البــارت_10_

1.4K 233 178
                                    


چا يمته الـذمم تنجاس
ساعه الكاس بيه يـدير
وساعه أنـدار فوك الكاس

√ناصر البدري√

لــروايتي:
#خصمُ_الكلامِ_انتِ
#بقلمي_بصره_الربيعية
#البارت_10_

.....


مجرد ما كمل كلامه علي گال اني رايح ألهم ،
رجعنه احنه للبيت هيچ بـ11 تقريباً

صعدت بدلت ورحت دافرش أسناني بس چان معجون الاسنان مخلص نزلت جوه افرش
واستوقفني كلام ابويه وأمي
" زين عاد نضمن حلال اولادنه بالمستقبل"
" اي طبعاً هذا البيت لعلاوي لو لزيودي والبيت الي هناك هم يبقى لواحد منهم ، والله متوقعتچ تقبلين"
" محد يعرف شنو يصير بالمستقبل وهذه فرصة متتعوض والارض چبيرة وبلاش ليش ارفض"
" اي عفية صح بس بعد البناء وهمه"
"لا تهتم تخلص مادام ابوك على راسهم احنه أقل السنة شايلين"
" لا ياسنة يمعودة هذا البيت راح أجره بهاي الفترة
حتى من فلوس الإيجار اگدر اكمل مستلزمات البناء
حاچيت ابويه گال غرفة علي موجودة والبيت كله بيتك"
"يلا فترة وتعدي "

حالة من الصدمة والكثير من علامات التعجب اعتلت راسي ، ما افتهمت السالفة وبقيت أفكر هواي بيها
اول ما گعدت من النوم سألت امي گالت راح نشيل للنجف
: لا يمة لااا صدك تحچين؟؟!!!
_اي والله
_زين ليش لو ما شرط مهرچ تعيشين بكربلا؟!!
_چان هسة الضروف تغيرت يمه
_يمه شنو الي تغير
_مرض ابوچ يا يمه ، ابوچ لو وگع عليه منو الي يفزعله غير خوانه وأهله خوالچ مو مثل عمامج لأن ذولاك أهله
واخوچ دومه معلگ هناكه شفتي البارحة على اتصال واحد فزعلهم
_گلت بگلبي يفزع لو الحب مالته هناكه،
يعني هسة تقنعيني أنتِ قابلة ترحين هناكه تگعدين علمود ابويه لو اكو طرف بالموضوع
_طرف شنو
_ ميلاد !
_بالله لتجيبين سيرة **** وتضوجيني
_براحتكم يمه الي تريدوا سوو لأن حتى لو حچيت اني أعرف محد راح يسمعني بالمختصر كلامي لا يقدم ولا يأخر شي ليش لان اني البنية الخطار مو هيچ بفكركم
لو علاوي حچه چان اتنفذ كلامه فوراً
_ريناد شبيچ گاعدتلي من صباح الله تتعاركين ويه ذبان وجهج ما غاسلة وجهج ومصليه على محمد وطارده شياطينچ؟
ريناد_ اني دوامي راح يبدي مظل شي اريد أنزل للسوگ اشتري ملابس مدرسة،

گلت هيچ وصعدت گعدت على فراشي ابلع عبرات
شكو عليهم خصصوا مستقبل ولدهم وعاشوا عيشة سعيدة والبنات ابوهن الله يرحمه
يمه إسم الله على ابويه ،

مسحت دمعتي الي وگعت وبلعت الغصة
وگعدت راسلت بالكروب جاوبت رقية
رديت : شعجب رقية گاعدة والبارحة كله سهرانة
من حرگة دمي هيچ حچيت وطلعت مشفت منو جاوب بعد، بعد الغدة شفت رسايلهم يگولون صايرة بالسلاح البارحة! بس السالفة محلولة و اليوم گعدتهم،

بعد أيام...
متحضرة اريد أنزل للسوگ ويه أمي
دانزل گالت گلتي لرجلچ
احس اختنگت وربي حتى بعد متحملت حچيت بصوت عالي لأن عجيب شلون متأقلمين وعادي عدهم
: يا عالم ترى أنا مو مرته الحقيقة
ترى مجرد حطوني بمكان اختي
_ امشي رجعي بدلي ماكو روحة للسوگ امشييي
وتعلي صوتها عليه بعد ، شلون بنات فالتات اني حضيت بيهن
_عفتها ادردم وصعدت فوك بدلت وگعدت لزمت التلفون واهز برجلي ومكومة حلگي بحنق
ظليت شگد گاعدة وضايجة لحد مسمعت
صوت أبويه ولشوي وسمعته يصيح
انصدمت من گلتله عليه!

خَصْمُ ألكَلامِ أَنتِ {مستمرة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن