلق هناك !
أديب: لو سوت أسوء من الضرب لو راحت للقتل ؟
رفعت حواجبها ميرال ترتشف من قهوتها وإبتسمت لثواني: أنت خفت عليّ !
ناظرها بهدوء أديب ونفى مباشرة يتقدم يأخذ كوبه ويشرب منه بهدوء وميّلت شفايفها ميرال تفتح جوالها: لازم يغني لنا راشد بهاليوم الأكشن
أديب بهمس: لاحول ولاقوة إلا بالله
صدّ بعيونه يناظر البلكونه من مكانه يسمع بداية الموسيقى
وإبتسمت ميرال تمدد رجولها فوق فخذه والتفتت أديب يناظرها بهدوء يشوفها مبتسمه وهز راسه يشرب من قهوته يرجع يناظر البلكونه من جديد وميّلت راسها تتكي بكوعها تتأمله وصوت راشد يدندن بكلماته: بترجعين لو قلتلك إني أحبك للأبد ، بترجعين لو جيتلك بكره على آخر وعد !.
أركض ورى ظلك بجيك أركض ولا أحصل أحد ، طوّل خريف أيامنا طوّل وأنا صبري نفذ !.
إلتفتت لها أديب يناظرها يشوفها تتأمله وسكن عيونه يتبادلون النظرات وكُل كلمة يردفها راشد الماجد فعلياً حالهم مع بعض ، لحد الآن الثنتين مشاعرهم متضاربة ماعرفوا يحددوا وجهتهم ، وقت التعب والمشاكل مايتركون بعض أبدا يشاركون مُر أيامهم سوا ، فصل الخريف قضى نصف أيامه وهم لحد الآن طوّل خريف أيامهم ، أردف راشد بكلماته اللي يوصف داخل أديب: ما أحسني فاقد حبيب أحسني فاقد بلد ، بترجعين !.
جيتي مثل غيمة وله رحتي بلا برق ورعد ، صيف وشتاء
واوانا مشتاق وشوقي مابرد !.
صدّت بعيونها ميرال تشدّ على كوبها بربكة: أستحلفك بالله ليه رحتي وما صنتي العهد ، ما كنت لعيونك ضوى ما كنت لك ظهر وسند !.
التفت بنظره لها ورفعت نظرها ميرال تلتقي العيون بالعيون وتضارب المشاعر مع كلمات راشد: زرعتلك صدري حنين زرعت أنا وغيري حصد ، بترجعين مدري متى محتاجلك روح وجسد !.
صدّت بعيونها تسحب رجولها وتقدمت تأخذ جوالها تقفل الأغنية وصدّ بعيونه يتأمل القهوة وأخذت نفس ميرال تشرب أخر القهوة تترك كوبها بالطاولة ووقفت تردف: تصبح على خير
مارد عليها أديب ومشت ميرال تطلع الدرج تتوجه للغرفة وتنهد أديب يناظرها لحد ما إختفت عن عيونه يهمس: وإنتي من أهلي
ترك كوبه بالطاولة وميّل جسده يتمدد بالكنبة ويحط بذراعه تحت راسه يناظر البلكونة من مكانه بسكون ..
'
خرجت بعبايتها الوردية وبذراعها شنطتها وبردت ملامحها مباشرة من نفس الشخص اللي إصطدمت فيه قبل يومين وبلعت ريقها بتوتر ونزلت نظارتها على عيونها مباشرة من طاح عينه عليها ، بعدّ نظارته عن عيونه نجم يسلم عليه: أخبارك وعلومك ماعاد صرت تزورنا يارجال
إبتسم أوس: نحمد الله ونشكره الأشغال وأنا أخوك
إبتسم نجم: أكيد تبي اللوء !
ضحك أوس: من أبي غير اللوء
نجم: يعني مافي أحد سرق النبض
سكت من لمّح وقوف وريد وصدّ بعيونه مباشرة: مافي وأنا أخوك ، وينه أديب !
نجم: مدري من ليلة الأمس ماهو موجود
حك حاجبه أوس: أنا بوصل له ، توصي على شيء !
إبتسم نجم يضرب على كتفه: سلامتك
هز راسه أوس ومشى لسيارته يحاول يتذكر ملامح باللي إصطدم فيها بالمستشفى هو متأكد بأنها نفسها هي لكن
ما أمداه يناظرها كويس لأنه إستحى من أخوها ومن الأساس مايحق له النظر فيها وهي ماهي من محارمه ، زفر بعدم تصديق من نفسه وحرك يتوجه المركز ..
'
عقدت حجاجها بإنزعاج من رنين جوالها ومدّت كفها تتحسس اللحاف تدور الجوال وسحبته ترد بصوتها النايم: ميار خارج التغطية ومع السلامة
إبتسم أدهم من صوتها: وإن قال أدهم يبيها
ميار بعدم إستيعاب وهي لازالت نايمة: أنا ما أبيه باي
كتم ضحكته أدهم ينتظر فزتها وبالفعل فزت ميار بصدمة تردف: أنا بخيال ولا واقع ، ياغبيه شسويتي !
رجعت جوالها لإذنها: الو ؟
أدهم: أنا برا أنتظرك
ميار بذهول: وشـ
بعدت جوالها تشوفه قفل الإتصال ونزلت من السرير تتوجه للشباك وشهقت مباشرة تشوف سيارته وفعلاً ما كان يمزح
وركضت تتوجه للحمام تأخذ لها شاور سريع ، لبست بنطلون أبيض مع توب أحمر ومشت للتسريحه تسوي ميكب سريع ، لبست أخراصها وسلسالها وعدّلت دبلتها وسحبت عطرها ترش علي عُنقها ومشت تلبس عبايتها السوداء وأخذت شنطتها تلبس نظارتها وعدلت حجابها ومشت تنزل الدرج وأخذت نفس من وصلت عند الباب وكأنها تستعد لكلمة وحده منه وعدّلت أكتافها تستجمع ذاتها وقوّتها وإبتسمت تخرج وناظرها أدهم ومشت ميار تفتح بابها وتقدمت تركب بجانبه تنتشر ريحة عطرها الدافىء وهمس أدهم: صباح الخير
ميار بخفوت: صباح النور
سكنت ملامحها تشوف الإسطبل اللي وضّح لها وماهي ثواني يوقف سيارته داخل الإسطبل وبلعت ريقها ميار وتقدمت تنزل بعد نزوله وناظرها أدهم: تعالي
تقدمت له ميار تمشي قبله وأدهم خلفها مشوا ناحية الخيول وأصوات صهيلهم والبعض متوسطين الساحة وأخذت نفس ميار توقف أمامه: ماله داعي كُل هالمشوار وحنا عارفين النهاية
عقد حجاجه أدهم: أي نهاية وكيف قررتي !
ميّلت شفايفها ميار: المرواغة ماله داعي تبينا ننتهي الله معانا
نزلت نظارتها ميار ومشت ألا أن ذراعه أسرع يرجعها أمامه
وناظرته ببرود ميار وداخلها يغلي توتر ألا أن بردت كُل أطرافها وتشعر بمغص ببطنها من إنحنى يقبّل شفايفها بكُل هدوء وإرتفع أصوات الصهيل من الخيول وكأنهم شاهدين على حُبهم وأول قُبلة لهم مع بداية الشروق وبرودة الجو يداعبهم وإبتعد عنها أدهم يناظرها: لو ما كنت أبيك ما أخذتك طرق عن الخشوم اللي يبونك ولا صرحت لك بحُبي
أبيك لو يدينك متلوث بدم وإنتي أنقى وأطهر من عرفته وسكن نبضي ، مصارحتك ما كان ألا أننا ما نعيش على كذبه
تجمعت الدموع بمحاجرها من تضارب مشاعرها وكلامه اللي يفسر لها ويوضح حُبها لها ومايبي غيرها يبيها هي بحد ذاتها ، ضحكت بوسط دموعها من تخونها التعبير وتقدمت تحاوط عُنقه: أدهم
شدّ على ظهرها يدفن وجهه بكتفها: عيونه
قبّلت عُنقه بخفه تردف: أحبك
إبتعد عنها يناظرها بذهول: وش قلتي ماسمعت
نفت مباشرة تضّم كفوفها ببعض ومسك كتوفها أدهم: ماسمعت من الصهيل
ناظرته بعدم تصديق من كذبته: لاتكذب
أدهم: ما أكذب ماتسمعين صهيلهم العالي
عضت شفتها تضحك: أحبك
إرتخت ملامحه يمسك راسه يتمسك بالجدار وضحكت بعُلو صوتها ميار: أدهم بلا إستهبال
إعتدل بوقفته أدهم يبتسم: يناس والضحكة اللي لعب فيني
صدّت بعيونها تناظر الخيول وضحك أدهم يتقدم يحاوط كتفها وإنحنى يبوس خدها وعضت شفتها ميار بخجل وتشعر بالحرارة تسري بجسدها لأن كُل هالحُب كثير عليها وفعلياً أدهم اللي كان عوض عن مهند وكُل ما عاشت من قسوة ودموع ومرارة الدنيا بسبب أبوه وأمه لكنها حالياً ما يهمها شيء كثر أنها تقضي الأوقات معاه ويصنعون ذكرى ..
'
تقدمت تدخل وبيدها صينية الأكل ومشت تنزلها بالطاولة ومشت ناحية السرير تشوفه لازال نايم وجلست جنبه تمسك كتفه: ريان ريان ما بتصحى
ميّلت شفايفها من عدم الرد وإبتسمت بخفة تمسك خصلة من شعرها وإنحنت تمررها على أنفه وكتمت ضحكتها تشوف إنزعاجه وكررتها مرة ثانية وإبتعدت من لف بإنزعاج تنطق: مابتصحى بيأذن العصر
فتح عيونه ريان يناظرها: إنتي شسويتي !
شتت أنظارها تكتم ضحكتها وشهقت من سحبها مع خصرها بحيث هي تعتليه وتناثر شعرها حواليه وسندت كفوفها على صدره: ليه كذا طيب !
إبتسم ريان يرفع أنامله يرجع شعرها خلف إذنها: ليه زعجتيني طيب !
ميّلت شفايفها أمواج: عشان تطيب بسرعة
عقد حجاجه بإستنكار ريان: ليه أطيب بسرعة عندك شيء !
هزت راسها بالنفي أمواج: لا ماودّك تطيب بدري
ريان: ألا والله طفشت من قعدة البيت
هزت راسها أمواج ورفعت كّفها لشعره تبعثره وإبتعدت عنه وضحك ريان بخفوت يناظرها وتقدم ينزل ولانت ملامحه من شعر فيها تحت ذراعه ونزل نظره لها ، ناظرته أمواج وصدّ بعيونه يبتسم بخفة ومشوا لحد الحمام وتركت ذراعه وناظرها ريان: ماينفع تدخلين داخل !
ناظرته بذهول أمواج تتورد ملامحها مباشرة: أنت ليه كذا !
عض شفته ريان ومشت مبتعدة عنه أمواج وضحك يقفل الباب ومشت تجلس أمواج تهف على وجهها بخجل وإحراج ..
'
عدّلت حجابها تنزل ورفعت حواجبها لثواني تشوف الكُل فعلياً من أمواج وريان وميار اللي جالسه بجانب أدهم وميّلت شفايفها من نطق غازي: تعالي ليه واقفه
مشت تجلس بجانب أديب تهمس: إجتماع وشو !
رفع كتفه أديب بعدم معرفة وشبكت كفوفها ببعض تناظرهم تسمع وريد: دام ديبـ
قاطعها أديب: بنت فيه ضيوف
إبتسمت ميرال وضحكت وريد وإبتسم غازي ينطق: ماهم ضيوف صاروا من العائلة
رفع حواجبه ريان يناظره بهدوء وصدّت بعيونها ميرال بإختناق من كلامه والتفتت من شعرت بذراعه خلف ظهرها وكأنه يطمنها بوجوده ورمشت بهدوء تناظره وبالمثل أديب يناظرها ولفت ميرال وتنحنح أديب من نطقت وريد: المهم دام أديب موجود نروح البحر
عقد حجاجه أديب: بحر ! ليه البحر ؟؟
نجم: وأنت صادق جنوبنا وش ينقصه
ميّلت شفايفها وريد: نغير جو جنوبكم مايطير ياحبايبي
ضحكت ميار وإبتسمت أمواج وضحكت وريد تناظرهم ورفع كتفه أدهم: ماعندي مشكله
حك حاجبه أديب: دوامي ! ما يعطوني إجازة
نجم: قل لـ أوس يحلها
غازي: بالأول شوفوا وضعكم وبعدها نشوف
مرام: طيب اذا ماتقدر أديب إقعد أنت
رفعت حواجبها لثواني ميرال تناظرها بإستنكار ورجع جسده للخلف أديب: أي روحوا بدوني مافيه مشكله
أدهم: إحلف ! إذا أنت مب رايح أنا ماني رايح
نجم: وهو صادق مانبي خرجه وأحد مننا ناقص
غازي: بس إنت وياه أديب شف وضعك
هز راسه أديب: أبشر
نجم: كلم أوس الحين
حك حاجبه أديب: ياخي متأكد بيرفض
نجم: إتصل وهات الجوال أنا أكلمه
زفر أديب يطلع جواله يتصل على أوس وميّلت شفايفها ميرال تناظره وناظرتهم وريد هي تلعب بأظافرها ومدّ جواله لـ نجم اللي أخذه يفتح سيبكر يرد: ياهلا كيفك
أوس: أهلين بخير ياحبيبي ، علومك
بردت أطرافها مباشرة وريد ترفع نظرها لـ نجم ، نجم: حمدلله ، بغيت أسألك
إبتسم أوس: سّم
نجم: مايمديك تعطي أديب إجازة لان الصباح ورانا سفرة
سكت لثواني أوس وميّل شفايفه أديب ونطق نجم: وش قلت !
أوس: يستاهل اللوء وأبشر ما طلبت وجاك
إبتسم نجم: ياحبيبي الله يبشرك بالخير
إبتسم أوس: آمين سفرة حلوة إن شاءالله
ضحك نجم: يلا ما أطول عليك ، توصي على شيء !
أوس: سلامتكم جميع
نجم: الله يسلمك
قفل منه نجم ووقفت وريد بحماس: يعني الحين جهزوا
شناطكم وأشوف الكل ع الساعة سبعة صباح
التفت نجم على ريان اللي ساكت: يالطيب عندك إعتراض !
هز راسه بالنفي ريان: وش يقولون إيه رجلي برجلك
ضحك نجم: أجل كُل واحد غرفته وبيته
وقفوا ريان وأمواج وميار وتقدموا يسلمون عليهم ومشوا يغادرون ووقفت ميرال تخرج خلفهم ورفعت صوتها: مياار !
التفتوا عليها وتقدمت منهم ميرال: كيفك ريانو
إبتسم ريان يحاوط كتوف أمواج: كيف بكون وعندي أمواج !
ضحكت أمواج وإبتسمت ميرال: ياحلوكم بس ما أبيكم أبي أختي
ريان بصدمه: ياخسيسه
أمواج: عادك لا تتحسس تراك أخوهم
ضحكت ميار: يلا ألحقكم الحين
هز راسه ريان ومشوا يغادرون حوش غازي وتقدمت منها ميرال تناظرها: تصلح علاقتكم !
إبتسمت ميار: أي تراضينا
هزت راسها ميرال وتقدمت تحضنها: الله يوفقك يعيون أختك
ضحكت ميار تشدّ على ظهرها: أحبك يالظبي والله ياحظ أديب
ضحكت ميرال تبتعد عنها: ياحظه صح
ضحكت ميار تهز راسها وتقدمت تقبّل خدها: إنتبهي لنفسك
هزت راسها ميرال وهي مبتسمه ومشت ميار مبتعدة عنها والتفتت لها ورفعت كفها ميرال تلوّح لها وهي مبتسمة ورفعت كفها ميار تلوّح لها وهي تضحك لحد ما إختفت عن عُيونها وهمست بخفه: عساه دوم هالبسمة
'
ناظرت ساعة يدها وريد تشوف مابقى شيء على الساعة سبعة وتشوف نجم نازل بشنطته وبالمثل أدهم خلفه ولفت بنظرها على خروج غازي ومرام بشناطهم: صباح الخير بقى ديبو والدكتورة
هز راسه غازي وهو مبتسم وبالمثل مرام من إنبساطها الواضح وضحك نجم وأدهم: صباح النور
نجم: ماشاءالله والحماس وشوي يطق من وريدك صدق
رفعت نظارتها على شعرها وريد: تراك تزعجني كثير
ضحك بذهول نجم وضرب بكفوفه أدهم: ورعه البارحة تسكتك يانجو
نجم: أحس ضروري تنجلد وش قولك !
ناظرته بصدمة وريد وهز راسه أدهم: يبليها جلد
إبتسم غازي يسمع مناقرتهم والتفت على نزول أديب وخلفه ميرال يسمع وريد: تخسون وتعقبون
ناظروا بعض نجم وأدهم وشمّروا أكمامهم وصرخت وريد ترجع للخلف وضحكت ميرال تناظرهم وركضت وريد تتخبى خلف ظهر أديب: ديبو أنا في وجهك
عض شفته أديب يضحك يناظرهم: تخسون الحين هي في وجهي
حك حاجبه أدهم يعدّل قميصه وميّل شفايفه نجم يتأمل بنظارته وهز راسه غازي بفقدان أمل منهم وضحكت مرام تناظرهم وضحكت بعدم تصديق ميرال: الحين أنتوا خايفين من مهارات الضابط ولا من أخوكم !!
تقدمت وريد وهي تمسك كتف ميرال: خايفين يفرض عضلاته عليهم
نجم: أقول لا تستهينين فيني و بعضلاتي
أدهم: أشوف ورني عضلاتك !
رفع ذراعه نجم يستعرض بعضلاته: شرايك ؟
مدّ أنامله يضغط على عضلاته أدهم: يجي منه
ضغط على عضلته نجم: يجي منه صح
أديب: يجي وأكثر
أدهم: أشوف عضلاتك ديبو
رفع ذراعه أديب يبيّن عضلته وصلابته وتقدم أدهم يضغط عليها ولف يناظر نجم: عز الله رحنا فيها بلكمة نجو
ضحك أديب بعُلو صوته دوات مسامع ميرال لأول مرة تشوفه يبتسم ويضحك بهالشكل الحلو وفعلاً تحس فيه يضحك من قلب قلبه هالمرة وإعتدلت بوقفتها وريد وهي تناظر ساعتها: لاحقة على التأمل بأخوي ميرو ، تأخرنا
التفتت أديب على كلمة وريد يناظرها وتنحنحت ميرال تعدّل أكتافها تدفع شنطتها له وأخذ شناطهم أديب ومشى يخرج وضربتها ميرال على راسها: يجي دورك ياحبيبتي
ناظرو خروجهم جميع والتفت غازي يناظر مرام: غيري نظرتك لي أديب لا تحسبيني إنعميت
مشى غازي يخرج تاركها وزفرت بعدم تصديق مرام: من هنا إنت ومن هنا بنت أخوك
مسكت شنطتها ومشت تخرج وتقدم السواق منها يأخذ الشنطة يحطها بالسيارة والتفتت تناظرهم بهدوء ، لف أديب على وريد: وريد وين الوجهة !
وريد بحماس: سبرايز وحاجزة للكل أوكيه
أديب: والله أخاف تودينا لأخر أرض بالكرة الأرضية
كشرت مباشرة وريد ورفع حواجبه أديب يناظرها وضحكت وريد تمشي تتوجه لسيارة نجم بعد ما إختفى أدهم اللي أكيد راح عند ميار ، مشى أديب يركب بجانبها وحركوا الجميع يغادرون حوش القصر ..
'
مدّت التذاكر لهم وريد ورفع حواجبه نجم يرفع نظره لها: المالديف !!
هزت راسها وريد بابتسامة: عشان أمي طلبت بحر
إبتسمت لها مرام: ياكل عيوني
رفعت حواجبها ميرال تناظرها وطاحت عينها مرام على ميرال تتلاشى إبتسامتها وصدّت بعيونها بعدم تصديق والتفتت ميرال على سؤال أديب: تبين قهوة ؟
إبتسمت ميرال: تأخذ الدور حلو ، مانردك
هز راسه يبتسم من إبتسامتها ومشى ناحية وريد وأدهم اللي يأخذون ماتشا وقهوة وميّلت شفايفها ميرال تراقبه بعيونها بهدوء ، مشى لها أديب وبيده كوبين من القهوة يلمّح نظراتها وتأملها اللي مايعرف يفسّره أو الغايّة تقدم منها وميّل شفايفه يناظرها بالمثل وصدّت بعيونها ميرال من تستوعب وقوفه أمامها وأخذت كوب القهوة من كّفه
وإرتشف من قهوته أديب يتأمل ملامحها الآخاذه يهمس: من أخذ بالك !
إرتشفت من قهوتها تتأمل بالرايح والجاي: محد
بتّر حروفه وجملته من النداء المُوجه للرحله وأخذوا شناطهم يجرونها خلفهم متوجهين للطيارة وتقدموا يصعدون خلف بعض وكلاً جلس بجانب شريكته ونجم ووريد بجانب بعض ، ربطوا الأحزمة من النداء للإقلاع
وناظرت الشباك ميرال تناظر الفراغ تأخذها الهُوجاس ، هي بهاللحظة هي مو بس ميرال القوية واللي يلازمها الجنون ، بهاللحظة هي ميرال اللي عاشت وذاقت كُل أنواع المرارة والقساوة اللي سكن صدرها ، ماعاشت مثل أي طفل مدّللة أو دفئ وأمان ، تحاول تعدّى اليوم بأنها بخير وتتعبها الحكي وهي كُل داخلها ينهار إنهيار يعجز عن وصفّها من قوتها ، لا تسعفها الكلمات ولا تداويها السكوت ، تحاول الهدوء والتناسى بأمل تطيب الجروح بس كُل محاولاتها تِبات بالفشل ، تنّهد أمام آلامها ومرارة الدنيا وكُل جرح من جروحها يذّكرها بميرال العاجزة ، التفت لها أديب يناظرها يشوفها ساهيه وناظر كفّها يلمّح رجفتها يجهل سببها ، مدّ كّفه بعدم تردد يلامس كّفها الباردة والتفتت تنزل نظرها لكّفها اللي يضمّ كّفه الدافئ ورفعت نظرها له وناظرها أديب بالمثل وهز راسه يشدّ على كّفها وأخذت نفس تصدّ بعيونها للشباك من جديد ، مسكت ذراعه تميّل راسها على كتفه وإبتسم أدهم يقبّل راسها ويميّل براسه على راسها يشعر بأنه ملّك الدنيا بمجرد أنه ملكّها وإستقرت وسط ضلوعُه من حُبه لها ويعجز عن وصفّه ، تتأمل الشباك والجمال الرباني اللي تجذّبها وبردت ملامحها مباشرة من شعرت فيه يقبّل خدها والتفتت تناظره بصدمه وترك كُوبه ريان يناظرها بالمثل وإبتسم بخفة يرجع يقبّل خدها من جديد بكُل مشاعره يهمس: لاتأخذك بعيد عني
إبتسمت بخجل وكُل فعل منه تستقر وسط صدرها ماتوقعت بعُمرها بأن شخص يعوّضها عن كُل ماعاشته ومالت براسها على كتفه تهمس: ما يأخذني وأنت معي
رفع ذراعه يحاوط كتوفها وسندت راسها أمواج على صدره براحه وأمان ومال براسه ريان على راسها ، كشرت مباشرة تدفعه عنها تنطق بغضب: نجو والله مـ
ضحك نجم بشدة يقاطعها: أص يابكّاية
عضت شفتها وريد تصدّ بعيونها من تجمّع الدموع بمحاجرها وضحك نجم يناظرها: بكت بكت
نزلوا دموعها وريد تدفعه عنها بحُنق وتلاشى ضحكه نجم من إستوعب أنها فعلياً تبكي وعض شفته يتقدم يحاوطها بذراعه يضمّها لصدره وبكت وريد بدون صوت وقبّل راسها نجم: والله ماتوقعتك تبكين صدق
التفت أديب له من كلمته: نجو والله بتنجلد ليه بكيّتها !
ضحك نجم: ياخي وش أسوي أختك دلوعة
كتم ضحكته من ضربت صدره وناظره أديب: تستاهل لو بكّاك ثاني روري أكسر راسه
ضحكت بوسط دموعها وريد تبتعد عن نجم وتلتفت تناظر أديب: والله أحبك أكثر منهم
رفعت حواجبها ميرال لثواني تسمع إعتراف وريد وميّلت شفايفها تناظرهم وإبتسمت وريد تناظر نجم: نجو تشم ريحة إحتراق !
هز راسه بالنفي نجم وصدّت بعيونها ميرال تفهم مقصّدها الواضح وعقد حجاجه أديب بعدم فهم: إحتراق وشو !
ضحكت وريد بخفة ترفع كتوفها بعدم معرفه ورفع حواجبه بتعجب أديب يلتفت يناظرها لدقائق وأخذ نفس ينشغل بجواله ..
'
ضحكت وريد بحماس تجرّ شنطتها خلفها من أجواء المالديف وتتأمل بالرايّح والجاي والتفتت من حاوط كتوفها نجم: خيّال أجوائهم
إبتسم نجم يشوف حماسها يهز راسه: حلو
خلل أنامله بكّفها وإبتسمت ميار تناظره وإبتسم لها أدهم والتفت على وريد: روري وين بنروح !
وريد بتفكير: ترتاحون ولا تكملون ؟
غازي: نرتاح تعبني قعدة الطيارة
هز راسه أدهم: أجل مشينا الفندق
وريد: طبعاً تعرفون ما أخطط لشيء ألا وأنا مجهزته
ضحك نجم: وعشان كذا أحبك حتى لو إنك دلوعة
رفعت حاجبها وريد: شقصدك لوسمحت !
هز راسه بالنفي نجم: أبدا سلامتك
هز راسه بفقدان أمل منهم أديب: أنتم ماغير تهاوشون !
دخلها تحت جناحه نجم يقبّل راسها وهو مبتسم: دلوعتي ياخي
تكتف ريان يناظرهم وهو يضحك وإبتسمت مرام تتأملهم وبالمثل غازي وميار وأمواج يناظرونهم وهو مبتسمين وميرال تتأملهم بصمت وأديب وأدهم بنفس الوقت: نعم عدّل الكلمة
ضحك بذهول نجم: يراسي دلوعتكم تمام !
هزوا رؤوسهم ورمت لهم قُبلة وريد بحُب: للأبد أعشقكم
تنحنح ريان: إعترافكم بالحب والهواش يبي لكم مكان وحدكم
حك حاجبه أدهم وإبتسم غازي: مشينا إمش أنت وياه
ضحكت وريد ومشوا خلف بعض كُلهم يركبون التاكسيات متفرقين متوجهين للأوتيل ..
'
نزلوا أمام الأوتيل ومشوا الجميع ووقفت ميرال لثواني تفتح شنطتها وعقدت حجاجها ما تلاقي جوالها ونطقت: أديب
التفت لها أديب: هلا أبوي
سكنت ملامحها ميرال تناظره وبالمثل هو يناظرها ينتظر طلبها وبلعت ريقها ميرال من نظرات الجميع عليها وفعلياً بهاللحظه تحس نفسها شفافه أمامهم من إبتسامة ميار ووريد اللي ترمي لها قُبلات وأمواج اللي تأشر لها بعيونها ونفت مباشرة: لا خلاص
عضت إصبعها ميار بعدم تحمل تهمس لوريد: يناس والحب
عضت شفتها وريد تهمس: إذا هذا الحب تكفين أبيه
تقدمت أمواج لهم تهمس: ماشاءالله لايقين لايقين بشكل مو طبيعي
غازي: مشينا
مشوا يدخلون داخل وأخذت نفس ميرال تشوفه واقف ينتظرها ومشت تمشي معاه وهمس أديب: وش كنتي تبين !
ميرال بنفس همسه: قبل شوي لو تكلمت كذا وش كنت تخسر
عقد حجاجه أديب: ليه شصار ؟
ميرال بعدم إستيعاب: ياخي ماشفت نظراتهم من وراك
رفع حواجبه يبتسم بخفه أديب وعضت شفتها ميرال تشتم نفسها بعدم تصديق ، توجه الكُل غرفته بعد يوم مُتعب عليهم ..
-
لاتنسون النجمة ⭐️.