وجهه نظر الكاتبة؛
انصدم كِلا من جاستن و ماري من المنظر ليتذكران لحظة عندما ضُرب رأس عامل النظافة...لكن تجاهل كلاهما لذلك ليرفع رأسيهما ليجدا اليسون و زوجها...معهما قطع خشبية ما.
كانت ماري مصدومة من الذي رأته،قبل قليل فقط بينها وبين الموت شعره واحدة فحسب...قالت ماري وهي تشعر بأن روحها كادت ان تخرج"لماذا؟".
صرخت اليسون"اركضي ماري...اركضي ولا تتوقفِ عن الهروب!...هذا الرجل اخبر الشرطة بكل شيء...".
اومأت ماري لتظهر ليلي الصغيرة خلفهما هي و جاستن لتمسك بيديها..."ولكن ماذا عنكما انتِ و زوجك؟!".
صرخت اليسون"اهربي فحسب الشرطة قادمة!".
اومأت ماري لتركض هي و جاستن ممسكة بيد ليلي وراءها،بدت تتعالى اصوات الصفارات خلفهما لتزداد سرعة ركضهم.
صرخ جاستن وهو يركض"يتعين علينا الإستمرار في الركض لا تتوقفوا!".
رأى جاستن سيارات الشرطة تقترب ليصرخ هو"بسرعة...لا تنظروا للخلف فقط اركضوا!".
صرخت ماري"إلى اين نحن ذاهبين؟!،لن نبقى نركض إلى الأبد".
صرخ هو بدوره"لا اعلم...يجب علينا العثور على مكان امن!".
توقفت ليلي لتقول بصعوبة وهي تتنفس"لا است-طيع الركض".
توقفت ماري لتقول"ليلي لا نستطيع التوقف الشرطة لا تزال وراءنا يجب علينا الإستمرار".
دمعت عيناها لتقول ماري"اصعدي على كتفاي".
"ل-لكن"تلعثمت ليلي.
لتقوم ماري بحملها و الركض...و اخيرا شعروا بأن الأصوات بدأت تبتعد قليلا...ليصرخ جاستن عندما رأى مبنى كبير و كأنه مصنع.
"هناك!".
عادت اصوات صفارات الشرطة مجددا ليقوم هو بفتحه بأقوى ما لديه ليدخل جميعهم وينغلق الباب بقوة.
سقط كِلا من ليلي و ماري على الأرض وهما يلهثان ليجلس جاستن بتعب على الأرض...قليلا رفع ناظريه ليرى العديد من الصناديق و الأجهزة القديمة تغطيها الغبار.
ليقف و يقول"هناك...نستطيع الإختباء بين الصناديق".
مشى جميعهم إلى بين الصناديق ليجلسون على الأرض...عانقت ليلي ماري"انا خائفة...لا اريد ان اموت".
أنت تقرأ
BLUE RUNAWAYS
Actionماريا قريمي تقول"هذه الأغنية،كتبتها عندما كنت في اقسى و احزن احوالي...انا حقا لم اسجلها بعد...لكن اريد ان اعزفها لكم اسمها...اسمها الهروب الكئيب..."