الفصل 27: ﴿يوم بعد الزواج﴾

52 4 8
                                    





إنه يومي الأول بعد الزواج ماذا سأفعل يا ترى بقيت صافية البال، إلى أن سمعت طرقا قويا على الباب

" تفضل "

فُتح الباب ودخلت الفتيات كالعادة إزابيلا وليليان وريليانا معهم أما لورين عادت إلى منزلها بعدما أصر والدها عليها

" أهلا بالعروس كيف قضيت ليليتك الحميمية؟ "

قالتها إزابيلا بابتسامة قصد استفزازي فابتسمت لها

" ليس وكأنني سأخبرك صحيح؟ "

نظرتُ إلى البقية وبالضبط ريليانا لأنها من كانت مهتمة بالحراسة البارحة

" ريليانا أمتأكدة أن لا أحد مشبوه دخل القصر؟ "

قلتها بجدية بينما يداي تتمسكان بلحاف السرير إبتسمت لي هي بدورها ونفت برأسها

" لا لا كامي لا تخافِي لا أحد مشبوه "

قالتها ببراءة وابتسامة لا أعلم حقا لكن هاته الفتاة مريبة رغم لطافتها وكل شيء إلا أنها لا تروقني، وصلني بعدها اتصال من الهاتف حملته بين يداي وإبتسمت حبيبي جيون المتصل يال حظي

" عذرا فتيات مكالمة مهمة "

" أخي أخد قلبك لدرجة أنكِ تصنعين حجة للحديث معه "

قالتها ليليان وضربت رأسها بيدي وأجبت على الهاتف بعدما خرجت الغرفة

" أهلا زوجي "

قلتها ببعض الخجل لكن الفرحة أخدت مجراها في فؤادي، كان جونغكوك وقتها في اجتماع هام مع أعضاء العصابة لكنه قرر الإطمئنان علي

" راقتني زوجي نادني بها دائما حتى إذ لم نكن مع بعض "

" حسنا أإطمأنت على خالتي مارلينا؟ "

" ليس بعد سأذهب في الغد "

" حسنا أبلغها سلامي "

" وداعا سيبدأ الاجتماع الآن زوجتي المثيرة "

لم يعطيني فرصة التحدث وأغلق الخط، أمسكت الهاتف بين يداي وأحسست بكلمة زوجتي لامست قلبي، قهقهت بخفة حتى لا يسمعني أحد ودخلت الغرفة عند الفتيات، وجدتهم ذهبو بالفعل وبقيت وحدي أنا وليليان، جلست بجانبها وحدثتني عن مهماتي بعدما صرت زوجة وريث آل جيون

" مهماتك صعبة بحق كامي "

نظرت لها ببعض من التساؤل

" أي مهام تقصدين؟، تزوجته حتى أرتاح ليس كي أزيد حملا علي "

ضربت ليليان رأسها بسخط من غبائي ونظرت لي

" مهامك أولاها راحة وريثنا جونغكوك "

" هذا سهل "

قلتها ببراءة لكنها أكملت حديثها

" الأمر وما فيه كامي أن جونغكوك يغضب على أقل خطأ، وإن ذكرتي موضوع والدتنا المتوفاة أمامه قد يقتلك بأعين مغلقة "

لـكـنـنـي مـتـزوجـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن