Fierce and gentle|24

458 33 33
                                    

بارت رابع و عشرون|مفاجأة.
______

..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

-أأ...... أبي.

حدق جونغكوك بي بدهشة ثم بـ رجل واقف أمامي، إقترب مني بخطواته مبتسما.

- إبنتي عزيزة ميليسا، إشتقت لكي.

تقدم يمد يده لكي يعانقني لكن جونغكوك صده يبسط يده أمامه بحدة.

-قف مكانك، إياك و إقتراب منها.

بللت شفتي بارتباك ممسكة معدتي، أنظر لـ جونغكوك الذي يرمي بنظراته حادة على أبي الذي تحمحم يبتسم له بـ تلبك.

-مـ.... مالذي تقوله يا سيد أنا والدها و هي إبنتي من...

نهره جونغكوك بغضب.

أنا زوجها قلت لك إبتعد، إبتعد و لا تتفوه بـ هراء.

احتدت ملامح أبي بغضب شديد، لتمر على ذاكرتي يوم كان يغضب علي و يصرخ بي بغضب من لا شيئ.

لكنه الآن تحكم بـ نفسه و لم يصرخ، و حول ملامحه بشكل متصنع لـ ملامح هادىة و ابتسم بتلبك.

-أرى أنك زوجها، و أرى جيدا مالذي فعلته بها، أنت جعلت معدتها تتقدم للأمام، لكني حاليا أريد تحدث مع إبنتي تلك مجنونة حقيرة والدتها منعتـ....

تقدمت منه متمسكة بمعدتي بارزة أرمقه بغضب.

-لا تشتم أمي.

نظر لي بغضب لأنه لا طالما كره تطاولي بـ حديث معه، لكنه الآن ليس بيده حيلة، حيث تقرب مني و حاول تحدث بـ لطف.

-أبنتي أنا لا أشتم والدتك، أنا أقول حقيقة، جينيفر تلك منعتني إبنتي و....

قاطعه جونغكوك بـ صراخه بغضب.

-توقف لا تتحدث، هيا إبتعد عن هنا، تعالي فل نذهب ميليسا.

أمسكت بيده محدقة بـ أبي بدموع حزينة هذه مرة، كل تلك ذكريات سيئة مرت علي يوم منعني مدرسة و منعني عديد من أشياء لسبب أجهله.

تجاهلت ندائه لي و تقدمت مع جونغكوك حيث سيارة فتح لي باب و ساعدني بـ ركوب.

 Fierce and gentle  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن