21

2 1 0
                                    

وجهه نظر ماري؛

قالت ماري بإحراج ثم غيرت الموضوع"اخرس...انظر لم اعتقد ان الكنيسة سوف تكون كبيرة لهذه الدرجة...اوه انظر الكثير من الراهبات".


سخر"بالتأكيد اعني انظري هو عجوز قصير لا يستطيع مساعدة نفسه بالتأكيد حوله الكثير من الراهبات".

نظر إلى الراهبات،ما هذا...أنهن جميلات جدا،كيف لجميلات مثلهن ان يتنازلن عن ملذات الحياة فقط من اجل ان تصبح راهبة؟...الأطفال و الزواج و اللهوا.


قطع شرودي صوت الأب توماس وهو يربت على رأسي ليلي وينظر إلينا بنظرة حنونة من الممكن ان تكون من احن النظرات التي مرت علي بحياتي...قال موجه حديثه إلى ليلي"كنت اتساءل متى تأتين،ومن هم اصدقاءك؟".

ابتسم جاستن ليقول فورا"اهلا اب توماس،انا جاستن و هذه ماري...زوجتي".

اتسعت عيناي لأنني ظننت انه سوف يسير على خطتنا!،لكنه اناني يفكر بنفسه و يظن انه دائما على الصواب.

تصنعت الإبتسامة لكن ما ورأها الا الغضب.

ابتسم هو ابتسامة ساخرة وهو يوجه حديثه للأب توماس وبالطبع هو يحاول إغاضتي بوضع يده حول كتفي و سحبي نحوه"اجل نحن متزوجين منذ قرابة سنة لكن نشعر بأننا لازلنا بشهر العسل،اليس كذلك عزيزتي؟"نظر نحوي...معدتي تؤلمني بشكل غريب...لا اعتقد انه جوعاً.

قلت و انا اصر على اسناني"اجل".

ابتسم الأب توماس"يبدو انكما متعبان بعض الشيء،هل تحتاجان مكان للراحة؟".

رائع هذا هو السؤال المطلوب.

اجاب جاستن المتحدث الرسمي"اجل اجل،نحن متعبان من السفر".

اومأ الأب توماس بإبتسامة"بالتأكيد...لطالما ليلي تثق بكما فأنا ايضا سوف افعل المثل...ليلي فتاة ذكية لا تثق بأي احد..فلترقدي بسلام يا اغاثا"قام بفعل حركة الصليب المقدسة.

من اغاثا؟،اوه والدة ليلي.

"كيف التقيتما بها؟"سألنا و علامات الإستفهام تعتلي ملامحه.


كاد جاستن ان يتحدث ولكني قاطعته لأنه كاذب سيء و لا بأس ان اقول الحقيقة"زوجي رأى ليلي تبكي من اثر حرق بيدها...و اكتشفنا ان عمها شديد جدا معها...لدرجة مروعة حقا...فأخبرتنا عنك و قررنا ان نأتي بها هنا...آمن مكان على الإطلاق".


امسكت ليلي بيده وهي تبتسم ليرد الإبتسامة لها ومن ثم لنا.


"اتبعوني رجاء".
___
وجهه نظر الكاتبة؛

BLUE RUNAWAYS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن