الحادية عشر مساءا

40 9 0
                                    


بعدما عاد الجميع دخلت أليس منزلها وهي لا تزال تفكر في أمر إيزيك وسبب هروبه الغريب حتى دخل عليها ويليام دون اي مقدمات واقترب منها ونظرات قاتله في عينيه.
ويليام: اذا .. هل وجدتي احدا؟.

أليس: ماذا..؟

ويليام: لا تتظاهري بالغباء!!.

أليس: من تقصد لا افهمك!!.

امسك ويليام ملابسها من فتحة الرقبة كيف يقربها اكثر وهو يضع عينه في عيناها.
ويليام: هذه الحفلة كانت فرصة ذهبية لكي تجدي من كنا نبحث عنه ل سنوات!!.

قالت أليس وهي تحاول فك يد ويليام التي تكتم نفسها: من تقصد!!!؟.

ويليام: ألم يخبرك باتريك؟!.

أليس: لا!!!.

تركها ويليام حتى سقطت ارضا حتى...رمقها بنظرة قاتله وقال: لم يكن يجب ان تولدي منذ البداية..

ترك الغرفة بينما  أليس تحاول التقاط انفساها.. كانت تفكر ان يمكنها ان تهرب.. اعتادت على الهرب ل قصر الملك ولكن هذه المرة لم تستطع.. غيرت أليس ملابسها وركبت جوادها دون علم احد وتوجهت للغابة في ذلك الوقت المتاخر ومعها قنديل يضيء لها دربها..حتى وصلت الى مكانها السري المفضل.. بركه صغيرة من الماء تحطيها الاشجار و الزهور .. كان المكان الذي تهرب فيه.. بقيت هناك رغم وحشة المكان ليلا. لم يُسمع صوت الا صوت صرصار الليل.. رغم خوف أليس الا انها فضلت البقاء في تلك الغابه عن الرجوع لقصر ابيها.
ترتعب في البداية بينما هي ترتجف في مكانها من البرد ولكن تلاحظ الارنب وتبتسم..يلعب معها..تداعبه وهي تضحك.
أليس: يبدو انني ساخذك القصر معي.. ولكن يبدو انك تملك عائلة.
بعد ما بقيت أليس قليلا مع ذلك الارنب في ذلك المكان تركته وركبت جوادها عائدة للقصر.. و بعد وصلوها بقيت تمشي في الممرات بانهاك شديد...مشت أليس حتى وصلت الى غرفتها وفتحت بابها وجلست على السرير تنظر الى الارض للحظات حتى تلك اللحظة...تفتح رياح قوية باب الشرفة مسببة أنطفاء الشموع، يبدو ان شخص ما في الشرفة لكن أليس لا تستطيع رؤيته بوضوح...ارتعبت أليس وحاولت شد انتباهها لكي تعرف من هو .. لم تعد تتحكم ب رجليها من الصدمه والرعب المفاجئ وبقيت في مكانها بصمت..
يتقدم الآخر بخطوات بطيئة ، ل يمسك بستار الشرفة و يبعده عن ناظره..الرعب لا يزال واضحا في ملامح أليس بينما الخوف ربط لسانها ولم تنطق بحرف..
إيزيك: اوه عذرا سيدتي.. يبدو اني أخفتك مرة أخرى. يتقدم ببطأ لتستطيع رؤيته.

أليس: أيزيك؟؟ ماذا تفعل هنا؟؟.
إيزيك: عذرا على تطفلي في هذه الساعة آنستي.. فقد كان على الرجوع لشكرك على مساعدتي في ذلك الحين و .. "نظر لها بهدوء" إيزيك: اا هل أزعجكِ؟.

أليس: لا لم تزعجني ... ولا تشكرني لا بأس.
إيزيك: إذا... هل رأيتي عبائتي بمكان ما ؟.
أليس: انها معي.
تنهض أليس من على السرير بخطوات ثقيلة ومتعبة حتى وصلت ل احدى الارفف التي خبأته فيه و اخرجته له نظرت اليه وقالت بصوت منهك: هذه هي..

دموع القمر الاحمر~.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن