شعر إدريس وليث بقوة سحرية تجرفهما بعيدًا، وسرعان ما وجدا نفسيهما في مدينة مزدحمة، في شارع يفيض بالحياة والحركة.
الأضواء الساطعة والأصوات الصاخبة كانت تحيط بهما من كل جانب، فهما يشعران بالضياع والارتباك.نظر ليث حوله محاولاً التعرف على المكان:
- "يبدو أننا في عالمنا.
علينا أن نجد طريقة للعودة."إدريس، بقلق:
- "غانم الخبيث لن نتوقع ألاعيبه."بينما كانا يبحثان عن مكان آمن للتفكير والتخطيط، أدركا أن عليهما التعاون واستخدام كل ما تعلماه لمواجهة التحديات الجديدة.
في تلك اللحظة، بدأت حشود الناس تتجمع حولهما، مما زاد من توترهما.همس إدريس لليث:
- "علينا أن نتحرك بسرعة.
لا يمكننا البقاء هنا طويلاً."بينما يتنقلان بين الشوارع المزدحمة، وجدا مقهى صغيرًا قديمًا بالطابع الأندلسي القديم ودخلا إليه للجلوس والتحدث بهدوء.
جلسا في زاوية بعيدة عن الأنظار، وحاولا وضع خطة.قال ليث، بنبرة جادة:
- "علينا العثور على بوابة سحرية تعيدنا إلى العوالم .
ولكن أولاً، علينا التأكد من أننا لسنا مراقبين."إدريس، مفكرًا:
- "غانم لن يجعل الأمر سهلاً.
علينا أن نكون حذرين.
ربما يمكننا الاستعانة بشخص من هنا يعرف عن السحر."بينما يتحدثان، دخل رجل غريب إلى المقهى وجلس بالقرب منهما.
يبدو أنه سمع جزءًا من محادثتهما، واقترب منهما ببطء.الرجل الغريب:
- "أسمعكما تتحدثان عن السحر.
ربما يمكنني مساعدتكما."
أنت تقرأ
السراب الأندلسي (أسرار العوالم و رحلة الجواهر الضائعة)
Fantasíaآية تسعى للعثور على عائلتها المفقودة عبر العوالم الستة، مسلحة بجواهر سحرية ومساعدة من ملثم غامض يظهر لها وحدها. في نفس الوقت، إدريس يطارد الجواهر للحصول على القوة العظمى وتحقيق أهدافه الغامضة. عندما تتقاطع طرقهما، تبدأ الأسرار في الانكشاف، وتتشابك...