سباستيان.

20 1 0
                                    

أكسل: ألم تسالي يوماً كيف كان إيزيك يأتي عندكِ كل يوم؟.
يرفع حاجبا..لتجيبه أليس: كان هذا ما يشغل بالي لفترة وكما اتذكر انني "سالته" ذات مرة عن هذا.
قهقه أكسل بخِفة وقال : يبدو انه تهرب مجدداً.. سأفعل بالمثل.
يأشر لها بالتقدم.. صعدت أليس على ظهر جوادها جولد ونظر في الانحاء.
أليس:كيف وصلت الى هنا؟.
أكسل: إنه سر.
يداعب شعر جولد وهو لا يزال يرمقها.
أكسل: هل لي بتوصيلة؟.
تبسمت أليس.
أليس: اصعد.
يصعد ورائها بخفة و يلتصق بظهرها من غير قصد.
أكسل: هل يمكنكِ التقدم للأمام قليلا؟.
تقدمت قليلا وناولته الحبل.
أليس: قده انت اشعر بالقليل من الدوار.
أكسل: حسنا..
يمسك بالحبل و يبدآن بالمشي ببطء وبقيت أليس صامته دون نقط اي كلمه اخرى.
• • •
قصر هادئ حيث الكل نائم.. بعضهم حزين.. و الآخر فرح. ذو الشعر الطويل، جالس على كرسي أسود في قاعة ضخمة وحيدا يلعب بأصابعه على مفاتيح ذاك البيانو إذ بهه يحس بيدٍ على كتفه.. يلتفت بهدوء.
إيثان: آه.. إنه أنت.
: مرحبا أخي العزيز~ هل إشتقتَ إلي.
إيثان: ما الذي تحتاجه..
: كنت اتساءل عن حفلة خطوبة جلالة ولي العهد..
يكتم ضحكته بينما يتكلم..
إيثان: لا اريد رؤيتك هنا بعد الآن هل فهمت؟.
: ماذا عن عزيزتي ك-
إيثان: لا! تنطق اسمها "سيباستيان".-يقول بنبرة حادة و جادة-
سيباستيان: نعم.. في الحقيقة رأيتها مع شخص ما..
إيثان: اتقصد ابن الدوق؟ اضن انه حبيبها فقط ابتعد عنها.
سيباستيان: اء.. حبيب ها؟ بففت-
• • •
بعد مدة من الزمن الذي مر على لقاء أليس و آكسل بجانب البحيرة ذلك اليوم..قررت أليس الذهاب لقصر آل دي فال ل مقابلة كريستا ..توجهت أليس لغرفة ويليام ولم تجده موجودا لذلك توجهت لغرفة باتريك وطرقت الباب.
باتريك: من هناك؟.

أليس: انا أليس يا باتريك!.

تقدم الاخر وفتح الباب وانزل بنظره قليلا ليرى وجه أليس.
أليس: هل ترافقني لقصر آل دي فال؟؟!

نظر أليها باتريك مستغربا.
باتريك: في العادة تذهبين لوحدك ما الذي غير الامر الان؟.

أليس: هيا ارجوك يا اخي هذه المرة وحسب.

باتريك صدقيني لن يفترِسكِ شيء ..
كان سيغلق الباب ولكن أليس وضعت يدها.
أليس: باتريككك ارجوكككك.

تنهد باتريك بعمق ونظر جانبا.
باتريك: حسنا حسنا سارافقكِ امهليني فقط ساغير ملابسي.

لمعت عينا أليس.
أليس: احبك يا اخي!!.
بعد لحظات انتهى باتريك من تغيير ملابسه و ترتيب مظهره وحمل معه كتاب مجهول العنوان و قد توجه لأليس التي كانت تنتظره.
باتريك: هيا بنا يا أليس.
نهض الاثنان وتوجها لقصر آل دي فال.. هما في الطريق قال باتريك كاسرا الصمت.
باتريك: أليس،  هل الشعور بالغيرة شي طبيعي؟.

أليس: ما الذي تعنيه؟.

باتريك: أن تغار على احدهم هل هو شعور طبيعي؟.

أليس: نعم..اظن ذلك.

دموع القمر الاحمر~.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن