.
.
.
.
وصلت الشرطه دخلو لبيت محسن واخذو الجثه للفحص وكملو بحث
الظابط الي برا:انتو تشكون في من؟
محد قدر ينطق وتقدم ناصر:عمي محسن زوج المقتوله
ناضره الظابط:كمل
تنهد ناصر بضيق وناضر ابوه الي اشر له يقول لان محد منهم بيقدر يتكلم:عمي محسن وقع بل المخدرات وادا هاذا الشي انه يضرب زوجته وبنته اكثر من مره والبارح عرف جدي وتهاوشو وطلع معصب وبأخر اليل لحقت ع سيارته تطلع مسرعه من الديره والواضح ان بنته معه
هز راسه الظابط بتفكير ولف لظابك فاهد:اخذو الجثه للفحص
فاهد:ايه
طلع جنائي من البيت وبيده اكياس شفاف وفيها اغراض عليها بصمات مثل السكين
الظابط:حن بنمشي الحين وبطلع البصمات وفي اي وقت ممكن نستدعي اي احد منكم لتحقيق
فهيد:ان شاءلله حنى حاضرين
مشى الضابط ومعه الضباط ودرو الناس بلي صار وكلن يقول من عنده شي
'
رجع ناصر وجلس بالمقلط عند جده وما امداه يرتاح الا صقر داخل مسرع:اخوان المرحومه جو
وقف ناصر ومشى بكرسي الجد معه للحوش وناضرهم واقفين والشر يتطاير من عيونهم
فهيد:اقلطو ع المجلس لاتوقفون بالحوش
مصعب اخو سلمى:ماحن بداخلين مجالسكم لين ناخذ ثأر اختنا
سلمان:استهدو بالله واعروفو العلم زين
خالد اخوها الثاني:وش من علم ماكافي ان ولدكم قتل اختنا الي هي زوجته
فهيد:مثل ما انتم مب راضيين حن بعد مب راضيين عن فعلته
سلمان:استهدو بالله وادخلو نتفاهم
خالد:اقول بس ماحن بداخلين مجالسكم وحن مابينا الا الثار ومحسن مردنا نلقاه وان مالقيناه نلقى له بديل
الكل انصعق من كلمته انه ممكن ياخذ ثار اخته من اي احد منهم وهم مالهم ذنب
سعد:اقول اعلى ما فخيلك اركبه وحن وخل القانون ياخذ مجراه
داخل تذكار كانت تطل بشويش من الشباك وتسمعهم لفت للجده والحريم والبنات:الحين توهم يعرفون ان عمتي اختهم ذول مسوين فزعه وهم من توفت امهم مادرينا لهم خبر
وقفت الجده وخرجت لهم بعبايتها ابو راس
تذكار:كفو جديده حيك
لفو الرجال للجده الي خرجت لهم الي مالقتها من الله كانت تذكر شلون سلمى كانت تشكي منهم لها وكيف انهم نسوها واذا جتهم ماضيفوها وواخر مره شافتهم قبل سنين بوفات امهم
فهيد:يمه وشوله تجين
الجده وهي تاشر بعصاتها على خالد ومصعب:جايه اعلم هالسرابيت وش مهببين
وقفت الجده بين عيالهاا وبجنب الجد وناضرتهم معصبين وكلن دمه يفور:الحين انت وياه وشوله جايين
مصعب بعصبيه:كيف وشوله جايين ناخذ حق اختنا
الجده:انت بلأول تعرف شمعنى أخت
سكت مصعب ونطق خالد:جايه تعلمينا انتي ولا وشو
سعد بعصبيه:تكلم معى امي زين
طنشه خالد ولف للجده الي نطقت:قولولي متى اخر مره زرتم اختكم هاه المسكينه لامن جتكم ماحتى ضيفتوها كلن منسدح بوجه حرمته ولمن تتعب اختكم مانشوف احد منكم... قاطعها مصعب:هاذا الكلام مب وقته
الجده بعصبيه وقلبها يتقطع ع سلمى الي مثل بنتها:الا وقته حسو على دمكم شوي ادعو من الله انها تسامحكم على قطاعتكم لها امك الله يغفر لها وش موصتكم عليه موصتكم على اختكم ولا وفيتو بلوصيه ماني بنت مصلح اذا انتو رجال
خالد:رجال من ضهور رجال ولا منتي بشايفتنا شي
الجده:رجال عند حريمكم المرجله ماشفتها عند اختكم
مصعب:فههيد حنى ماجينا بيتك ننهان امسك امك لا اغلط
فهيد:امي الي تبيه تقوله
ناضره مصعب بعصبيه وناضر خالد:مشينا ومابينا الا المحاكم وماحن بمرتاحين لين نشوف اعدام ولددك
خرجو مصعب وخالد وتنهدت الجده من كلمته عن محسن واستندت على عصاها تحاول تتماسك قربو لها فهيد وسلمان وسندوها لداخل
سلمان:اشربي ادويتس يمه
وخرجو وتركوها عند الحريم
'
ناضر ناصر جده الي بالكرسه وحزن علييه كيف كان وشلون صار عشان ولده قرب وهو يبوس يده:جدي حنى من دونك ولا شي قوم واسندنا احفادك تاهو بين هالمشاكل وانت تدري بقلبي مايقوى
نزلت دمعه من عين الجد بصمت الي كسرت ناصر:تكفى ياجدي ابيك تسندني لا تكسر ضهري
مد يده ناصر ومسح دممعة الجد وباس راسه ودخله للمقلط
'
فبيت خلف عند غزلان الي تسوي الغداء سمعت عمها ينادي باسمها وخرجت لصاله:هلا عمي
ناضرها ونطق بدون مقدمات:وصلني خبر ان خالك محسن قتل زوجته واخذ بنته وهرب
طاح قلب غزلان بصدمه:وشو عمي انت متأكد
عمي:ايه اجل وشو
سلوى:بلا دراما روحي كملي الغدا يلا
غزلان:عمه انت سمعتي شقال لازم اروح لامي
سلوى:وش بتسوين اذا رحتي يعني وبعدين عمك مشغول ولا يقدر يوصلك روحي كملي الغداء بس
ناضرت غزلان عمها تتوقع بيقول بوصلك بس قال:الي قالته عمتك سويه
مشت غزلان للمطبخ وما كانت تتوقع ان حتى من اهلها بيمنعوها منهم ضاق صدرها حييل على الي صار باهلها والي سواه خالها محسن وكلام عمتها بس مالها حل الا انها تسكت
'
بعد عشر ساعات من الاقلاع هبطت الطائره على مطار باكستان
وقف محسن وشد يد رذاذ معه وخرجو من الطايره وهي ماتدري وين هي فيه بس استغربت من الناس البكستانين مشت معى محسن وناضرت لايحه مكتوب عليها مطار باكستان جمدت بصدمه ولف لها محسن بعصبيه:تحركي
رذاذ:ليه باكستان وشوله تخلينا نسافر من السعوديه
طنشها محسن وسحبها معه يدور سياره توصلهم لبيت صديقه الباكستاني الي كان يتاجر معه بلمخدرات
وقف محسن وهو ياخذ جواله ويتصل رفعت يدها رذاذ بوجع وناضرت كفها شلون احمر من قبضت يد محسن عليها وتأففت بوجعع وهي ضايققه ولا طايقه شي رفعت نضرها تناضر المكان الي يعج بالناس الصغير والكبير ناضرت بنت صغيره بحضن امها وابتسمت لها بحزن ولفت للبنت الثانيه الي يدها بيد امها واليد الثانيه بيد ابوها وتناقز بفرح
هنا نزلت دمعة رذاذ وهي تذكر امها وتشوف ابوها قدامها وتذكرت ايامهم قبل:انا مالي حظ ان ابوي يكون سبب سعادتي واماني وان امي تبقى معي ولا يفرقنا شي
تنهدت بوجع من شدها محسن للمره الثانيه ومشى لسيارة التوصيل الي وقفت وركب وركبت رذاذ خلفه وحركو للمجهول بنسبة لرذاذ
'
في بيت الجد بلمطبخ
دخلت تذكار بملل:بنات نسوي الغدا محد بياكله مين له نفس اصلاً
المها:حن بنطبخ والي يجوع يتغدا مارح يصمدون بدون اكل
لفت تذكار للبنات الي يطبخون بصمت والاكثر البندري الي ماكان لها حس ابد خنقتها العبره وخرجت من المطبخ بسرعه ماتبي تبكي قدامهم وتشغلهم بس للاسف اجت نجلا اختها بعجله وناضرت بصدمه تذكار الي تمسح دموعها
نجلا:تبكين!
رفعت راسها تذكار وناضرت نجلا بصدمه:ها لا
قربت نجلا وحضنت تذكار:لاتخفين محد يلومتس
اجو البنات على صوت نجلا واعتلا صوت الترحيب الي غير عن العاده ترحيب بضيق وحزن ومحد قادر حتى يبتسم
نجلا:بنات علموني رذاذ وينها
تذكار:اخذها
نجلا بصدمه:اخذها
هزو البنات راسهم بايه بصمت وناضرتهم نجلا بحزن ولفت لتذكار:عشان كذا انتي تبكين
لفو لها البنات بصدمه:تذكار بكت؟
نجلا:ايه توي اشوفها
ناضرت تذكار صدمتهم:وليه مصدومين تراني انسان عندي قلب واحس
ضحكو البنات ضحكه خفيفه ورجعو للمطبخ يكملون شغلهم بصمت
قطعت الصمت المها الي تسأل:وين بنيتس وعد
نجلا:عند عمتي حصه
لفت ندى بتسال:بنات صدق عمي محسن ليه اخذ رذاذ
نوف:هاذا سؤال لو تركها بتعلم الشرطه عنه
ندى:بس الشرطه عرفت
تذكار:صدق شلون
المها:عمي محسن لمن قتل عمتي سلمى اتوقع ماعرف وش يسوي واخذها
نجلا:لاا اتوقع في شي تعرفه رذاذ وخايف تعلم الشرطه
ندى:ايه
لفت تذكار للبندري الصامته ولا كأنها معهم وتقطع بصل الي كان يعورها بس ماكانت تنتبه على دموعها الي تنزل من ريحته
تذكار:البندري الي كانت تواسينا وتحتوينا باي وقت واي مصيبه الحين تبي احد يحتويها ويواسيها
لفو لها البنات وكلهم يدرون بغلاة البندري لرذاذ وغلاة رذاذ للبندري
اشرت لهم نجلا يسكتون ولا يروحون لها لانها تعرف البندري ماتحب احد يواسيها او يكلمها بعز ضيقتها لانهاا كتومههه مرههه تواسي الناس ولا تحب احد يواسيها
سكتو كلهم ورجعو لاشغالهم بصمت
'
بلمقلط:
الكل كان ساكت ومنتضرين خبر من الشرطه والكل يدعي بداخله ان محسن برا الموضوع بس الاكثر توقعاً انه هو المجرم
الجد كاتم بقلبه حزن وضيققه وده يتكلم يخفف عن الي فيه بس شلون وهو من صدمته مايقدر يتكلم
الكل كان عينه عليه بحزن وعلى ناصر الي مب معهم ابد حتى اذا تناقشو بموضوع مايشاركهم فيه وعينه على مسبحته الي بيده
دخل عليهم فاهد ووجه مصفر وواضح عليه الصدمه
فز فهيد:فاهد يلودي صاير شي
فزو الكل واولهم ناصر الي يناضر فاهد منتضرينه ينطق
صرخ ناصر بقهر من صمت فاهد:تكلم صاير شي
فاهد:عمي محسن مو بس قاتل عمتي
طاحت السبحه من يد ناصر ووقف بصدمه وخوف تملكك قلبه الي حس انه انقبض وخوف من الكلمه الي بيقولها فاهد ما اجا ببال ناصر غير رذاذ ليكون قاتلها
ناصر بتلعثم:قاتل من بعد
فاهد:جانا بلاغ قتل بالاستراحه ولمن فحصنا المقتول طلعت بصمات عمي محسن عليه والي اكد لهم انه القاتل حققو معى اخوياه وفعلا كان بين عمي والشخص مشكله وانتهت بلقتل
عمت الصدمه على الكل واولهم الجد الي انصدمم بس مو قادر يوضح هاذي الشي اما ناصر الي تنهد براحه وبنفس الوقت صدمه من عمه
كمل فاهد:وعمي محسن فهو قاتل عمتى سلمى هاذا الي طلع بلفحص
قتلها بطعن بمكان حساس ادا الا وفاتها فوراً
فاهد كان يقول كذا بكل شجاعه بسبب مهنته ولا هونها عليهم وبلعكس عطاهم بدون بريكات الي صدمهم صدمه صدمه وعجزو عن الرد
وقف فهيد ويداته هلى راسه:يا الله وش مسوين حنى ابتلينا بهالمشكله
سلمان:استهدي بالله يافهيد لا اعتراض على حكم الله
استند سعد بتعب:اهه يامحسنن كسرت ضهورنا يامحسنن
وقف عبد العزيز وخرج من بينهم بصمت ياخذ نفس من الكتمه الي حاس فيها من صدمته كل حياته مزح وضحك كبير عليه هالشي الموت والقتل
اما فاهد الي استأذن ورجع للمركز
وناصر الي خرج وركب سيارته وحرك برا الديره بعز الضهر مو قادر يجلس بهالبيت دقيقه من ضيقته حاول انه يجلس ويسندهم ولا يبين الضعيف بس ماقدر ماتحمل ضيقته الي كل شوي تخنقه
'
عرفو الحريم والجده جلست تبكي والكل يواسيهاا منكسر قلبها على ولدها
ومنيره الي من جهه حزينه على الي صار ومن جهه مسغربه من غزلان الي ما اجت لان اكيد بتعرف الي صاير
حصه للجده:استهدي بالله ياخالتي مو زين لتس الصياح
نوره:الضنى غالي يحصه
لطيفه:محد يلومها ولدها
حصه:نبي نهديها ماله داعي هالكلام
لفو لها بحزن والكل ساكت محد يدري وش يقول غير انهم يذكرو الله كل شوي
'
مرت الساعات وصار اليل والشرطه تبحث عن محسن الي مختفي وماله أي اثر
البعض نام بتعب والبعض اشغله التفكير ومنهم ناصر الي جالس على دكة بيت قديم في الديره ولا حوله احد ولأول مره ناصر ياخذ سقاره ويدخن من وجع قلبه ما بالى بلي بيصير له منها او اذا عرف احد اهله مارح يسكت لان هالشي عندهم ممنوع ومو عادي
تنهد وهو يرميها ويدعس عليها برجله ويستند بلجدار ويناضر السماء المضلمه وغفت عينه بتععععععب
'
فالبيت:
دخل بندر للبيت وهو مرتاح نسبياً لان امه نست موضوع الخطبه بعد الي صار ناضر عبد العزيز بالحوش واقف
بندر:علامك هنا
لف عبد العزيز:شفت ناصر وينه فيه؟
بندر:لا جاي من خارج الديره انا وليه وينه
عبد العزيز:خايف عليه من بعد صلاة العشاء مختفي
بندر:وشوله تخاف ناصر رجال ويعرف لنفسسه
عبد العزيز:حتى ولو يمكن صاير له شي
بندر:يمكن بلخيمه عند العيال
عبد العزيز:اتصلت بمفلح مايرد
بندر:عين خير يولد ناصر رجال ماهو بزر تخاف عليه
تنهد عبد العزيز وفعلا كلام بندر صحيح
دخل بندر للبيت الي كان مضلم ولا في اي صوت دخل غرفته وفسخ ثوبه وانسدح بتعب وتفكير وماهي الا دقايق ورقد
'
فلبيت المقابل خرج صقر وباله منشغل على ناصر قابله عبد العزيز الي كان بيدخل البيت:وين تبي
صقر:بروح اشوف وين اخوك الورع وينه
عبد العزيز:بجي معك
صقر:امش
قفل صقر باب البيت وخرجو من البوابه ومشو بديره يدورون ناصر
واول اتجاهاتهم كانت لخيمة مفلح
ناضرهم مفلح ورحب فيهم
صقر:تبقى يامفلح بسألك جاك ناصر شي
مفلح:لا والله ليه وينه
عبد العزيز كان بينطق بس انتبه لسعود من بين العيال:ارححححب يابو سعد
ابتسم سعود ووقف يسلم عليهم وكذالك صقر الي ابتسم بفرحة لوجود سعود ورحبو فيه وجلسو يسالون عن اخباره وبعد دقايق
سعود:الا وش فيه ناصر تدورون عنه وبعدين وش صاير معاكم الناس تتناقل الكلام فالديره
تنهد صقر وعلمهم السالفه الي كانو يعرفون جزا منها
باري:الله يهدي عمي محسن ويكون بالعون مصيبتكم كايده
تنهد مفلح:عز الله كايده على كل اهل الديره مب عليكم بس هاذا عمي محسن كان معروف بالقلب الطيب
سعود:ان لله وانا اليه راجعون الله يرحم ميتكم ويكون بعونكم
رددو صقر وعبد العزيز بـ ان شاءلله
ووقف صقر:يلا
قاطع كلامه سعود الي قال:انا مخاويكم
وقف سعود وبعده باري ومفلح
صقر:بنلقاه هنيا ريحو انتم راجعين لكم
سعود:امش بس رجلي على رجلكم
باري:مثل ماقال سعود
مفلح:مشينا
حركو العيال وافترقو يدورون ناصر الي راح للمسجد والي للجبل
'
فـي احد قرى مدينه اسلام اباد فباكستان
خرجت رذاذ من السياره كان الوقت متقدم ساعتين عن السعوديه
والوقت هالحين1بعد نص اليل
كان حولها ضلامم دامس مغير انوار بسيطه من البيت الي قدامهم
استقبلهم رجال كان واضح عليه باكستاني بس كان معضل مره ويتكلم عربي زين
رحب في محسن وبادله محسن الترحيب وعيون رذاذ الخايفه عليهم
مشى محسن ولاول مره مايشد يد رذاذ لان يدري بتجي خلفه من خوفها
وقفو دقايق يتكلمون معى بعض ورذاذ واقف تناضر حولها بخوف وكل شوي تغير مكانها خايفه شي يقرصها لانها كانت تحس بعشب تحتها وكانت بدون حذيان
طول محسن يتكلم معى الرجال وتعبت رذاذ وااقفه بخوف وطفش وضيق ممتلك قلبها لف لها محسن من حس بحركتها ورمى لها مفتاح واشر لها تدخل البيت الي خلفها نزلت تدور للمفتاح بين العشب على ضو خفيييف من البيت الي خلفها اخذته ومشت بحذر وخوف وفتحت الباب ودخلت كان البيت مرهه صغغير صاله وغرفتين مقابل بعض وحمام الله يكرمكم دخلت رذاذ وهي تناضر البيت وتناضر الغرف جلست فالصاله الي كان فيها فرش بالارض وتلفزيون من التلفزيونات القدزژظيمه ابتسمت بحزنن من تذكرت بيتهم وصالتهم مو قادره تتستوعب الي صار لها في هاليومم المشئوم فسخت عبايتها من حست بالحر وقفت دخلت للغرفه الي كان فيها بس دولاب بسيط للملابس وفرش نوم بألارض وشباك واحد فسخت عبايتها ودخلت الحمام(اكرمكم الله)
وبلقوه تروشت وخرجت بنفس لبسها لان مالها غيره وانسدحت بتعب ما انتضرت محسن كانت تعبااانه ححححيلل وماتبي الا تهرب لنوممم ماتبي شي غيره
انسدحت بتعبب وغمضت عينها تدور النوم بس كل ماتغمض تضهر لها امها وصرخاتها ماقدرت تمسك نفسها وبكت ومن كثر بكاها اليوم جففت دموع عينها صارت تبكي بدون دموعع صارت بس كل ماتبكي تحس بشي يخنقهاا عكس انها كانت ترتاح بالبكاء كانت تبي حضن البندري وكلامها الي يطبطب عليها كانت تبي أي احد حولهاا هي جالسه تتصنع القوه ومن داخلها خوووف مو طبيعي في يوم واحد انقلبت حياتها وصارت يتييمة ام وبدوله غير دولتها وبغرفه مو غرفتها معى ناس ماتعرفهم غير ابوها الي صار بنسبه لهااا غريب كرهته كرهه مو طبيعي كانت تتمنى حلم وتصحى منه... وجها صايرر اححمر وجااافف من كثرة البكى شفايفها حمرر من كثر ماعضت عليهم تخفي صوت شهقاتها
يداتها صارت ترجف في أي لحضه تذكر امها وابوها والموقف..صارت تخااف وتلتوي على نفسها من الخوف تخاف من أي شي ماكانت تخاف منه قبل تخاف من ابوها من الضلام الي عايشه فيه من الاصوات الي تسمعها ومعى هاذا كله صوت صرخة امهاا ماراحت من بالها ومن مسامعها..... قاطع تفكيرها وخوفها صوت دحقات ابوها الي جايه لها لمحته من تحت الحاف يفتح الباب ويناضرها ويتفحص الغرفه ويخرج ويصكر الباب بكل قوته
'
حسس ناصر بحركه حوله وفز وناضر رجال مقبل عليه ماعرفه من شدة الضلام بس عرفه من صوته من تكلم سعود:ناصصر!
ناصر:ارحب يابو سعد
جلس سعود بجنب ناصر على الدكهه وحط يده على كتف ناصر وهو يضرب بخفه:شد عزومك يابو سلمان ولا ترتخي كل شي من الله وله شي
تنهد ناصر وهو يفك لثام الغتره الي على وجهه:وشلون اشد عزمي ياسعود وانا لي خلنً ما اعرف ارضه من سماه"
سعود:خَلك برعاية الله ان شاءلله انت بس لا تتعب نفسك وخل ايمانك بربك قوي يارجال اخوانك قلقالين عليك ويدورونك وانت هنا قم معي بس
وقف ناصر ولبس حذيانه(اكرمكم) ومشو للعيال وما انتبه سعود لسقاير من شدة الضلام
'
مر هاليومم واليومم الي بعده والي بعده ومرت ايام العزا وتم الدفن والصلاة عليها وكل شي..
في صباحح اليوم الرابع من الحادثه
خرج عبد العزيز من البيت متجه للمحل وكانت اخلاقه بنص خشمه مو طايق احد وصل المحل وبدا يفتحه بس توقف من سمع كلام ملفي
ملفي بستهزاء:واخيراً شرف الباشاء ها قول وين كنت هالثلاث ايام بالعزاء صح ههههه
لف عبد العزيز بستغراب:وش قاعد تهرج انت
ملفي وبيده سيقاره ويتكلم بهياط:انا وش قاعدد اهرجج روح امسك عمك لا يقتل حريم الناس
شد عبد العزيز على يده بقهر:تروح من وجهي لا اجي افقع وجهك الحين
ضحك ملفي بستهزاء:بزر ويهايط اقول روح لامك ياحبيبي
انجن عبد العزيز ومشى له وسدد اول ضربه بنص وجه ونزل دم من خشمه ونطق عبد العزيز بعصبيه:اوريك من البزر
وضربه للمره الثانيه بنص وجهه كان ملفي يحاول يرجع له الضربات بس عصبية عبد العزيز عطته قوه غريبه عجز ملفي يردها اجتمعو عيال الديره يفرقونهم والشيبان الي يهاوشون من بعيد اقبل بندر يركض وناضرهم يبعدون عبد العزيز وملفي طايح بالارض لف لعبد العزيز بعصبيه على جية ابو ملفي:ماخلصنا
عبد العزيز:ولا بنخلص يترك عنه الهياط هالبزر ولا هاذا الي بيصير فيه
صرخ ابو ملفي:خير علامكم على ولدي هاذي المرجله يا احفاد ناصر
بندر:الا المرجله ياعمي ولدك الغلطان ويتحمل ما جاه
وقف ملفي ينضف ثوبه من الطين والدم الي بخشمه:يبه هو جلس يسبك ويسب امي وانا ماقدرت اتحمل
ضحك عبد العزيز:شين وقوي عين
احد شياب الديره:عبد العزيز رجال والنعم ومهاو متكلم فـ اعراض الناس
ملفي:تكذبني اجل ياعحوز قريح
صرخ ابو ثنيان على ملفي وشده بثوبه ومشاه قدامه لانه يدري بمشاكل ولده والسانه المنفلته على الكبير والصغير وهاذا الشي سبب له كرهه من جميع اهل الديره
'
في بيت الجد
افطرو والكل افترق وراح لشغله بالقوه
والجد جالس على كرسيه بالحوش وحوله عياله وحفيده ناصر
والحريم عند الجده والبنات بالمطبخ يغسلو مواعين الفطور
بالحوش وقفو الرجال بصدمه من دخلو رجال الشرطه
فهيد:يهلا ارحبو
الضابط:بقيت بس جينا نعلمكم بعد مادورنا عن ولدكم مالقينا وسالنا عنه بلمطارات واكتشفنا انه سافر لباكستان نبي نسألكم في له معارف هناك او قرايب
عمت الصدمه عليهم بستغراب
نطق سلمان:لا والله لانعرف احد ولانقرب احد
الضابط:زين السفاره السعوديه في باكستان بتبحث عنه وان شاءلله نلقاه اذا شكيتوواو تذكرتو شي علمونا
فهيد: ابشر
خرجو الشرطه وخرج ناصر بعدهم بصدمه بس ارتاح شوي اننه عرف وين رذاذ بس منصدم انها بدولة باكستان ليه عمه سافر لهناك وش غايته'
اما عند رذاذ الي مرت هالثلاث الايام عليها بتعب وضيق
علمها ابوها وش بتسوي في هالثلاث الايام كانت تطبخ فطور وغدا وعشاء وللأسف ماكان في غاز وعشان كذا كانت كل صباح تروح حول البيت تجيب حطب وكان الطبخ يتعبها لانه على الحطب
وقفت وهي تاخذ طرحتها وتعصبها على راسها وتتلثم لان ابوها اخذ عبايتها ومنعها تلبسها وتصير تلبس زيهم
كانت لابسه تنوره بالون الاسود وقميص طويل الاكمام بلون الابيض وطرحتها سوداء فتحت الباب وخرجت تستعد لهاليوم كان هاذا الشي الوحيد الي يعتبر تسلية لها خرجت وكان حولها كله خضار وجبال خضرا والسماء الزرقاء ناضرت محسن من بعيد جالس معى الرجال الي ساكن بجنبهم وهو صديق ابوها تنهدت ومشت بتجاه معاكس وهي تدور للحطب
كان كل شي حولها جباال وشجر ماتشوف شي الا اذا وصلت له جمعت حطب ومشت للبير ورمت الدلو فيه وطلعت ماء واخذته لبيتهم ورججعت تتمشى وتاخذ نفس بما ان الشمس لسى ماطلعت عليهم
كانت تمشي وتبعد عن البيت وتستكشف المكان بس قاطع روقانها محسن الي شافها ابعدت وناداها تنهدت بضيق ورجعت بخاطاها للبيت
.
.
.
.
أنت تقرأ
"قـالت ابـي مـنـك امـان قـلـت كـلي امـان انـتي فـمانّ الله وفـي وجهـي وفي شنـبي"
Randomتحكي عن بطلتنا رذاذ ومعاناتها من ابوها القاتل وعن غزلان الي تعاني من عمها وزوجته وكيف بيلاقون امأنهم من الي عايشينه من ضلم وخوف؟.