الفصل 30: ﴿ عِنَاد ﴾

104 10 39
                                    

أسفة على تأخر فراساتي لقد استقت لكن كثيرا أعلم أني تأخرت كثيرا لكن كان لدي إختبارا كما أن نفيسيتي كانت ليست جيدة هذه لايام وشغفي أيضا راح فأنا رغم أن الفصل كان مكتوب ولكن لم أقدر على نشره فقد كنت مكسلة أنزله أسفة

هذا هو الفصل استمتعو به....

تنهدت بعدها بينما أنظر إلى جذران بيته وزوجته، نظرت لخصلات شعري بشرود بعدها إبتسمت بسخرية

" لا أصدق أنني حافظت على طول شعري لأنه كان يعجبه.... "

سهيت لدقيقة ونظرت لي سيليا بعدم فهم

" سأقصه "

" لكن لما آنستي؟ "

" راقني الشعر القصير "

أخدت حينها أبحث عن صغيرتي داليا إلى أن رأيتها عائدة إبتسمت لها لكن نظرة اليأس واضحة على وجهها، كشرت ملامحي بالله عليها أتغار الآن من المخنث إبن جيون

" أصرتِ الآن تبكين بسبب شخص لا يعطيك أهمية؟ "

قلت بغضب وبلا وعي، نظرت لي داليا لحظات بعدها إبتسمت

" أمي آسفة ستكون الآخيرة "

قالتها لتمسح تلك الدموع التي تمردت من زرقاويتيها وهربت مني، ناديتها لكن لم تستمع لي لذا تنهدت بضجر

" عنيدة كوالدها "

تبعتها بعدها لكنها تراوت عن نظري لم أعد أرى لها أثرا، كانت حينها داليا تجري بينما الدموع تسقط من محجريها، أخدت خلف قصر جيون مجلسا وضمت يديها إلى نفسها تبحث عن الحنان بهما، كانت تسمع شهقاتها بصوت بكاء، سمعت بعدها وطأ أقدام أمامها لكن داليا لم تشأ رفع رأسها

" خالة سيليا أتركيني وحدي من فضلك "

" هذا طعن في رجولتي يا طِفلة "

رفعت داليا رأسها بعدما تعرفت على الصوت وجدته والدها جونغكوك، دهشت لحظات لتبدأ في مسح دموعها، جلس جونغكوك بجانبها وأخدها لحضنه وأجلسها، ابتسم لها ابتسامة أرنبية

" لِما تبكِ الجميلة هنا؟ "

صمتت داليا مما سبب له تساؤلا أحد يمسح دموعها بأنامله واعاد خصلات شعرها للخلف، هدأت داليا قليلا بينما توزع نظرها على وجه جونغكوك، قهقه هو على لطافتها وأضاف قائلا

" أأنا وسيم داليا لهذا تنظرين لي؟ "

أومأت له داليا وإبتسمت

" أعلم الآن لما أمي كانت تحبك لست بشخص سيء "

نظر لها جونغكوك بعدها ببرود وقرب رأسه ينظر لها

لـكـنـنـي مـتـزوجـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن