وجهه نظر ماري؛
"شكرا لكِ اليسون"ذهبت فورا دون ان اسمع ردها وانا لا ازال احمل طوق الورد اللعين الذي كنت اصنعه لساعات...كنت اخطط في داخلي انني سوف اعطيه لمحة عن مشاعري بعد هذا الحدث المقدس،يا لكِ من تافهه يا ماري...انتِ والعاطفة اعداء لا تصلحان لبعضكما البعض.
وصلت للمنزل لأفتحه ومن ثم التفتت لأجده يدخن سيجارته بكل برود وهو يرتدي قميصا ابيض ازاره مفتوحة من الأعلى.
نظرت إليه لتشتد قبضتي على طوق الورد ليقول بنبرة جليدية"ماذا؟،هل هناك حظر تدخين في هذا المجتمع؟".
"اتعلم ماذا جاستن؟،اللعنة عليك"صعدت على الدرج لكي اسمع خطواته بغضب تلحقني ورائي"ماذا؟،الا تتحملين القليل من الدخان عزيزتي؟".
___
وجهه نظر الكاتبة؛قالت هي بغضب"استخدم عقلك ولو لمرة واحدة!...لماذا اهتم إذا كنت تدخن ام لا؟...كنت مجرد اضحوكة بسبب عدم مجيئك اليوم بعيدا عن غضب الرجل العجوز علي اليوم".
نظر لها بتعبير منزعج"هل انتِ غاضبة لأنني لم احضر لحفل الزهور ذاك؟،و العمدة غاضب مني لأنني فوتت حفلة لمجموعة من الفتيات يصنعن طوق من الورد؟...بجدية ماري".
"ذهبت هناك لكي لا افتعل بعض المشاكل!".
رفع حاجبيه"اوه!،انتِ هناك لكي تحافظين على السلام،اليس كذلك؟...يا لها من مجازفة منك...اخبريني كيف عرضتك للمشاكل؟"اتكأ على الحائط واخذ نفسا تخر من سيجارته.
"انت لك تذهب!".
زفر هو سحابه من الدخان ثم ادار عينيه مرة اخرى"لم احضر حفل الزهور وماذا في ذلك؟،لا يبدو الأمر مهما للغاية".
نظر إليها و علامات الإنزعاج تبدو عليه"لماذا تهتمين كثيرا إذا كنت هناك ام لا؟".
"اتعلم ماذا؟،انسى ذلك".
"حسنا،فهمت هذا...انتِ غاضبة لأنني لم اذهب للحفل و ندعي اننا زوجان،اليس كذلك؟".
اطفأ سيجارته و اتكأ على الحائط مرة اخرى،و كانت تعابير وجهه ممزوجة من الإستسلام و الإنزعاج.
"بجدية ماري،انه مجرد طوق زهور،هل يستحق الأمر حقا كل هذا الإنزعاج؟".
"انت لا تفهم مدى خطورة الأمر الذي نحن فيه،سوف يتحدث إلينا ذلك الرجل،لا عذر للتغيب جاستن".
أنت تقرأ
BLUE RUNAWAYS
Actionماريا قريمي تقول"هذه الأغنية،كتبتها عندما كنت في اقسى و احزن احوالي...انا حقا لم اسجلها بعد...لكن اريد ان اعزفها لكم اسمها...اسمها الهروب الكئيب..."