المنزل المسكون part 1

104 8 2
                                    

في قرية صغيرة بعيدة عن المدينة، كان هناك منزل مهجور معروف عنه انه مسكون. كل السكان في القرية كانوا بيقوللون إن هذا المنزل يحدث به اشياء غريبة في الليل. الأصوات التي كانت تخرج منه تجل شعر الرأس يقف. لم يكن هناك احد يستطيع الاقتراب منه بعد المغرب.

يوسف، شاب في العشرينات، معروف بشجاعته وفضوله وحبه للمغامرات. في يوم، قرر ان يكتشف الحقيقة وراء هذا المنزل. قال لنفسه: "مستحيل ان يكون هذا المنزل مسكون، بالتأكيد إنها خزعبلات.

في ليلة مظلمة، حمل يوسف كشافه ودخل المنزل المهجور. عندما دخل، شعر بالبرد الشديد، رغم إن الجو كان دافئ بالخارج. سمع صوت خطوات ثقيلة على الأرضية الخشبية. بدأ قلبه بالدق بسرعة ، لكن قرر أن يكمل.

بدأ يوسف بالمشي في المنزل بحذر. وصل لغرفة كبيرة في الطابق الأرضي. فجأةً، أغلق الباب من خلفه بصوت عالٍ . حاول يوسف فتح الباب، لكنه كان مغلق بقوة. فجأةً، الكشاف الذي كان معه أغلق، وبقيَ في ظلام دامس.

بدأ يوسف يسمع صوت أنين يأتي من فوقه. شعر يوسف برعشة بجسده، لكن قرر أن يصعد للطابق الثاني. عندما كان يصعد السلم،  رأى خيال لشخص يقف في آخر السلم. حاول أن يقترب، لكن الخيال إختفى في لمح البصر.

وصل يوسف للطابق الثاني، وكانت الرائحة هناك لا تطاق، رائحة كأنها جثث متحللة. رأى باب غرفة مفتوح قليلاً، فقرر أن يدخل. وجد الغرفة مليئة بصور قديمة لعائلة، لكن الصور كانت كلها متشوّهة، الوشوش فيها ليست واضحة وكأنها ممسوحة.

فجأةً، سمع صوت طفل يبكي. قلبه بدأ يدق أكثر وأكثر. حاول أن يتتبع الصوت، وجد طفل صغير يقف في منتصف الغرفة، وجهه مخفي بيديه. إقترب يوسف منه وسأله: "من أنت؟ ما الذي جاء بك إلى هنا؟"

رفع الطفل وجهه ببطء، عندما رأى يوسف وجهه، صدم. وجه الطفل كان مشوّه، ملامحه مرعبة وعينيه مليئة بالدم وليس دموع عادية. قال الطفل بصوت متقطع: "ساعدني... إنهم لن يتركونني...!"

شعر يوسف بالرعب يخترق قلبه. حاول أن يمسك الطفل، لكن الطفل اختفى أمام عينيه. فجأةٕ، الأصوات في المنزل أصبحت أعلى وأعلى، وكأن هناك شيء ما يقترب منه .

يتبع...

قصص رعب 😈👻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن