Fierce and gentle|07

412 25 6
                                    

بارت سابع|بحيرة.
___

.
..
.
.
.
.
.
.
.
.

-هل أنت معجب ب ميليسا؟

رفع جونغكوك رأسه بعد سماعه لما قالته، لكنه صراحة لم يهتم، عاد لإنزال رأسه للمشواة رفع ذلك عود و حرك سمة ليتفقدها ان طبخت.

و عن ميليسا هي تقف هناك متخبئة و الفصول يقتلها لتسمع إجباته.

لكنه جونغكوك، ليس ممثل هندي ليقوم بدراما.

هو ببساطة تجاهلها، ما جعل من ويندي تشد يديها أكثر غاضبة منه، منذ وقت طويل هي استغلت غياب شريكته و الهت تايهيونغ عنها ذاك بصعوبة.

هي لا تعلم لما تايهيونغ مهتم بها حتى.

و بهذه فرصة ارادت تكلم مع جونغكوك، و معرفة لو قليلا ما اذ فعل امرا ما مع تلك سخيفة كما تقول، اثناء غيبهما طويل بغابة.

هل حقا تاها، ام هما يكذبان على جميع؟!؟!

هذا ما تقوله ويندي التي نبست بغضب للآخر.

-جونغكوك أنا سألتك.

مجددا لا شيئ، هو حتى لا يرفع نظره لها، تنفست اخرى تحاول عدم خروج امر عن سيطرة و تظهر له شخصيتها حقودة.

لذلك نزعت عنها غطاء غضب، و بتصنع لطيف تحدثت.

-لقد لمحتك تنظر ل ميليسا تلك، بنظرات غريبة، لذلك سألتك.

هنا ميليسا ودت لو لم تكن مأدبة و تقوم بفعل غير مأدب،كيف تقول لها تلك؟!

هي اسمها كانع ميليسا، ميليسا اسمها ليس" تلك".

بوزت ويندي شفتيها نابسة.

-لما تتجاهلني.

رمى آخر ما بيده بنوع من غضب و رمقها بنظراته ممتية.

-ويندي، بدأت تزعجينني.

هنا ويندي توقفت عما تفعليه تنظر له بملامح مصدمة، عاجزة تماما.

-ماذا؟

جونغكوك لم يقصر معها و تحدث بنفس نبرته سابقة.

-قلت أنت تزعجينني.

شخر بسخرية ثم عاد لما كان يفعله، هو حقا يتسائل لما ميليسا لما للآن لم تأتي رغم أن زوجة أخيه جاءت لتخبره أنها بخير و قادمة.

 Fierce and gentle  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن