Fierce and gentle|04

420 34 8
                                    


بارت رابع|رحلة.
___

.
.
.
.
.
.
.

اليوم تحديدا يوم مميز بنسبة لي، كنت سعيدة جدا لدرجة، و اخيرا امي وافقة على فكرة ذهلبي برحلة مع السيدة جيون.

منذ اسبوع و أنا احاول معها، و بأخير تكلمت معها سيدة جيون للصراحة لا اعلم لليوم ما سبب الذي تقوله لها لتقتنع بهذه سرعة.

لكن ما يهمني حاليا انها واقفت، و انا ذاهبة معهم للرحلة خاصة بملعب إبنها أي انها رحلة تخص رفاقه و ايضا مجموعة فتيات الذين يتدربون معي لدى سيدة جيون.

اغلقت حقيبتي بابتسامتي واسعة، و كانت حقيبة صغيرة بها اشياىي الخاصة و بعض من ملابسي و ملابسي داخلية للحيطة.

قالت سيدة جيون ان خيمة التي تخص تخييم ستكون عليها و لذلك لم اشتري اي منها.

ارتديت بنطال جينز واسع مع قميص أسود باكمام واسعة و شفافة، حقيبتي بيضاء، مملع شفاه وردي، و اخيرا رفعت شعري بشكلة كعكة فوضوية، مع بعض خصل التي تدلت بشكل جميل على وجهي.

عطرت جسدي براىحة اطفال التي استعملها خفية، و التفت لسماعي لطرق باب.

-تفضل.

فتح باب غرفتي لتظهر بعده والدتي بفستانها أخضر الضيق الذي يصل لركبتيها مع شعرها مموج مفرود، زمت شفتيها تتفحص مظهري و توقفت امام وجهي.

-ملمع شفاه؟

رمشت بغير استوعاب ارفع يدي اضعها على شفتي ثم رفعت نظري لها.

-أجل، لما؟

تقدمت نحوي بخطواتها بينما صوت كعبها يدوي بأرجاء، شهقت عندما رفعت يدها تنوي مسحه عن شفتي، لكنها باخير انزلت يدها تتراجع عن ذلك و تنهدت بقوة.

-أتعلمين، لا يهم، يمكنك ذهاب و فقط.

زممت شفتي بتوتر اتجه لحمل قفص هامستر خاصتي كنت قد وضعت اكلهم بحقيبة مع مستلزماتي اخرى.

-ستاخذين هذه كائنات مقرفة معك ايضا، ميليسا أظنك تبالغين.

التفت لها نافية بغضب و ضممت قفص لي.

-لا، لن أتركهم هنا.

نظرة لي لبرهة ترتكز بيدها على طاولة زينة خاصتي تحاول ضبط نفسها، قبل ان ترفع نظراتها حادة لي.

 Fierce and gentle  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن