يفتح جيمين عينيه التي اخترقها ضوء الشمس الخافت من النافذة ..و جسده يتألم بسبب جونغكوك
بينما بدأت عيناه الصغيرة تتحركان لفتحها، كان بإمكانه الشعور بعدم الراحة والخدر في جميع أجزاء جسده الصغير.
كانت أصابع جونغكوك تحفر عميقًا في جلده، تاركة ندوب حمراء خلفه.
بؤبؤ عينيه الصغيرتين استغرق ثواني طويلة كي يتأقلم مع ضوء الشمس الخارج من النافذة، وسرعان ما فتحهما ببطء.
بينما كان ينهض بصعوبة من السرير الصغير، أدرك جيمين أن الوقت لا ينتظره وأن عليه أن يرتدي ملابسه سريعًا.
ومع كل حركة صغيرة قام بها، كان بإمكانه الشعور بالألم والإرهاق في جميع أجزاء جسده.
ومع ذلك، أمسك ملابسه بسرعة وبدأ بأرتدائها بهدوء.
عندما انتهى أخيراً من ارتداء ملابسه، وقف بهدوء للحظة محاولًا التعامل مع إحساس الألم والضعف الذي خَيم عليه.
كان بإمكانه الشعور أن جونغكوك قد ترك بصمته عليه جسديًا ونفسيًا، وكان عليه الهرب والتعامل مع الأمر بنفسه.
بينما كان واقف بهدوء ومرتبكًا، كان بإمكانه الشعور بالإختلال والخوف يتملكانه.
كانت أفكاره تدور حول فكرة الهرب والخروج بأسرع شكل ممكن.
ولكن في نفس الوقت، كان يرتعب من فكرة أن جونغكوك قد يلاحقه ويمسك به.
كانت الأفكار تدور في ذهنه بسرعة البرق، بينما كان يفكر بكيفية الهرب بهدوء.
عرف أنه إذا استطاع الهروب بهدوء، فأنه قد يكون قادرًا على الهرب من جونغكوك ويحصل على الحرية.
ولكن في نفس الوقت، كان يعرف أيضًا أن جونغكوك قادر على إيجاده بأي شكل ممكن.
وبينما كان يفكر في كل الافكار والأحتمالات المحتملة، قرر أخيرًا أنه يجب أن يجد طريقة للهرب بأي شكل ممكن.
بدأت أفكاره بالترتيب ببطء وهو يبدأ بدراسة المنطقة بهدوء وبهدوء.
كان عليه إيجاد طريق هروب آمن بعيدًا عن جونغكوك.
بينما كان يفكر بوضوح، بدأ جيمين بدراسة الغرفة بهدوء.
كان هناك باب خشبي صغير يوصل للغرف الأخرى، ولكن كان بإمكانه رؤية الضوء الخارج من النافذة بجواره.
