لن يبقي الوضع كما هو

12 3 0
                                    

انتهي هذا الشهر و ذهبت لكي استأجر مكان أبيت فيه استأجرت مكان صغير جداً كان عباره عن غرفه صغيره بها فراش للنوم و مرحاض صغير أيضا ... و كان هناك مكان صغير في الغرفه وضع فيه أشياء للطهو .... لم تكن كبيره او شيء ما ... لكن كانت بالنسبه لي رائعه .... أخذ تأجير هذا المكان مني حوالي نص المال الذي أخذه في الشهر من كلا العملين .....
......
نظمت البيت انا و لانا من جديد لانه لم يكن يعجبني ... اخذت الأشياء الخاصه بالطهو و وضعتعا في ركن بعيد قليلا و وضعت مكانها الخزانه الخاصه بالملابس .... بدأت انظف المنزل لانه لم يكن نظيفاً جدا .... وضعت الأشياء التي كانت في الحقيبه بتنظيم في الخزانه ....
و بعدما انتهيت من التنظيف ذهبتُ للنوم .
......
استيقظت في الصباح و ذهبت الي عملي و اخبرتُ ماكس و كان يبدوا عليه السعاده ... و ذهبتُ من عملي هذا الي الاخر .... و في طريق عودتي الي البيت رغبت ان احتفل بالمكان هذا لذلك ذهبت الي المتجر و اشتريت بعض الطعام غالي الثمن و قطعتين من الحلوي .... ورجعت الي البيت ... و عندما وصلت قالت لي لانا : لم أراك تشتري طعام غالي الثمن من قبل .

فقلت :لدي مال الآن ...كما انني لدي بيت و الأهم لدي اشياء لكي استطيع الطهو بها ... ما الذي يمنعني من ألا اشتري طعام غالي الثمن اذن .

_ ولاكن ان ظللت تشتري طعام غالي هكذا لن يتبقي معك مال الي نهايه هذا الشهر .

☆ أعرف ... انه مجرد يوم فحسب لأنني سعيد بهذا البيت .... كما انني مازال لدي مال ليس بالقليل .

_ حسناً ....

نمت هذه اليله و انا سعيد جدا ..... ذهبت الي عملي مجددا ولكن هذه المره وجدت المدير كان يتكلم مع ماكس و عندما رأني أشار اليَّ بالذهاب اليه ففعلت ... و قال لي : سوف يتم زياده مالك الذي تأخذه في اليوم  انت و ماكس .

فقلت : حقاً !  ... لكن ما السبب .

اقترب من و وضع يده علي كتفي و قال : لما لم تخبرني انك كنت تبيت في الشارع طيله هذا الشهر .

فقلت : لم أري انه من المفترض أم أخبرك .

أبعدت يده عن كتفي و قال : لا احب ان اتعمق في الحياه الشخصيه للعمال الذين يعملون معي ولاكن عندما رأيت كيف كنت تريد العمل بشده وافقت لانه بالتأكيد كنت  أنت و عائلتك تمرون بوقت عصيب و تحتاجون الي المال ... ولكن لم أظن أن وضعك أسوء من هذا .

ثم اكمل كلامه قائلا : ان كنت علمت أن لم يكن لديك عائله و لم يكن لديك مكان تبيت فيه لجعلتك تأتي الي بيتي ... فأنت في النهايه طفل و تحتاج لمن يأويك .

فقلت له : لا أظن أنه عليك ان تفكر في هذا كثيراً لأنني الآن لدي منزل أبيت فيه .

فقال : لكن بالتأكيد كان الأمر عليك عصيباً في هذه المده .

فقلت : نعم ... قليلاً ... ولاكن لا تشغل بالك بهذا .

ثم ابتسم لي و نظر الي ماكس و قال له : و انت لما لم تخبرني عن الصعاب التي كانت لديك .

ما بين مستذئب ومصاص دماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن