انقلب الوضع

11 2 0
                                    

استلم إبن ذلك المدير الشركه .... ولكن لم تبقي طويلاً
لكي تُدمر .... كانت معامله ذلك الشخص لموظفين الشركه سيئه و لذلك لم يكن هناك أحد يريد العمل معه ... مما جعلهم يطلبون الاستقالة و ذهبو  ....

حتي أنه لم يعد يريد الترويج عن تطبيقات او منتجات الشركه و يقول انه تم الترويج عنها في السابق لما يفعل هذا مجددا ...

كما أنه لم يكن يضع أي تحديث لأي تطبيق أو لأي جهاز ... و بسبب إستقاله الموظفين من الشركه لم يعد هناك شيء يُحبذ هذا الوضع  .

و بسبب أخلاقه الدنيئه ... و التي لم يحاول أن يخفيها حتي .. بدأت سُمعته تسوء  .... و بالتالي سُمعت الشركه أيضا  ....

و بسبب كل هذه الأحداث و كل هذه الأسباب و ما يحدث للشركه لم يبقي و ضعها كما هو ... لم تبقي كثيرا إلا أن أصبحت من أسوأ الشركات في وضعها المادي و الصناعي ... أصبح علي المدير الحالي لهذه الشركه دين كبير الي المستثمرين معه فيها .

إستغل كيفين ما يحدث للشركه و ذهب و أشتراها من صاحبها كما كان يريد تماما .

بعدما أصبحت الشركه بأسم كيفين ... أزال اسم الشركه و وضع اسم جديد لها .... و كان أكثر تميزاً من الذي يسبقه .

أصدر كيفين بعض التطبيقات التي كان يعمل عليها ... تطبيقات متطوره .... أصدرها بأسمه ... و بسبب هذه التطبيقات استعادت الشركه سمعتها بل و أصبحت أفضل أيضا  .... بدأ الموظفين يلتحقون بهذه الشركه و كان كيفين يأخذ أفضلهم  .... و كما كان يريد أصبح أسمه يقال علي لسان كل شخص في دولته و لكن هذا لم يكن يكفيه و كان يريد من العالم كله بأن يعرفه ....

و بالرغم من المده التي فعل بها كيفين كل هذا كانت أقل من عام إلا أنه كان يريد المزيد .... يعلم أن أعماله أفضل من هذا .

و في حلول نهايه العام كانت التطبيقات و الأجهزه التي أصدرها كيفين يتم استعمالها من جميع أنحاء العالم ... و هذا ما جعله مشهور أكثر ... و أصبحت أرباح شركته تزداد أكثر و أكثر .... و أصبح من ضمن أغنياء الدوله .

تم كيفين عامه العشرين اليوم و نحن الآن في نيويورك لأنه كان مدعو علي أحد المقابلات لكي يستثمر معه في أحد الأجهزه التي أصدرها .

قام كيفين بفعل كل ما يريد .... و لكن هو ليس سعيد ... بالرغم من امتلاكه لقوي كبيره  .... و هي تعتبر أقوي قوي علي وجه هذا الكون و هي قوه امبراطور المستذئبين  .... و بالرغم من امتلاكه لكل تلك الشهره  ... و انه أصبح من أصحاب النفوذ في العالم ... إلا أنه حزين ... هو لم يكن مثل أي طفل عاش طفوله جيده او هنيئه  ... لقد كان يعمل كثيراً بها  .... و أمور الحكم التي كان يفعلها أيضا ... كل هذا لم يجعله مثل أي طفل في عمره .... و لا يمكن نسيان أنه لم يكن مع عائلته ... لا يمكن نسيان أنه لا يعلم من هو و من أين ... لا يمكن نسيان أنه فتي قد تُرك عند باب الميتم  و لم يعطيه أحد أي إهتمام ....

ما بين مستذئب ومصاص دماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن