الفصل العاشر: ﴿إتهام﴾

182 14 8
                                    






" من المؤسف خسارة يدين كهذه أوليس..؟ "

إجتمعت خيوط الجريمة في رأسي و غرقت في بئر أحزاني سقطت دمعة دمعتين لأضع يدي على وجهي أبكي بحرقة على ما حدث لأختي بسببي لحظات لأتذكر الشريط الذي أعطاه لي كارلوس أخدته بين يدي بينما ارتجف وضعته في  آلة العرض الموصولة بالتلفاز لأجلس على الأرض بينما أبكي لا أريد رؤية وجه ذلك القاتل لكن أريد معرفة ما حل بأختي الصغرى ريفانا، لحظات ليبدأ الفيديو نفس المكان نفس الجلسة يجلسها ملك الظلال القاتل ذاك  لحظات ليحظر رجل ما أختي مربوطة بينما تبكي شعرت بغصة في حلقي من ذلك المشهد المنعرض أمامي،  أخد ذلك اللعين بيد أختي ليمدها له بدون رحمة ولا شفقة تحت بكائها

" ماذا ستفعل بي أيها المقنع....؟ "

ضحك على كلامها ليناظر أختي

'' ماذا تنتظرين مني يا طفلة....؟ "

انفجرت أختي بكاء لتلتفت ناحية الكاميرا لتلمحها لتعيد بنظرها له

" من.. من يقوم بمشاهدتنا....؟ "

أعاد بنظره ناحية الشاشة لا أستطيع رؤية وجهه لكن اقسم ان رجلا كهذا سيكون مبتسما الآن

" إنها أختك الجميلة قولِي لها مرحبا "

" ان فعلتها.. هل ستتركني أعود لأمي "

أخدت أختي ريفانا بالنظر ناحية الكاميرا بأعين باكية بينما أنا لم أكن بجانبها لحمايتها من بطش هذا الرجل أبدا إبتسمت أختي لي لترفع يدها قصد الترحيب و في لحظة ليحمل ملك الظلال سكينه ليقطع يدها التي حيتني بها، صدمت في تلك اللحظة من هذا المشهد مشهد كأنه خرج الانترنت المظلم انفجرت أختي بكاءً بينما تمسك يدها المقطوعة التي تنسكب منها الدماء كشلال دموعها تلك و صراخها المتعالي في كل مرة  تصرخ بها لن يمحى من ذاكرتي مهما حييت

" ك.. كامي ساعديني "

كانت تصرخ بإسمي و أنا كالغبية جالسة في غرفتي ألعب بالألعاب كم أنا حمقاء اللعنة علي، وقف ملك الظلال لينفجر ضحكا ليضع يده على القناع قصد اغضابي

" قطعت يدا فقط ريفانا هل تألمتي لهاذا الحد.....؟ "

قالها كنوع من المزاح ألا في قلبه رحمة على الفتاة هي لم تؤذيه حتا، اللعنة علي و عليه كنت لأقبل بأي عقاب لي فقط ليبتعد عن أختي، أغمضت أعيني بينما أبكي لا أريد انهاء المشاهدة لا أريد لا أريد لكن  علي معرفة ما حصل لأختي، تابعت المشاهدة بينما احاول تمالك نفسي ليأتِي فتا بشعر مصبوغ بالأبيض مع وشم زهرة شائكة على طول ذراعه الأيسر بملابسه السوداء و عيونه السوداء تقدم بينما يتتاءب ليناظر ملك الظلال

" يا زعيم ما هذه الضوضاء في وقت متأخر....؟ "

إلتفت ناحية أختي يناظرها ليعيد ببصره صوب ملك الظلال

لـكـنـنـي مـتـزوجـة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن