الفصل السابع: ﴿عَملِية﴾

146 12 6
                                    







ناظرت ظله الذي يتوجه ناحية الباب ليمسك بيده المقبض ليفتحه، ناظرني للحظات لأعي عن نفسي لأتقدم ناحيته خرج كلانا أمام عتبة الباب، إنها تمطر بغزارة يال حظي العثر اليوم نفخت الهواء كإستعداد مني للركض فأنا لم أنتظر من السيد جيون أن يشارك مظلته معي، ربما هذا في سابع أحلامي الوردية، رفعت يدي لأضعهم على شعري كي أحميه من قطرات المطر، عددت تنازليا في نفسي 3.. 2...1

" ألا تفكرين يا طفلة في الجري تحت الأمطار أوليس.....؟ "

إلتفت ناحيته أرمش بدون إستيعاب تفكيره كتفكيري هذا غريب بعض الشيء، إبتسمت بتكلف لأعيد يدي لمكانهم، أخد جيون يفتح مظلته السوداء الشبه الرمادية ليفتحها، وضع أنامل يده على كتفي ليجرني ناحيته، تجمعت الدماء في وجهي من فرط الخجل كيف يقوم بأمور كهذه لإمرأة متزوجة، لا كاميليا إنها عادية بل أنا من أشعر بالقشعريرة من أفعاله

" لنذهب "

تكلم بصوته ذا البحة الرجولية بجانب أذني، أريد الاقتراب منه، الاقتراب منه كثيرا لكن كل منا يملك حياته الخاصة رجل مخطوب يعجب بإمرأة متزوجة، هههه! ما هذه المزحة الطريفة، بدأنا بالتقدم من سيارته لكن ليست نفس النوعية هل غيرها أم ماذا لا لا بل هو يملك عدة أنواع هذا ما إكتشفته عندما لمحت ذلك الكراج بجانب قصره.

وصلنا ناحية سيارة ما لا أعلم نوعها ربما لأن ثقافتي في السيارات محدودة ربما أعرف ثلاثة أنواع على حد علمي، تذكرت بعدها هءا النوع ذكر في إحدى الروايات، تذكري تذكري أوه ألم يكن إسمها

« Mercedes Benz g63 »

نعم انها هي أحببت التصميم ذوقه راق حقا، لمحت السيد جيون يفتح لي باب سيارته لأبتسم تقدمت بخطوات يسمع من بعدها طرق كعبي العالي لأجلس في الكرسي بجانب السائق، جلس جيون بعدها بجانبي ليدير المفتاح و المحرك لتشتغل السيارة هديرها رائع بحق لم أضن في يوم أنني سأهتم بتفاصيل كهذه، بدأ جيون بالقيادة في الأول كان الأمر عاديا لكن بعد أن تم 10 دقائق الأمر يصبح بعض الشيء غريب

" إذا ماذا ستفعلين مع ذلك الداعر......؟ "
" الداعر...؟ أوه تقصد هيونجين، لا أعلم ماذا في رأيك.....؟ "

تنهد بهدوء ليناظرني للحظات ليعيد النظر للطريق ليرد بسخرية

"محامية لا تدافع عن حقوقها هذا مهين "

ناظرته بأعين حادة لكن لا ألومه فأنا بالفعل قلت هذا، أدرت رأسي للجهة الأخرى أناظر النافدة، أزننا وصلنا فهاطذا هو مستشفى المدينة الأكبر فيها، أناظر الطرقات لألمح جمعا من الصحفيين أمام بوابة المستشفى، أعدت النظر لجيون علم بأنني متسائلة عما يحصل ليشرع في الكلام

" لدي عملية جراحية لإبن أحد وزراء بريطانيا يدعى جون مارتن، لا داعي للتعمق "
" لكن ماذا ستفعل إذا لم تنجح.....؟ "

لـكـنـنـي مـتـزوجـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن