الجزء الثامن

5 0 0
                                    

طالعت المسدس ولقمتو بعد ما فقدت أعصابي من كلام زهير وصرت صرخ
رائد : رح اقتلك يا واطي .. رح اشرب من دمك .. لسه الك عين تاذيها لحياة اكتر من الي عملتو فيها .. لسه إلك عين
زهير : اقتلني .. اقتلني بس بعد ماتسمع كل شي .. رح اثبتلك كل شي متل ما انت رح تثبت .. وقتها بتقرر وبتحكم بس اسمعني للأخير
______________
نزلت من السيارة أنا ونضال وعيوني عم تبكي دم .. كان السم عم يطلع من عيوني بعد الي سنعتو وتأكدت منو .. ياحيف عالأيام والليالي الي قضيتها عم اتعذب كرمال حب كنت مفكرو خقيقي وكبير .. كرمال بنت كنت مفكرها طاهرة وبرئية .. ياحيف عالسنين الي قضاها قلبي مليان بالحقد . .
وهديل الي دفعت اكبر تمن .. وكانت أكبر ضحية بدوامة الأندال هي
كنت عم امشي انا ونضال ورجالي وراي شاحطين زهير وموجهين المسدس لراسو تحسبآ لأي شي ..
سامر كان قاعد ورا الطاولة بالخرابة البعيدة الي اجينا عليها بعد ما بعتلنا العنوان .. وكان حولية كم زلمة مسلحين وهديل مربطينها عالكرسي ومسكرين عيونها وتمها .. كانت منزلة راسها .. شو تقطع قلبي عليها لما شفتها هيك .. أكيد كانت فاقدة اعصابها من الخوف والزعل
رائد : وهي جبتلك زهير متل ما وعدتك .. ورح اثبتلك جريمتو الوسخة كمان متل ماوعدتك
لما سمعت صوتي هديل صارت تأن وتتحرك وكأنها عم تناديني .. بس أنا كنت أقوى من قلبي هالمرة وضل نظري ثابت على سامر
سامر : هات لشوف
رائد : ياريت لو سمعتني من البداية .. كنت ارتحت من كابوس العار الي لزقتو بحالك و مالو أي اساس .. كنت خلصت على هالندل قبل ما انا فكر خلص عليه
سامر ( عم يصرخ ) : لك احكي بسرعةةةةةة
اندرت على المرافق الي معي ..
رائد : جيبلي قصي من السيارة
راح المرافق وجابلي قصي من السيارة وجابو لعندي وهو موطي راسو
رائد : هاد قصي .. شب درويش على باب الله .. كان فاتح محل موبايلات وكمبيوترات صغير .. هو الي عمل مقاطع الفيديو الي وصلتك عني وعن حياة بعد ما هددو هاد الواطي انو اذا ما عمل هالشي .. رح يقتل أخوه الصغير ويخليه يندم
قصي طبق الصور وعملها كمقاطع فيديو وأنا عرفت مكانو بعد ما بعتت ناس يراقبو زهير بعد الحادثة وشافوه عم يتردظ عالمحل لعند قصي وانا وقتها شكيت بالقصة .. خطفت قصي وجبتو لعندي واعترفلي انو عمل الفيديو بعد تهديد من زهير .. ولحسن الحظ كان موبايلو لقصي فيو ميزة تسجيل المكالمات وسمعتها أنا بنفسي متل ما رح تسمعها انت هلأ
كانت عيون سامر عم تصرخ بالوجع والندم وهو عم يسمع كل حرف طالع مني .. هديل كانت عم تشهق بصمت وهي عم تسمع كل شي ونفهم الي صار
رائد : قصي صارلو 3 سنين عم يشتغل عندي بالشركة وتحت حمايتي هو وأخوه واهلو لحتى احميه من زهير ..
أمرت الرجال يعطوه الموبايل لسامر وهو سمع كل شي بنفسو والدموع عم تنزل من عيونو .. زهير كان عم يسمع كل شي وساكت لأنو صار بيعرف مصيرو المحتوم
سامر : زهييييير
هجم عليه ومسكو من رقبتو بس انا شديتو لورا ودفشتو عالحيط بكل قوتي
رائد : استنى .. استنى لسه ما خلص كل شي
طالعت موبايل زهير من جيبتي وفتحتو وبلشت اشغل تسجيلات بصوت حياة
" حبيبي زهير .. اتطمن رائد طلع أسهل مما تخيلت .. عم يوقع شوي شوي وعن قريب رح آخد الي بدي ياه ونقبر الفقر ياعمري"
" اليوم رح نطلع انا ورائد ورح يعترفلي بحبو أكيد .. بخبرك بس ارجع بس بدي ياك تروح لعند أخي سامر وتقلو انو حياة قاعدة مع هديل ببيتكن لحتى مايشك فيني تمام ؟ "
" زهير .. أنا راجعة عالبيت هلأ .. حاولت كتير اغريه لرائد لحتى نسهر بشي محل يضرب شو بيشيه الحجر "

" اسمع زهير أنا مليت من هاللعبة وماعاد فيني كمل .. رائد إنسان بيجنن وانا ما عم اقدر اخدعو .. لك ما عم يقبل يلمسني بدون شي رسمي وبيخاف علي من نسمة الهوا .. أنا بلشت حبو لرائد "
" أنا بحبو لرائد وقريبآ رح احكيلو عنك ليخلصني منك انت بتعرفو اديش وراه ثروة ورجال وبيعمل الي بدو ياه
.. حل عني بقى واطلع من حياتي "
كانت الدموع متكومة بعيوني بس عم امنعها انها تطلع وسامر عيونو مفتوحين عالاخير وما عم يقدر يحكي شي
رائد : صارلي 3 سنين عم اركض ودور واقلب الأرض لحتى جيبو لزهير وورجيك جريمتو البشعة بس للأسف .. هو الي أثبتلي انو حياة كانت أفعى عم تحاول تلدغني بسمها بس ماقدرت .. حياة دفعت تمن خباثتها وزهير رح يدفع التمن متلها .. سامر أنت شهم أكتر من اي انسان شفتو .. لانك لحتى اليوم مفكر انو زهير زوج خالتك الي بيحبك ولازم تحميه مني وعملت الي عملتو اليوم كرمال هالواطي هاد
بس كنا مخدوعين كتييير
ارتمى سامر عالأرض وصار يبكي بصوت مسموع وكلنا ساكتين وعم نستنى الي رح يصير
رائد : سامر .. خليك قوي وتأكد انو كل انسان رح يدفع تمن أفعالو شو ماكانت تكون
سامر : اي .. اي رح يدفع تمن أفعالو .. رح يدفع
وقف بسرعة وهجم متل المجنون عالمسدس لقمو وقوص على زهير 3 رصاصات ووقع زهير عالأرض غرقان بدمو
رائد : سامر شو عملت يامجنون
سامر : خلي يموت .. خليه يموت متل ماماتت هديك الحقيرة
رائد : ليش مين قال أنو حياة ماتت
اتطلع فيني الكل مصدوم ومو مصدقين وأنا عم ابتسم
رائد : حياة صارلها 3 سنين عايشة عالأجهزة بعد ما صار معها شلل بالأطراف والدماغ بسبب الوقعة
انا عملت أوراقها وطالعتها من المشفى ع أساس انها ميتة لأني خفت انك تخلص عليها بس تسمع انها ما ماتت لسه
سكت الكل مصدومين بس نضال قطع الصمت لما طالع تليفونو واتصل
نضال : خلي العناصر يدخلو فورآ
دخلو عناصر الشرطة الي طلبهن نضال قبل مانجي وكانو ورانا واعتقلو كل الموجودين وانا رحت لعند هديل بسرعة فكيت الرباط حوليها وحملتها بين إيدي وهي فاقدة الوعي تمامآ وركبنا بالسيارات و أنا رحت عالمشفى
هنيك كانت أمها لهديل عم تبكي وتصرخ على زهير بعد ما أكدو الأطباء وفاتو
وأنا كنت عم حاول هديها وهديل لساتها تحت الفحص
طلع الدكتور وانا رحت لعندو
رائد : طمني دكتور هديل كيفها
الدكتور : اتطمن رائد بيك .. صابها انهيار عصبي ونحن عملنا اللازم وضروري ترتاح اليوم بالمشفى
رائد : فيني شوفها
الدكتور : اي أكيد تفضل
فتحت الباب كانت هديل نايمة قربت منها وقعدت جنبها عالتخت مسكت إيدها بين إيدي .. كنت خايف عليها كتير لأنها المظلومة الوحيدة بالقصة هي
رائد : هديل .. حبيبتي فيقي وارجعي لحياتي .. أنا بدي ياكي .. أنا بحاجتك .. أنا بحبك
حركت راسها يمين ويسار وصارت تبكي وهي نايمة
اندق الباب ودخل نضال .. وقف قدامي ونزل راسو
رائد : شبك نضال شوفي
نضال : أنا آسف رائد بس .. لازم اعتقلك هلأ بتهمة خطف حياة من المشفى واحتجازها عندك

يتبع ....

فريستيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن