الفصل الثامن: ﴿عودة مفاجئة﴾

121 11 3
                                    









إبتسمت حماتي كاثرين تحاول تغيير الموضوع بينما أنا بين يدي هيونجين لا حول ولا قوة لي الان.

" لما أفسدتِ علاقتي "

إلتفت ناحية هيونجين الذي تكلم بهمس
هل يتحدث عن علاقته بيونا، ربما بسبب المكالمة إبتسمت له بمكر لأكلمه بهمس بالقرب من أذنه

" هل أغضبت زوجي.....؟ "

صمت للحظات يناظرني بينما رص على أسنانه بقوة ليبتسم بتكلف

" زوجتي الجميلة هلا تصمتين أو أنهي ما بدأت "

ناظرته للحظات لأعيد بنظري لضيوفي الأعزاء لأبتسم لتايهيونغ بينما أضع رأسي على يدي و قدمي اليمنى على اليسرى

" سيد كيم تايهيونغ إنها أول زيارة لك عندي أتمنى أن كعكة كريما الفانيلا نالت إعجابك "

أخد تايهيونغ لقمة أخرى من قطعة الكعك التي في صحنه يناظرني بابتسامة رضى و تكلم بصوته الحنون ذلك

"إنها لذيذة سيدة كاميليا ل,كن أتمنى أن تناديني بتايهيونغ فقط نحن جيران "

إبتسمت له معلنة على أسناني المسطفة البيضاء لأقهقه بخفة

" حسنا تايهيونغ نادني أيضا كامي أو كاميليا فقط "

إلتفت ناحية سيد جيون أختلس عليه النظر بينما هو يستمع لكلامنا و يناظر يد هيونجين المتمركزة على فخضي هل أغاضه الأمر؟ ربما لأنه يعلم بحقيقة زوجي هذا السبب، أعدت بنظري ناحية تايهيونغ أضنه سيصبح صديقي الجديد شخصيته لطيفة و حبوبة أضنه يقدر على الحصول على أصدقاء بسرعة في كل مكان

" تايهيونغ ما هو عملك نسيت أن أطرح عليك هذا السؤال "

" أعمل مدعي عام "

صفقت بكلتا يدي عمله يختصر على القضاء مثلي

" ماهذه المصادفة نعمل كلانا في نفس المجال أنا محامية "

مد يده بغية مصافحتي لأصافحه تحت أنظار الجميع في الغرفة حتى من ليليان إبتسمت لتعانق يد زوجها بتذمر مقترف.

" كامي لا تلمسِي زوجي "

انفجرت ضحكا أنا و تاي بينما كاثرين و هيونجين يجارياننا كنوع من الاستهزاء لاكن لم أبالي بالأمر

السيد جيون لم يحرك ساكنا مجرد ابتسامة خفيفة على ملامحه، ظللت أكلم تاهيونغ و ليليان و بعض الأحيان جيون جنكوك

" نسيت سيد جيون هل حقا القصر الذي بجانبنا سينتقل له رجل ما....؟ "

همهم لي بينما يرتشف من كأس القهوة بالليمون خاصته ليوجه ببصره ناحيتي

" نعم ستنتقل له عائلة بارك "

سقط حينها صحن الكعك من يدي من الصدمة عائلتي؟ ستنتقل للعيش بجانبي بدأ التوتر على وجهي يظهر العرق يتصبب مني و حركة أعيني الغير الثابتة توجهت أنظار الجميع ناحيتي لأناظر الأرض، نزلت بجسمي لمكان تناثىر أشلاء الصحن لأبدأ بجمعها قطعة قطعة تسللت بعدها بعض الذكريات المؤلمة عن طفولتي مع تلك العائلة سهوت للحظات لأجرح إصبعي الصغير.

لـكـنـنـي مـتـزوجـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن