• • • • •
"في قصر عائلة سيمينوفا، والتي تعيش به إمرأة وحيدة.. ومن غيرها الكونتيسة كاترين سيمينوفا، تسمع دقات خفيفة على الباب فتسمح للخادمة بالدخول.
الخادمة: سيدتي إنها الدعوات.
كاترين: ناوليني إياها.
تتقدم و تنحني بشكل خفيف معطية إياها تلك الرسائل، تبدأ بتفحص أهمِّها.
كاترين: دعوة ملكية من الإمبراطورة؟.. حسنا توقعت ذلك، لقد تظاهرت أني بصفها آخر مرة لذا تحسنت صورتها في الدوائر الإجتماعية، لابدّ أنها ٱعجِبَت بي~
الخادمة: اتفق يا سيدتي، في الحقيقة سمعت انها تريد إقامة حفل شاي صغير بعد تحسنها قليلا بعد مرضها آخر فترة.
كاترين: سأرى بشأن ذلك.. لكن قبل كل شيء علينا معرفة الهدف من دعوتها لي اليوم.
تقوم بتجهُّز و الذهاب للقصر الإمبراطورية، تدخل غرفة لقائها بالإمبراطورة فتنحني ماسكة فستانها.
كاترين: يسعدني رؤية شمس الإمبراطورية العظيمة، طاب صباحكِ سمو الإمبراطورة.
تومئ الإمبراطورة بخفة لها.
الإمبراطورة: تفضلي بالجلوس كونتيسة كاترين.
تجلس كاترين و تفكر في سبب دعوة الإمبراطورة لها.
الإمبراطورة: سبب إستدعائي لكِ اليوم يخص الأميرة كريستا.
كاترين: اوه.. ماذا بشأنها؟
الإمبراطورة: من المؤكد أنّك سمعتي من قبل عن تلك الشائعات التي تدور حول حب الأميرة و إبن الدوق.
كاترين: حسنا.. كان ذلك موضوعا متداولا هذه الأيام.
الإمبراطورة: في الواقع أرغب منك تنفيذ معروف لي.
"كاترين: إنها اللحضة الحاسمة!"
كاترين: ما هو هذا المعروف؟.
الإمبراطورة: في الواقع... و..
ترتسم على وجه كاترين ابتسامة خفيفة.
كاترين: إذا تقولين أن علي التغطية على هذه الإشاعات صحيح؟~
الإمبراطورة: بأي طريقة ممكنة.
كاترين: إن كان ذلك ماتقوله سموها.. سمعًا و طاعة.تتجه كاترين نحو الخارج بإبتسامة خبيثة، كاترين: يمكنني إستعمال هذه الذريعة في شيء ما حتمًا~.
تلتقي أعينها بولي العهد الذي بدى منزعجًا من رؤيتها و بدأ بالمشي نحو غرفة الإمبراطورة فور خروجها من تلك القاعة.
أكسل: صباح الخير، سموكِ.
الإمبراطورة: ألم تتعلم دق الباب قبل الدخول؟.
أكسل: في الحقيقة كان مفتوحًا-
"أكسل: لا أضن أنّها تريد رؤيتي من الأساس.."
الإمبراطورة: ما الذي تريده؟.
أكسل: لقد رأيت الكونتيسة كاترين بالممر و تسائلت لما تتواجد هنا.
الإمبرطورة: وما شأنك بذلك؟ لقد دعوتها إلى هنا.
أكسل: أقدر ذلك سموكِ ولكنها حقا ذات شخصية سيئة، لا يمكنك الثقة بها بتلك السهولة.
الإمبراطورة: أنت تأمرني الآن ها؟ إلى أي مدى وصلت وقاحتُك؟ علمت ذلك منذ أن كنت صغيرا أنا حقا أندم على إنجابك.
"أكسل: حسنا ليس و كأنني لا أعلم ذلك بالفعل..، يعصر قبضته بإنزعاج"
أكسل: أعتذر عن وقاحتي صاحبة الجلالة، أتمنى أن تعفي عني ذلك.
ينحني بخفة و يغادر تلك الغرفة، يراقب من نافذة ممر القصر عربة الكونتيسة مغادرة القصر.
أكسل: أشعر بالخزي لمجرد وجود مثل ذلك الثعلب في قصري...
• • • • •• • • • •
"بجانب آخر.. تجلس الأميرة كريستا في الحديقة ترتب الورود على شكل باقة بعدما قطفتها، كريستا: إنها جميلة..
الإمبراطورة: ما الذي تفعلينه هنا؟.
تجفل كريستا و تقوم فورا لتحية والدتها.
كريستا: طاب صباحك، سموك.
الإمبراطورة: لمَ لا تتركين لعب الأطفال هذا و تنجزي واجبك كأميرة؟.
كريستا: أنا بالفعل قمت بجميع أعمالي لذا خرجت لأشم هواءً لبضع لحظات.
ترفع الإمبراطورة حاجبها قليلا من تعبير جاد مائل للإنزعاج.
الإمبراطورة: تسك.. ألن تصابي بمرض بعد خروجك لوقت طويل هكذا؟ إنصرفي لغرفتك حالاً و تأكدي أن تلغي جميع الدعوات القادمة لدينا أعمال كثيرة، زواج أخيك المفاجئ هذا مزعج..
تلف ظهرها وتغادر فور انتهاء كلامها،
كريستا: لطالما كانت أمي باردة المشاعر بهذا الشكل.. رغم أنني أعرف جزءا من ماضيها في هذا القصر.
-(إليانا ڨلاين)-
.. او إبنة الماركيز ڤلاين الوحيدة، والتي عاشت في بيئة عائلية باردة و متفككة، أمها الماركيزة شيريل سينثيا وقد عانت منذ زواجها من أمراض عديدة مما قد سبب إنفصالها عن إبنتها الوحيدة، و رغم ذلك كانت تكرهها لحد النخاع بسبب إمتلاكها مواصفات والدها الذي لطالما كرهته بسبب إنحيازه لعمله السياسي و وضع له الأولوية أمام أسرته، إضطرت الفتاة إلى العيش بمفردها رفقة أبيها في ذلك القصر الهادئ.. إعتادت إليانا على عدم حضور التجمّعات سوى أهمّها مما خلق لديها خلفية باردة و إنطوائية لكنها لم تتخلى ابدا عن شخصيتها القوية و الدفاع عن حقها. في تلك الفترة تلقت دعوة ملكية من ولي العهد تنص على حضور مأدبة لإختيار ولية العهد و الإمبراطورة المقبلة، كان الماركيز قلقًا من إختيار ولي العهد لإبنته والذي بالتالي سيمحي لقب الوريثة القادمة للماركيز.. فكّرَ مليّا في ايجابيات حضورها و كونه قد يصبح فردا من العائلة الملكية و امتلاك السلطة، حزم أمره و قرر الذهاب معها إلى تلك المأدبة رغم أنّ إليانا لم تكن براضية لكنها خشيت أن يعنّفها والدها كما اعتاد أن يفعل كلما عصت أمرا له، فور وصولهما بدأت الثرثرات تدور حول الإبنة التي نادرا ما تحضر اي تجمع، حلّ الصمت بمجرد الإعلان عن دخول ولي العهد و الشمس الصغرى الإمبراطورية "كارلوس دي فال" الإبن الوحيد للعائلة الملكية دي فال، ينحني الجميع له بينما يتوجه إلى مقعده ثم يبدأ بإلقاء خطابه و الترحيب بكل الحاضرين، يراقب بتمعن كل النبيلات الّائي كنّ معجباتٍ بشخصيته القوّية و مظهره الوسيم، لقد امتلك شعر مموج أسود كاللّيل و عيونَ بنفسجية كريستالية تشبه جوهرة الجمشتِ، قد حطت عيناه على الآنسة إليانا والتي لم تطقَ لأمر المأدبة خبرًا و أقررت عدم جذب الإنتباه لكنها قد أثارت اهتمامه بالفعل و قد انتهى الأمر بإختياره لها بعد وقوعه في حبّها حد الجنون، حاولت رفض الأمر لكونها لا تحبه قط ولا مهتمة بأن تكون من العائلة المالكة، أصر كل من الطرفين مما جعلها بالفعل زوجته في ليلة و ضحاها، حاول كسب رضاها بأكثر من طريقة لكنّها تكرهه لأسباب عدّة كخلفيته السيئة كطاغية متعطش للدماء و كرهته أكثر بعد إستعمال سلطته كولي عهد لأخذها من بيت والدها، بعد مرور شهور تدهورت حالة الإمبراطور و تم تأكيد وفاته و تتويج ولي العهد كارلوس. إستمر في المحاولة مع إليانا لمدة سنة ونصف لحين نفاذ صبره و إظهار وجهه الثاني دون سيطرة، أجبرها على حبه و إستعال سلطته عليها مرات عدة لتحقيق رغباته. كرهت الإمبراطورة إليانا كل شيء في حياتها حتى أنّها فكّرت بالموت، إستمر الجو الكئيب في القصر لشهور لحين الإعلان عن حمل إليانا بطفل وبات الفرح في القصر حاضرًا إلا عند إليانا التي كرهت وجود طفل يحمل دم الإمبراطور برحمها و بشدة، و سارت السنين لحين نمو ولي العهد "أكسل دي فال". باتت إليانا تفكر في الإنتقام من الإمبراطور بشكل أو بآخر على إفساد حياتها البسيطة تلك.. لسوء حظها حدث معها نفس ما حدث مع أمّها بعد إنجابها، و أصيبت بأمراض عديدة. إنتشرت الأخبار عن الإمبراطورة بكونها ملعونة من قبل الشيطان مما أقلق إبنها الصغير الذي لم تكن له أي علاقة مودة مع أمه منذ ولادته، و إستمرت بصده حتى بذلك الحين والذي أدى إلى ترك تلك البصمة المؤلمة حتى بعد بلوغه.. أما الإمبراطورة فلم تنسى أبدا رغبتها في الإنتقام و كوابيسها المستمرة حول ذلك
• • • • •
بجانب النافذة والسماء الزرقاء مع تلك السحابات البيضاء الصَغيرة والاشجار والمناظر الخلابة الي تُجاور غُرفة أليس وهِي جَالسة بجانب النافذة تُفكر مع نفسها عن مَا جرى وما يجري..جَلست مع نفسها تُفكر وتُفكر حَتى نَطقت قائلة: أه يا ذَات الشَعر الاحمر..لو رأيتي كيف إِنقَلب حالنا رأسًا عَلى عَقِب مِن بَعدكِ..حِين كُنت طفلَةً في المَهد كَنتِ اكثَر مَن سَعِد بوجودي..وبالطَبع لَا أَنسى حِين أَخبرتني أَن ويِليَام كَان يَجري في كل مكان بسبب سعادته القوية بوجود فتاة صغيرة في العائلة..ولَكن يا امي حين غادرتِ تَحول القَصر السعيد لمكان تعذيب...كُنت اخرج بالسر للقاء صديقتي والان ومنذ ان غادرتنا وانا لَم اراها مجددا..-ضحكت بخفوت لتكمل- باتريك تَغير تمامًا.. كان ذلك الفتى المنفتح على العالم والذي يُحب الخروج والتجول في الارجاء مع كتابه ذاك..للان لا افهم كيف لباتريك ان ينهي كاتبًا في يوم واحد!!..كان يتجول مع صديقه ذول الشعر البني والعيون المميزة..ليومكِ هذا اتسائل كيف ان تكون عينه واحدةً سوداء والاخرى صفراء! ولكن هذا كان يميز زينيا كثيرًا..اتذكر قَبَل ان يُقتل..أتى للقَصر خِلسةً وحَسبته أتٍ للقاء باتريك ولَكن اتضَح لِي انه قادم من اجلي!..اعطاني تِلكَ الزهرة.. قَال لي بأَنه هناك شي يريد اخباري به ولكن سيدعني احزر! ازعجني الامر ! غريب..ولكن بعدها بليلتان قُتِل..أَحببت الرَسم بسَببه..تَفتح أليس كراستها لتذهب للصفحات الاولى لتجد رسمه رسمتها لزينيا لتتلمس الصفحة باناملها برفق لتكمل بتألم: انا حقًا لم اتوقع ان يذهب بتلك السرعة..وعدته ان اكون تلك الفتاة التي تستطيع صُنع الخيال بقلمها..أه..ومن جانب أَخر..عائلة دي فال يا امي..حالنا مَقلوب رأسًا على عَقِب..اه للاوقات التي كُنا نتكلم انا وكريستا فيها عن اشياء تستحق الذكر و اشياء لا! كنا نضحك بالساعات ونضحك حتى تدمع اعيننا..ولكن لَم تعد الامور كما كانت..إِكسل..لا اريد التحدث .. -دمعت عيناها لتتساقط دموعها على يدها وتقول بضيق-: لا اريد التحدث عنه..اشتقت لذاتي القديمه..اكتفيت من عذاب ابي..باتريك لا يزال يتلقى جزءًا من عقابي بينما لا اعرف ماذا يجري في غرفة ويليام المجهولة!!..الامر مُعقد حد اللعنه ولكن تبًا لكل شي!!!..اه..اشعر بالغربة من بعدك..ولكن علي ان اعرف سر غرفة ويليام..
بينما هي شاردة يقطع حبل افكارِها صوت دقاتِ الباب، تندهُ للخادمة بِفتحِ الباب من ثم تدخُل الغُرفةَ حاملةً الرسائِلَ الموجهةَ لها".
الخادِمة: تفضلي سيّدتي.
تأخذ أليس الرسائل من يد الخادمه لتُقلب بينهَا حتى وجدت دَعوه لتقرأهَا وما هِي الا دَعوة زفَاف وَلي العهد لتنظُر إِليها أَليس بابتسامة باردة ثم ترمق الخادمه بنظرة جانبية قائلة: يمكنكِ الخروج.
تنحني لها الاخرى بخفةٍ و تغادر الغرفة مغلقةً الباب ورائها.. ترمي أليس الدعوة عَلى الارض لتنهَض من مضجَعِها متوجهة نَحو خزانتها وهي تفكر في شي اخر ..حتى دَخل باتريك باسمًا لينظر لأليس الغارقة في التفكير..
باتريك: أليس؟.
اقترب منها ليعانقها من الخلف ناظرًا في وجهها.
باتريك: في ماذا تفكر اختي الجميلة؟.
أليس: اوه ل لاشي شي لا عليكِ باتريك هو انا وماذا نفعل وحفلة زفاف نوفا اكسل..
باتريك: وو على مهلكِ ما بكِ لا تستطيعين تكوين جملة واحدة مفهومة؟.
أليس: ل لاشي اخي لا عليك..
باتريك: تعالي تعالي معي.
أليس: لا عليك قدماي تؤلمني قليلًا..
همهم باتريك ليحملها عَلى ظَهره.
باتريك: ستختارين لي الزي الذي سارتديه لانني محتار.
تبسمت أليس ابتسامه طفولية لتمد سبابتها للامام.
أليس: المحطة القادمه ! غرفة باتريك!.
ضَحِك باتريك ليجري لغرفته وأليس متمسكه به وهي الاخرى كانت تضحك حتى وصل لغرفته وهو يلهث وانزلها لتبدأ أليس باختيار الزي المناسب لباتريك وباتريك يراقبها باسمًا بعد ما نجح في تغيير مزاجها بحركه بسيطة..
أليس: وجدتها!! هذه ساكون مناسبه جدًا! مع القليل من الاضافات!.
باتريك: اوه نعم جميلة!.
بعد أيام قليلة وفي قصر العائلة المالكة، قصر آل دي فال الكئيب لا احد ترتسم على وجهه اخف ملامح الابتسام.. يستعدون ليوم تمنوا عدم حضوره.
الخادمة: انهيت آنستي الصغيرة، تبدين في غاية الجمال.
تهمهم بخفة تلك الاخرى وهي لا تكاد تريد النطق بأي كلمة.
• • •
اضواء ساطعة، و قاعة واسعة مزينة بمختلف انواع الزينة، يدخل ضيوف حفلِ زفاف وريث العرش أكسل دي فال مع أميرة المملكة المجاورة نوڤا وايت.
دَخلت أليس وبجانبها كُلٌ من اخواتها باتريك وويليام ويتقدمهم والدها..كانت ترتدي فُستانًا ازرقًا كلون البحر وباتريك وبذلته البيضاء و ويليام بذات اللون..يمشون في خط مستقيم وأليس تَلُف بعينها لترى القاعة والزينه وهي تحاول كتم ضيقها وارتسام تلك الابتسامه الزائفة، بعد مرور فترة من الزمن تم الاعلان عن دخول سمو الإمبراطور و الأميرة الصغيرة كريستا إلى القاعة، ينحني كل من في القاعة اثناء مشيهما لمكان جلوسهما في هدوء تام، تجلس كريستا بمقعدها بينما قام الإمبراطور يلقي بكلماتٍ ترحيبيةٍ لكل الحضور من ثم تمني لهم الإستمتاع.. أليس تنظر لكريستا ومن ثم تنظر ل باتريك الذي كان كان ينظر بعيون لامعة حتى شَبكَ يداه ونَظر ليده مُبتسمًا ومن ثم يمد يده ويمسح عيناه بها.
أليس: اخي؟.
باتريك بصوت متقطع: ع عيناه؟.
أليس: أنت بخير؟.
باتريك: نعم نعم.
"رفع رأسه مُجددًا لتتكتف أليس وتقول: هيا لا تخفي ما بك!.
باتريك: قلت لا شي.
تدخل ويليام ليقول: يبدو ان هناك اتفاق بينك وبين الاميرة يا باتريك لانكما ترتديان اللون ذاته~.
قالها لينظر لباتريك بابتسامة جانبية.
باتريك: ه هاه؟! لا! لا اتفاق بيننا! انها مجرد صدفة!.
ويليام: ولكن تحب هذا اوليس كلامي صحيحًا~؟
باتريك: الجم فاهك ولا شأن لك!.
ضحك كُلٌ من ويليام و أليس بينما التفت باتريك للجانب الاخر..
تراقب كريستا الحضور بيأس تبحث عن أليس في كل ذاك الحشد، تلمحها مع كل من باتريك و ويليام فيؤنبها ضميرها عدم كونها بجانبها تنظر لوالدها للحضات ثم تنبس بصوت يكاد يُسمع.
كريستا: اءم.. سموك انا.. هل استطيع الذهاب للترحيب بالحضور..؟
يلتفت و يعقد حاجبه.
كارلوس: ما كانت أمكِ لتقبل بذلك..
تعصر قبضتها و تنزل ناظِرها للاسفل بتشاؤم، يرفع يده و يلوح بخفة.
كارلوس: لابأس، لست أمكِ.
يلتفت ليكمل حديثه و الاخرى تشرق عيناها و تنهظ مسارعةً نحو أليس، بينما كان الثلاثة يضحكون لاحظت أليس قدوم كريستا لتسكتهما وتنهض من مضجعها وتتوجه لكريستا.. تبتسم كرِيستا بخِفه وتقول: انتِ هنا~.
تبادلها أليس الابتسامه.
أليس: نعم انا هنا.
تنحني كريستا قليلا و تخرج كلماتها الترحيبية..: اهلا ب ابنة الدوق ارشيبالد اليس، يسعدني حضورك معنا هذا اليوم.
تعود أليس خطوتان للخلف وتنحني وتقول: وأهلًا بكِ يا ذات العيون الكرستاليه واميرة هذه المملكه المُحترمه دي فال كريستا~.
كريستا: كيف حالكِ؟.
أليس : بأفضل حال!.
أنت تقرأ
دموع القمر الاحمر~.
Ficção Históricaبين جدران قصر الدوق كان هناك فتاه اشبه بالاميره وكانت تملك عائلتها وحسب... حتى اتى ذلك اليوم الذي التقت فيه بذلك الشخص ... الكتاب كُتِب على يد الكاتبتين: ساشوفو ( baji_sashofo@ ) :insta ريوكاي (cun.l0@) :insta