سوف أعلم

7 2 0
                                    

لا أعلم ماذا هناك .... هي ليست كما كنت أظن تعاملها بارد جداً ... ليس ك تعاملها من قبل ... و ليس كما وصفته لانا لي ... إنها ليست كما توقعت ... أو ربما تصرفاتها هذه ليست بإراتدها .... لم أعتامل مع الكثير من المخلوقات ولا أعرف كيف يشعرون ... ربما هي ليست علي مايرام لأنها في دوله غير دولتها ..... سأحاول أن أجعلها تعتاد علي هذه الحياه ....

☆ لا أري أنكي علي مايرام .

قالت : لا أفهمك ... انا بخير .

قلت : تعاملك معي ليس جيداً .

قالت : لا افهمك .

قلت : صارحيني يا جوليا ...

ثم نظرت لها و قلت : هل أنتي سعيده بزواجنا هذا ؟

أجابت : و لما لا أكون .

قلت : هذا ما أراه .... ليس إلا .

قالت : لم أقصد أن أظهر لك أنني غير سعيده .... لكنني لا يمكنني أن أظهر شيء لا أشعر به .

ذهبت جوليا من أمامه بعد هذه الكلمات المجرحه .

لما ... لما تقول هذا ... ما الشيء الذي جعلها تغير رأيها في .... أليست هي من قبلت عرض الزواج ...

ذهبتُ إليها و قلت : ليس من اللباقه أن تذهبي بهذه الطريقه .

قالت : و هل يهمك لبقاتي لهذا الحد ؟

قلت بنبرةٍ غاضبة: ليس هناك أحد يتكلم معي بهذه النبره ...

قالت : أسفه .

ذهبت من هذه الغرفه ... الي غرفهٍ أخري

☆ لانا .

ظهرت لانا حينها قالت : أوامرك سيدي .

قلت : ما بها ؟

قالت : أتقصد جوليا .

قلت : تصرفاتها جافه .... لم تكن هكذا .... منذ ان جئنا الي هذه الدوله و هي بهذا الشكل .

قالت : ربما لأنها ليست بالقرب من عائلتها .

قلت : كانت تعلم أني لن أبقي في دولتها ..... و انني سوف أتي الي هنا .... لأن هذا هو مقر عملي .... و لم تعارض أيضاً .

قالت : أتريدني أن أتحدث معها .

قلت : لا ... أستطيع معرفه هذا بنفسي .

قالت : نحن في اليابان منذ ثلاثه أيام ... و هي لم تري هذه الدوله بعد ... بل لم تري أي جزئ من البيت إلا غرفتها و الحديقه التي تطل الغرفه عليها ....

و أكملت قائله : أظن أنه من الجيد لها أن تتجول قليلاً في البيت ثم تريها هذه الدوله .

قلت : سأري بشأن هذا ..... و الآن يمكنك الذهاب .

قالت : قبل ذهابي أريد أن أذكرك بشيء ما يا سيدي  ..... لا تنسي أن عقليتك أكبر بكثير من عمرك ... و هي في النهايه تعتبر مجرد مراهقه  .... لا تتعامل معها و كأن لها عقليه كبيره مثلك ... فهي بشريه في النهايه ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما بين مستذئب ومصاص دماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن