الفصل العشرون

55 10 19
                                    

شعر إدريس وليث بقوة سحرية تجرفهما بعيدًا، وسرعان ما وجدا نفسيهما في مدينة مزدحمة، في شارع يفيض بالحياة والحركة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



شعر إدريس وليث بقوة سحرية تجرفهما بعيدًا، وسرعان ما وجدا نفسيهما في مدينة مزدحمة، في شارع يفيض بالحياة والحركة.
الأضواء الساطعة والأصوات الصاخبة كانت تحيط بهما من كل جانب، فهما يشعران بالضياع والارتباك.

نظر ليث حوله محاولاً التعرف على المكان:
- "يبدو أننا في عالمنا.
علينا أن نجد طريقة للعودة."

إدريس، بقلق:
- "غانم الخبيث لن نتوقع ألاعيبه."

بينما كانا يبحثان عن مكان آمن للتفكير والتخطيط، أدركا أن عليهما التعاون واستخدام كل ما تعلماه لمواجهة التحديات الجديدة.
في تلك اللحظة، بدأت حشود الناس تتجمع حولهما، مما زاد من توترهما.

همس إدريس لليث:
- "علينا أن نتحرك بسرعة.
لا يمكننا البقاء هنا طويلاً."

بينما يتنقلان بين الشوارع المزدحمة، وجدا مقهى صغيرًا قديمًا بالطابع الأندلسي القديم ودخلا إليه للجلوس والتحدث بهدوء.
جلسا في زاوية بعيدة عن الأنظار، وحاولا وضع خطة.

قال ليث، بنبرة جادة:
- "علينا العثور على بوابة سحرية تعيدنا إلى العوالم .
ولكن أولاً، علينا التأكد من أننا لسنا مراقبين."

إدريس، مفكرًا:
- "غانم لن يجعل الأمر سهلاً.
علينا أن نكون حذرين.
ربما يمكننا الاستعانة بشخص من هنا يعرف عن السحر."

بينما يتحدثان، دخل رجل غريب إلى المقهى وجلس بالقرب منهما.
يبدو أنه سمع جزءًا من محادثتهما، واقترب منهما ببطء.

الرجل الغريب:
- "أسمعكما تتحدثان عن السحر.
ربما يمكنني مساعدتكما."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 السراب الأندلسي (أسرار العوالم و رحلة الجواهر الضائعة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن