البارت الثالث.

138 8 3
                                    


في بيت خلف(عم غزلان).
ناضرت غزلان الساعه الي تششير ع الساعه 9.
تنهدت بتعب وهي تدخل تغسل مواعين العشاء وهي من جت وهي تكرف مارحمتها مرت عمها سلوى ابد
دخلت سلوى وناضرت غزلان منشغله بلمواعين اهملت مسك الكوب الي بيدها وطيحته بلارض وتناثر القزاز وصرخت سلوى بتمثيل
ناضرتها غزلان وعرفت ان سسلوى اعلنت الحرب بينهم
تنهدت غزلان:ماعليتس ياعمه روحي ارتاحي انا باخذهم من الارض
ناضرتها سلوى من فوق لتحت بنضرة تقزز ومشت من المطبخ
نفضت غزلان يدها بقهر وهمست بتحلطم:ياربي هاذا وانا مالي كم ساعه كذا صار معي وشلون اصبر انا... اختمت تحلطمها باستغفار ومشت تلّم القزاز
____
في بيت الجد
عرف ابو ثنيان ان في مشاكل ببيت ابو فهيد واعتذر منه ولا جاء للعشاء
رجعو ناصر وامه ورذاذ وامها وجولها الكل وتحمد لها بسلامه
دخلت الجده لها وجلست بجنبها ناضرتها سلمى بصمت
الجده:يبنيتي ياسلمى مدري وش اقولتس بس الله يهدي محسن مدري من وين طاح على هالبلاوي وان كانتس تبين عند اهلتس ابد مابنعترض بس انتي اصبري عليه وان شاءالله ربي بيهديه لطريق الصح
سلمى:انتو اهلي بعد موت ابوي وامي مالي غيركم ومحسن زوجي واعرفه بيجي يعتذر وبيتندم على فعلته محسن يمه مافي اطيب من قلبه
هزت راسها الجده بحسره
اما رذاذ الي جالسه بركن الغرفه ولاهي بيّم احد ولا تكلم احد محد يلومها يلي شافته مب هين
وقفت البندري من بين البنات وجلست بجنب رذاذ:قومي بنروح للغرفتك
وقفت رذاذ ومشت معى البندري ولحقوهم البنات للغرفه
جلست رذاذ على سريرها بصمت ودخلو البنات وصكرو الباب جلست بجنبها البندري وقدامها بلارض نوف وندى وتذكار وهياء
البندري: رذاذ يروحي لا تسكتين وتكتمين نفستس تبين تبكين ابكي تبين تفضفضين قولي كلنا نسمعتس
نزلو دموعع رذاذ تعلن بكأها
قربت البندري وهي تحط راس رذاذ بحضنها وتطبطب عليها:ابكي بترتاحين
اطلقت رذاذ العنان لدموعها انها تنزل وصارت تبكي وموقف اممها وابوها بين عيونها:شفته بعيوني يضربها يالبندري ابو تغير تغير مب ألي اعرفه مب ابوي هاذاك الحنين مب هو مب هو حتى انه ضربني انا انا بنته الوحيده الي ماكان يرضى عليها مستحيل انسى هاليوم الي وديت امي للمستشفى بسبب ابوي امي بغت تموت منه امي كانت بتروح مني بسبب ابوي انا كيف بنسى كيف بتخطى قوليلي كيفف
حزنو البنات على رذاذ وقربو لها كلهم وحاوطوها
تذكار:ماعليه يارذاذ ربي بيهديه وبيرجع لكم احسن من اول
نوف:ايه مافي شي بعيد عن الله
ندى:وامتس بخير لاتخافين عليها
البندري وهي تمسح على راسها:رذاذ يعيوني الله اذا حب عبد ابتلاه وهاذا اختبار صبركم من الله لاتقولي كيف بنسى الله اذا هدى عمي محسن بتمر الايام ولا كان شي صار انتي بس ادعي ان الله يهديه ويرده لطريقه الصح انتي تدرين ان هالحبوب مب زينه وتسوي اشيا اكثر من كذا تنسي الشخص نفسه ومن اهله واحبابه وكل الي صار بسببها مانققول غير حسبنا الله ونعم اوكيل في الاشخاص الي يعطون الناس هالاشياء
استهدي بالله وقومي صلي العشاء وادعي الله ولاتنسين ان معك ناصر مابيخليتس وتدرين شكثر مغغليتس ويخاف عليتس من ادنى حاجه
تندهت رذاذ وهي تحس براحه من كلام البندري والبنات حست انها ارتاحت من بكت ابتسمت بحب لهم من بين دموعها:الله لايخليني منكم
تذكار ببتسامه:امسحي دموعتس يلا
ندى:احس اني ببكي
نوف:هصص انتي بالقوه سكتنا رذاذ تصيحين انتي محد فاضي لتس
ندى:انا عندي قلب اتأثر بهالمواقف مب مثلتس
نوف:ايه صح انا قلبي حجر مثل وجهتس
ضحكت رذاذ على مناقرتهم ومسحت دموعها.
____
تطمن الجد على سلمى وجلس بتوتر منتضر محسن الي للحين مارجع قرب الوقت على نص اليل وللحين ما جاء
دخل ناصر على الجد:جدي روح ريّح انا بسهر وانتضره واذا جا علمتك
اقتنع الجد الي كان تعبان ويحتاج يريح وقف على عصاته ورجع لغرفته
وخرج ناصر وقنع بالقوه العيال انهم يروحون يرتاحون وهو بيبقى
جلس بنص الحوش على ضوء القمر وبيده عصاء يرسم بها على الارض
فتحت رذاذ الباب بهدوء وناضرته معطيها ضهره مشت له وقفت وراه:ناصر
فز ناصر ولف لها:رذاذ اجلسي
جلست رذاذ قدامه بعبايتها الي تغطي شعرها وجسمها الا وجها:وش تنتضر؟
ناصر:وش
رذاذ:تنتضر ابوي يجي خايف علينا
ناصر:اخاف عليكم من ابوتس
رذاذ:بس ابوي معاده ابوي الي اعرفه وتعرفه
ناصر يحاول يطمنها:يبقى ابوتس ويحبتس ومايرضى عليتس
رذاذ:ماضنتي
ناصر بستغراب:ليه!
رذاذ:هاذي مب اول مره ياناصر
رفع نضراته ناصر بستغراب ممزوج بصدمه:وش يعني ضربتس قبل
هزت راسها رذاذ بأيه
اعتدل ناصر بجلسته من الصدمه:وش سوالتس وليه ماعلمتيني
رذاذ:وش اعلمك بعدين كانت اول مره وماكنت مستوعبه
ناصر بخوف:اذاتس طيب اوجعتس
رذاذ:لا الحمدلله
ناصر الي حس بقهر:ليتس تكلمتي قبل
رذاذ ببتسامه:وش كنت بتسوي
رفع نضراته ناصر لبتسامتها:وليه تبتسمين وبعدين ما ارضها على زوجتي
رذاذ:٠ابتسم عشاني ادري بخوفك علي
ابتسم لها ناصر:تدرين شقال خالد عبدالرحمن؟
اعتدلت رذاذ بفضول:وش قال
ناصر وعينه بعينها:
لاعاد تسال عيوني عن الـذوق
يكفي انها سأهمت فـ ختيارك.
اتسسع مبسم رذاذ بخجل وفرح وبعد دقايق وقفت بعد ماخلصو سوالف ونطقت بتردد:
ناصر احس اني فقدت الامان ف ابوي بعد الي سواه ابيك تكون انت الامان بنسبه لي وماتخذلني
ناضرها ناصر ونطق بحزم على كلامه وكانه ياكد لهاا:انا كلي لك وانتي فمان الله وفي وجهي وفشنبي ومحد بيقرب لك الا لين ياخذ روحي
ابتسم يطمنها:ها تطمنتي
ابتسمت رذاذ:ايه وباقي طلب اخير
ناصر:أمري
رذاذ:لاتنتضر ابوي روح نام
ناصر:ابشري
ابتسمت رذاذ ومشت لبيتهم وهي تحس بأمان من كلام ناصر وهالكلمتين الي احتاجتهم صدق
"محد بيقرب لك الا لين الله ياخذني"
ناضرها ناصر من دخلت لبيتهم ومشى بنعاس لبيتهم وهو معاد في حيل يسهر.
___
دخلت بيتهم ودخلت لـ امها بالغرفه وناضرتها نايمه قربت وعدلت لحافها وباست جبينها
وخرجت وصكرت الباب بهدوء وهي تدعي ان ابوها مايجي اليله صارت تتمنى انها ماتشوفه وتقرب له خوفاً منه
دخلت غرفتها وفسخت العبايه ولبست جلابيه خفيفه لنوم ودخلت تتوضى وتصلي الوتر وتدعي
'
فمكان بعيد شوي وبأستراحه محسن واخوياه
خرج من الاستراحه مرعوبب ضرب راسه بيداته بقهر ويضرب اكثر كل ما تذكر انه قتل خويه عشان شي تافه كان يشرب وتشاد بلكلام مععى خويه لين اقبعت وصار هواش ومافي احد غيرهم ومادرى محسن الا لين سواها لف للاستراحه وصرخ برعب وخوف وماجاء فـباله غير الهروب ممن الشرطه ركض وهو يتعثر بطريقه وركب بسيارته وانطلقق بأسرع ماعنده
'
انسدحت رذاذ على سريرها وتلحفت بس عجز النوم يجيها كانت تفكر وتهوجسس وهي ماتدري عن الي بيصير لها هاليله ابتسمت من بين ضيقها من تذكرت موقف البنات معهى اليوم وناصر حست بأمان من بين خوفها ناضرت الساعه كانت ع الساعه 1 تنهدت بضيق وغمضت تحاول تنام
الكل نام بتعب في بيت الجد ناصر مابقى احد غير رذاذ الي عجزت تنام
وقفت بطفش وضيق وفتحت شباك غرفتها الي يشرف على حوش البيت ناضرت بيوت اعمامها الي مقفله وهدوء وعرفت ان الكل نام لفت بخرعه على البوابه الي انفتحت وشوي الا ويدخل ابوها بسيارته مسرع
جمدت رذاذ برعب وهي تشوفه يخرج من السياره يركض وشكله ابد مايبشر بخير
فتحت باب غرفتها وخرجت بسرعه لصاله دخل مستعجل ورمى عليها هالكلمتين ودخل لغرفته
"البسي وخذي اغراضتس بسرعه"
دخلت غرفتها ولبست عبايتها وخرجت من سمعت صراخ ابوها دخلت غرفتهم ناضرته يصارخ ع امها الي جاسه ع السرير ورافضه تطلع معه
سلمى:انت وش وراك تبينا نسافر بهالوقت
محسن الي معرق وجهه مصفر وعروقه بارزه بعصبيه:اقولتس قومي البسي لاتجنيني يامرّه
لفت نظر رذاذ الي بثوب ابوها من تحت وبردت اطرافها بخوف من عرفت انه دم
رفعت نضرها لابوها الي مشمر اكمامه وغترته على كتفه وباين انه متوتر ومعصب هزت راسها بلا:وانا بعد بجلس معى امي
هنا صرخ محسن بعصبيه:والله لاذبحكم والحقكم خويي لامتسمعون كلامي قومو يلا
وقفت سلمى بصدمه:وشو يامحسن قتلت خويك
محسن:تمشون معي ولا!!!
صرخت سلمى بوجهه:لا مستحيل اجي معك وانت قاتل مو بعيده تذبحني انا وبنتك
هنا انجن محسن اخذ السكين الي معه:تمشون ولاا
تطايرت عيونهن بصدمه وهن يناضرن السكين الي بيده وفيه دم
حطت يدها رذاذ على فمها برعب وشهقت برعب وببكاء
ناضرت سلمى السكين الي بيده:محسنن انت صادق محسن انجنيت انجنييت
مسك محسن بيد سلمى وصرخ على رذاذ تجي
وسحب سلمى بالقوه وهي تحاول تفكه ورذاذ الي من الصدمه مقدرت تتحرك وقفت سلمى بنص الصاله ولفت المحسن وضربته كف على وجهه بقهر وخوف وبدون ماتحس
جمد محسن بقهر ورتفعت عصبيته ولف لها وصرخ بوجهاا:هاذي جزاتس اخلتط صراخه بصرخت سلمى وهي تمسك بطنها بوجع وصدمه خرجت رذاذ من الغرفه بسرعه وجمدت مكانها بصدمه ماتوقعتها
طاحت سلمى مغمى عليها وكل جسمها د/م
صرخت رذاذ:يييييييمممهههههه
قربت ورتمت عندها وهي تهزهاا واختلط صراخها معى دموعها وبدم امهاا قربت وهي تحضن امها:يممههه للااا تكفيييينن يمههههه لااا قوميييي تكككفيينن يمهههه
اختفا صوتها من حست بغصه تخنقهاا وقفت تحاول تلتقط نفسها وهي تبكي ومو مستوعبه امهاا تموت قدامها وهي ماتسوي لها شي دفت ابوها بقهر وهي تضربه بصدره:لييييههه يبهه ليههه سوويتت كذاا قتلتت اميي يببهه لليههههه علمنييييي لييهه
حاول يحاوطها وهو مصدوم من فعلته ومن نفسه بس دفته رذاذ وركضت لباب بتنادي احدد يساعد امها ومالها غير نااصررر سحبها محسن ودفها لداخل:اتركنيي يبهه امي بتموووتتت
صرخخ محسن وكنه الي استوعب انه سوا سواته ولازم يهرب وينجو بفعلته:اصص اصص لا اسمعع حسكك خليني اففكر
صرخت رذاذ:وشوو تفكر امي بتموت بتموت اختفا صوتها من طاحت على ركبها تبكي وتصارخ مو مستوعبه الي قدامها امها طايحه بين دماها وابوها يروح ويجي ولا كانه سوا شي اختفا صوتها ومن كثر ما بكت تحس ان صوتها راحح ورجولها ماصارت تحملها ماتحس بشي حولهاا صارت جسد بدون روحح شهقت من حست روحها بتطلع وطاحت على الرض مغمى عليها.
'
عند ناصر الي صحى على صوت جواله الي يرن اخذه بنزعاج ورد:نعم
مفلح:وينكم منتم بجايين السمره؟
ناصر: الحين منجدك مصحيني على هالشي
مفلح:العذر والسموحه مادريت انك راقد مب بعادتك
ناصر:العيال كلهم راقدين ماضنتي نجي
مفلح:زين يلا ارجع ارقد
صكر ناصر ورمى الجوال ورفع نضره لساعه كانت ١ ونص
فز اول ماسمع البوابه تتصكر وخرج من البيت يركض وفتح باب الحوش ومالقى غير غبار سيارة عمه محسن الي خرج من الديره
اما محسن الي بعد ما اغمى على رذاذ اخذها بسياره بعد مابدل ملابسه واخذ اوراقه وهو ناوي يسافر.
ناضره محسن من المرايه وتوتر من شافه وناضر رذاذ الي مغمى عليها بلمرتبه الي ورى.
تأفف ناصر ورجع دخل وقرب لباب بيت عمه محسن وهو يطقه بس محد رد وتوقع انهم راقدين ورجع لبيته
'
الكل راقد محد درا عن فعلت محسن بعد ساعه قرب يوصل للمطار
ورذاذ الي من صحت وهي تبكي بصمت ومستنده تناضر الطريق
وقف محسن بجنب محطه مهجوره وفيها مسجد وحمامات (اكرمكم الله)
فتح الباب الي عند رذاذ وسحبها بيدها للحمامات كانت تمشي معه بصمت ودموعها على خدها ولا حاولت تعترض لانها تدري انه بيصرخ عليها عطاها جلابيه وعبايه وصرخ بوجها:ادخلي وبدلي ملابسك بسرعه
دخلت رذاذ بدون اعتراض وبدلت وغسلت وجهها ويداتها وهي تبكي من تشوف دم امها بيديها
خرجت واخذ منها ملابسها ورماها وسحبها بيدها لسياره وصرخ عليها:بندخل هالحين المطار والله لو شككتي احد ان الحقتس امتس فاهمه
حرك محسن للمطار وبعد دقايق وصل وسأل عن الرحلات وكانت في رحله لـ باكستان على الساعه ٤ وهاذي اقرب رحله حجز له والرذاذ وجلسو بالانتضار
محسن الي كان جالس ومتوتر وخايف وحسه ابد مب معه كل همه يسافر ويهرب من الشرطه لان الي سواه ماوراه الا اعدام
ورذاذ الي من صدمتها من صحت ما نطقت حرف عجزت تستوعب وكل ماتتذكر امها يرجف جسمها بخوف كانت بالقوه تمسك دمعتها الي بطرف عينها بس ماتقدر وهالوحش بجنبها ايه صار وحش بنضرها مب أب ماتدري وين رايحين من صدمتها ماتدري هي وين اصلاً بس كانت تردد بنفسها (وينك ياناصر مب قلت مااحد رح يقربني وانت موجود احتاجك الحين)
لفت برجفه ونطقت بصوت مهزوز:ابي الحمام(اكرمكم الله)
محسن اشر لها ع الحمام ووقفت بالقوه ومشت بخطوات سريعه وقف محسن بعدها ومشى خلفها مستحيل يتركها بلحالها دخلت وهي ماتدري انه اجا ووقف بجنب باب حمامات النساء(اكرمكم الله)
ناضرت مافي احد وخلست نقابها وناضرت وجها بلمرايا ا الي صاير احمر ومنتفخ من كثر البكاء وعيونها حمرا انحنت تغسل وجها بس كانت دموعه تختلط بلماء وقفت وتنهدت تبعد الغصه بس مقدرت ورجعت تبكي وهالمره بكت بصوت مبحوحح ومتقطع بشهقات سمعها محسن وضرب على الباب
انقطع صوتها بخوف وغسلت وجها بسرعه وعدلت نقابها وخرجت له
'
مر الوقت وصار وقت الرحله وقف محسن مستعجل من سمع النداء ومسك بيد رذاذ وسحبها معه لطياره
وقفت رذاذ من ادركت اهنا بتسافر ويمكن ماتقدر ترجع تبعد عن ارضها بتسافر لمكان ماتعرف له وماتدري وش مصيرها فيه
ناضرت محسن وهزت راسه بلا ونطقت بصوت مهزوووز:يبه لا تكفى
ناضرها محسن وشد اكثر ع يدها وسحبها معه بالقوه وركبو الطياره
دقايق واقلعت الطياره بسماء السعوديه متجهه لـ باكستان.
'
مرت الساعات ف بيت الجد على اذان الفجر
وقف الجد ابو فهيد بنص الحوش وبدو يجتمعون عياله واحفاده ومشو للمسجد
بعد الصلاه لف الجد للعيال:وين ناصر
عبد العزيز:يقول انه يبي يلجلس بلمسجد لصباح وبيجي
لف الجد وكمل طريقه للبيت وهو يتكلم معى عياله فهيد وسلمان وسعد
سلمان:محسن واضح انا مارجع مافي سيارته
تنهد الجد بضيق وكمل طريقه وهو يستغفر ويذكر الله اما فيصل الي راح للعزبه وعبد العزيز راح للمحل وبندر ركب سيارته وهج وفاهد الي راح للمقر وصقر رجع يكمل نومته
'
جالسه ومكتفه يديها وتناضر من شباك الطياره بصمت
ومحسن بجنبها نايم كانت تتمنى يطلع حلم وتصحى على صوت امها تصحيها لصلاة الفجر وتصلي وترجع تنام ويصحيها ابوها لمن يكون طالع للحوش وتقوم تساعد البنات بالفطور ومناقرت تذكار ونوف وندى وحنية البندري وهدوء هياء وأم دميعه غزلان وام وعد نجلا وفرحتهم بجيتها هواش تذكار والمهاء فالمطبخ
كانت تتمنى تصحى من هالحلم البشع على ريحة شبة النار الي بالحوش وقهوة الجد الي عليها سوالف اعمامها ومن بينهم ابوها وضحكاتهم
صوت عزف بندر الي الكل يحبه مع صوته، هالاجواء بتصير اليوم بس وين بعد أيش امهاء ماتت وهي مسافره وهااذا الي صار حقيقه مو حلم خلاص بتفتقد اهلها بيدفنون امها وهي مب موجوده مابتحضر عزاها ولا بتودعها كل شي كان يدور في بال رذاذ وعقلها مشوش وتحاول انها تحس بطرف أمل ان امها تكون عايشه
'
بالمطبخ:
تذكار وهي تعجن ونفسيتها براس خشمها:نوووووفووووه
دخلت الجده على صوتها:قطع يقطع هالصوت علامتس تصايحين يالمقروده من وجه هالصباح
تذكار بتحلطم:يرضيتس ياجده تاركيني بالحالي اطبخ
الجده:انا الي قايله لهم ابيتس تتعلمين تنجزين عملتس بلحالتس بكره بعده تتزوجين ولازم نعلمتس السنع لاتفشلينا عند الناس
تذكار:ججده تكفييتنن يعني تخيلي اطبخ لقبيله كامله
الجده:مابه قبيله كلهم اعمانس وعيالهم
تذكار:جدهه والله مارح اقدرر وبعدين هم وش ناقصهم مابيتزوجن يعني مابيفضحتنس عند الناس
لفت الجده بعصاتها على دخول نوف:وين تبين انتي
نوف ووجها مفقع نوم:بساعد تذكار بالفطور
الجده:اقول اذلفي انتي بكره دورتس تذكار بتسوي الفطور بلحالها
ننوف الي ماصدقتها من الله:اشكرتس ياجده والله مالي حيل
تذكار وهي ورا الجده وتسوي حركات ترجي عشان نوف تساعدها
ناضرتها نوف زطيرت بعيونها ومشت
تذكار بهمس:فقع يفقع هالعيون الخايسه يارب
ضربتها الجده بعصاتها على رجلها بخفه:استغفري ربتس
تذكار:ايه ياجده نوفوه ماترضين عليها وانا
الجده:اقول اطبخي بس
تذكار الي نطقت هالكلمه بس عشان تحنن الجده عليها وتترك البنات يساعدوها:ياجده تراني يتيمه مب مثلهم
انقلب وجه الجده بصدمه وحزن وكنها الي تذكرت
ولفت للباب تنادي:نوف يانوف وصمخ
اجت نوف تركض من الصاله:ها جدتي العسل أمري
الجده:تعالي سوي الفطور خلي تذكار تروح تريح تعبانه
ناضرتها تذكار بنتصار وبنفس الوقت صدمه
تنهدت نوف بقهر:جدتي وش فيها تذكاروه هاذي هي مثل البعير مابها شي
ضربتها الجده على رجلها بخفه:اقولتس يلا ع المطبخ وانتي تذكاروه سويلتس شي بالبيت مب تجلسين
تذكار ببتسامه:ابشري ياشيخة الشيخات يبنت مصلح
خرجت تذكار وهي تطاير عيونها لنوف الي انقهرت ودخلت للمطبخ وهي تتحلطم على تذكار وخرجت الجده تفرق باقي البنات على اشغالهم وتنبهم عليها
'
دخل ناصر وناضر جده وابوه واعمامه جالسين سلم بصوت جهوري وجلس واول ماجلس نطق الجد:رجع محسن ياناصر؟
ناصر:ايه رجع البيت وشوي وخرج من البيت وركب سيارته ومشى
الجد بستغراب:احد معه
ناصر ماحب يقول انه رجع ونام ومايدري عشان لايهاوشه جده:لا
تنهد الجد الي ما ارتاح ونطق:زوجته وبنته ماخرجو للحين غريبه
ناصر الي توتر من توتر جده الي كان حاس ان في شي صار
فهيد:استهدو بالله مابيصير الا كل خير وش بيسوي محسن يعني
سلمان:وش مابيسوي يافهيد هاذي حبوب خطيره
سعد:لا ان شأءالله ماحصل الا كل خير وش بيكون يعني
الجد:ناصر فز شوف عمتك
وقف ناصر وهو متحسف انه رجع ورقد ولا انتضر عمه لين يجي
طق الباب مره ومرتين وثلاث ولف للجد بستغراب:محد تكلم
الجد:حاول يولدي
رجع ناصر ويطق مره ومرتين وثلاث وبدا يتوتر ويطق باقوى ماعنده
ما انتضر احد وبعد من الباب وقرب بقوه وهو يضربه بكتفه مره ومرتين لين انفتح ووقف الكل يناضرون دخل ناصر وهو ينادي:عمه سلمى رذاذ
بس انقطع صوته وجمد مكانه بصدمه من ناضر عمته مرميه بلارض بد/مها
وبنفس الوقت رذاذ الي بطياره مسحت دمعتها:ياترا حد درى بالي صار واحد لقا امي اذا حيه او لا؟؟،،
تنهدت بضيق واستندت
نرجع لبيت الجد الي صرخ ناصر:ججججديي
اسرعو له الكل من صرخته ودخلو وناضرو الي يناضره ناصر
الجد ماتحمل المنضر ومن صدمته طاح بين عياله مغمى عليه اسنده فهيد وهو مو مستوعب ولا قدر يتكلم غير انه صرخ على فيصل الي كان داخل الحوش وبيده الحليب واول ماشاف جده بين يدين ابوه ترك الحيب بالرض ورككض لجده وهو ياخذه لسيارته:وش فيه جدي
صرخ فهيد:خذ جدك وده الدكتور اخلصص
اخذه فيصل بستغرابب وصدمه لسيارته وحرك مسرع للمستشفى
قرب ناصر بالقوه وغطاها بشماغه يمنع جدته تشوف هالمنضر
دخلت الجده بستغراب تناضره:وش فيكم ومحسن وين..؟
انقطع صوتها وتركت عصاتها بصدمه:اويلي اويلي اويلي وشش ذا وشو ذا ياناصر
قرب سلمان وحاوطها بيدينه:يمه اجلسي لاتتعبين علينا ويرتفع ضغطتس
حطت الجده يدها على فمها بصدمه ومشت معى سلمان الي خرجها للحوش
اما ناصر الي استوعب وفز بخوف وركض يفتح ابواب الغرف ويصارخ:رذاذ انتي وينتس رذااذ رذااذ
خرجو الحريم والبنات باستغراب تجمعهم عند بيت محسن
حصه:عمتي وش فيتس وش العلم
الجده: بحسره ووجع قلب:محسن ياحصه محسن
اشر لهم سلمان بسكوت وسكتو بستغراب
خرج سعد الي مصفر وجهه وعروقه بارزه والي اكد للبنات ان فيه شي
قربت لطيفه اول ماشافت زوجها بهالحاله:سعد وش صار علمونا
لف سعد للجده وسلمان:رذاذ مب موجوده وسلمى تطلب دعاكم
الجده بصدمه اكبر:وشهووو!!!
مسح سلمان على وجهه بصدمه ورعب من هالي صاار معاهم
نطقت تذكار بنرفزه:تعلمونا ولا ادخل اشوف بنفسي
محد رد عليها ومشت ودخلت وشوي الا وخرجت ووجها مقلوب وحاطه يدها على قلبها ومرعوبببه
قربو لها البنات وهم يسألونها ونطقت بألي صدم الكل:عمي محسن ذبح عمتي سلمى
صرخت الجده بقهر:لا ولدي مايقتل محسن واعرفه زين
سكتت تذكار ومشت من بينهم مرعوبه من هوول الموقف
اما داخل كان ناصر جالس ومستند بلجدار ومتلثم بشماغه وعيونه ححمر وشابك يدينه بتوتر والخوف متملك صدره مب على الي صار لا على رذاذ وينها ووش بيسوي فيها محسن متحسف ومقهههور انه رجعع ورقد وتركها ماااوفى بوعده لهاا قالهاا انتي فأماني محد بيقدر يقربلك وانا موجود هو شاف سيارت محسن ماكن يدري انها فيهاا ومتوجعه من ابوها الي المفروض يكون الامان لهاا تنهد يبعد الضيقه ووقف:انا رايح ابلغ الشرطه
فهيد الي مستند بتفكير:اصبر يجي فاهد وهو يتصرف
وقف ناصر واتصل على فاهد
الي ردبـ:هلا
ناصر:تعال البيت يافاهد تعال
وقف فاهد بتوتر:علامه صوتك صاير شي
ناصر:تعال وبتفهم لاتتأخر
ترك فاهد الي بيده وستأذن وخرج متجه للبيت
'
ورجع اتصل هلى فيصل
الي ردبـ:ناصر!
ناصر:شلون صار جدي
فيصل:طيب بس من صحى مانطق ولا حرف مغير يناضر الجدار
رفع راسه ناصر بضيق:زين انتبهله يافيصل
فيصل:ناصر وش صاير علمني تكفى راسي صدع من التفكير
ناصر:عمي محسن يافيصل
فيصل:وشو
ناصر:مقدر اقولك لمن ترجع صرف احد يعلمك
صكر ناصر ولف لصقر الي خرح من البيت ونطق مفجوع:يولد علام وجهك كذا شصار
ناصر:روح لعمي فهيد يعلمك
مشى صقر مفجوع ويناضرهم بستغراب
'
الكل انصدم
الحريم
منيره وحصه ولطيفه ونوره والجده جلسو على الفرش الي بلحوش يحاولون ويهدون الجده لايرتفع ضغطها
البنات
تذكار البندري هياء ندى نوف والمهاء جالسين عند الحريم والكل يناضر بصمت وخوف من الي بيصير ومتضايقين على رذاذ
الرجال
سلمان وفهيد وسعد كلن مايدري وش يسوي من صدمته ماتوقعوها من محسن ابد يصير قاتل ومنتضرين فاهد يجي ويبلغون الشرطه مايقدرون يسكتون عن سالفة قتل وهروب حتى لو انه اخوهم
العيال
ناصر وبندر وصقر وعبد العزيز وفيصل وفاهد
كلهم درو وصدمتهم ماتتعدا صدمة ناصر وقهره الي متمكن بصدره
جاهم فاهد وفيصل جا بلجد الي بالكرسي المتحرك صابته صدمه ادت انه يقعد ع الكرسي مده وانه مابيتكلم الا بعد كم شهر وهنا كانت الصدمه للأهل الي حزنو عليه
.
.
.
.

"قـالت ابـي مـنـك امـان قـلـت كـلي امـان انـتي فـمانّ الله وفـي وجهـي وفي شنـبي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن