وجهه نظر الكاتبة؛
في اليوم التالي،لا زال لم ينتهي النقاش الحاد بين ماري و جاستن عن ليلي الصغيرة.
صرخ جاستن بقوة غير مصدق الذي تقوله"هل انتِ مجنونة؟!".
"لا اهتم،تستطيع ان تبقى هنا و سوف اخذها للخارج لكي اضعها في دور الرعاية!".
صرخ بحدة"انتِ لا تعلمين شيء عن العالم الخارجي،انه خطر".
سخرت ماري"تتحدث وكأننا ننتمي لهنا اساساً،ثم انت بالكاد تعرفني".
اندلع تهيج جاستن من كلماتها،أجاب بصوت مرتفع"بالضبط! أنا بالكاد أعرفك، لكن يبدو أنك عازم على الانطلاق بمفردك والقيام بشيء غبي،أنتِ لا تفهمين ما الذي تواجهينه، انتِ لا تفهمين المخاطر التي قد تواجهينها،أنتِ فقط غير عقلانية وعاطفية".
"بالطبع انا عاطفية،لدي قلب عكسك!".
اندلع تهيج جاستن وامضت عيناه بالغضب،أجاب بصوت حاد"لمجرد أنني لست عاطفياً مثلك، فهذا لا يعني أنني لا أملك قلباً،أحاول أن أنظر إلى هذا الموقف من وجهة نظر عملية،أنتِ تتركين عواطفك تؤثر على حكمك".
"لا تتحدث معي، سأعتني بنفسي وأضع ليلي في المكان الصحيح".
تصلبت تعابير جاستن عندما أدرك أنها توقفت عن تنفيذ خطتها،قال بصوت حازم"أنتِ عنيده وحمقاء،ليس لديك أي فكرة عما أنتِ متورطه فيه و سوف يتم القبض عليكِ، وبعد ذلك ماذا سيحدث لنا؟"
"أنا لا أهتم لأمرك، ابق هنا، سأضع ليلي في دور الرعاية وسأعود إلى نيو هامبشاير"
شعر جاستن بألم بسبب كلماتها، لكنه حاول السيطرة على عواطفه
"أنتِ لا تهتمين بي؟ بعد كل ما فعلته للحفاظ على سلامتنا، هل تديرين ظهركِ لي؟" سأل و صوته يكشف عن تلميح من الضعف.تصلبت تعابير جاستن عند سماع كلماتها، واختلط الغضب والألم مع"ما الذي يفترض أن يعني؟" سأل بصوت حاد
"لقد بذلت قصارى جهدي لإنجاح عملية الهروب هذه، ولإبقائنا جميعًا آمنين. هل تعتقدين أنني كنت أتصرف كالحمقى؟ هل لديك أي فكرة عما كان علي فعله، والمخاطر التي تعرضت لها؟".
"وأنتِ"تابع، وصوته أصبح أكثر سخونة"لم تكوني سوى عنيده ومقاومه وترفضين الاستماع إلى كل كلمة أقولها،والآن هل ستغادرين؟ ،بعد كل ما مررنا به".
قالت ماري بتعابير بكاء باردة"أنا فقط... لا أستطيع أن أكون معك هنا في هذه الجريمة إلى الأبد".
أنت تقرأ
BLUE RUNAWAYS
Actionماريا قريمي تقول"هذه الأغنية،كتبتها عندما كنت في اقسى و احزن احوالي...انا حقا لم اسجلها بعد...لكن اريد ان اعزفها لكم اسمها...اسمها الهروب الكئيب..."