الأستفادة من المعرفة

29 15 19
                                    

عاد يوسف و علي والفريق إلى " الموج الأزرق " محملين بالأدوات العلمية والخرائط الفلكية . أستقبلوهم أهل القرية بفرحة وحماس وبدأوا فوراً في أستخدام المعلومات الجديدة لتحسين حياتهم من تطوير تقنيات الزراعة إلى دراسة الفلك .

فقرر يوسف وعلي إنشاء مدرسة في القرية لتعليم العلوم والفلك وجمعوا بعض الشباب والشابات المتحمسين لتولي مهمه التعليم وفي وقت قصير أصبحت المدرسة مركزاً للنشاط والحماس وورمزاً للأمل والمستقبل.

استخدمت القرية الخرائط الفلكية القديمة للتعرف على النجوم والكواكب حيث قرر حينها يوسف وعلي تنظيم رحلة بحرية بأستخدام الخرائط لأكتشاف أراضي جديدة .

خلال رحلتهم أكتشفوا جزيرة جديدة مليئة بالنباتات الغريبة و الحيوانات النادرة ووجدوا أيضاً آثار قديمة تشير إلى حضارة مفقودة فقاموا بجمع عينات وتوثيقها وعادوا إلى " الموج الآزرق " .

—————————

وبعد مرور سنوات عديدة منذ أن بدأوا في رحلتهم الملحمية نحو المعرفة والثقافة فتحولت قرية " الموج الآزرق " إلى رمز عالمي للأبتكار والتقدم . وقرروا أهل القرية تنظيم أحتفال كبير بمناسبة مرور عشرين عاماً على تأسيس مدرسة العلم والمعرفة .

فتوافد الناس من كل مكان لحضور الأحتفال ، وجائت الوفود من القرى والمدن المجاورة ، كانت الأجواء مليئة بالفرح والفخر حيث شارك الجميع في الأنشطة والفعاليات .

في ذروة الأحتفال دعا رئيس القرية يوسف و علي إلى المسرح . وقف الجميع و صفقوا بحماس وتقدير ، قال رئيس القرية :" بفضل رؤيتكما و عزيمتكما أصبحت " الموج الأزرق " منارة للعلم والحكمة أنتم قدوتنا ومصدر الهامنا " .

تلقى يوسف وعلي دروع التكريم والهدايا الرمزيّة من أهل القرية الذين عبروا عن امتنانهم العميق . كانت الدموع تملأ أعين الجميع ومشاعر الفخر والسعاده تملأ قلوبهم .

Like + Comment 🌷.

أسرار الموج الأزرق .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن