لـكـنـنـي مـتـزوجـة

الفصل 22: ﴿طريق إلى الهلاك﴾

*ننتظرك خارجا.

همهم له هوسوك وقطع الإتصال حملني بين يديه بينما الأجواء ما زالت مضببة دخلت جماعة من الطلق الناري، كان الغضب مخيما على جونغكوك إلى أن ضرب برصاصة في خصره، وقع على الأرض بينما الدماء أخدت مجراها على الأرض، جلس بجانبه هانز بينما يشتم و ينادي علي

" أيها العاهر جيون إنهض منذ متى رصاصة تميتك "

كان جونغكوك يلهث بقوة بسبب ألمه بينما يمسك جرحه بيده

" هانز لا وقت لي أضيعه، إبحث عن كاميليا "

أومأ له هانز ونهض يبحث عني، كنت حينها مكبلة من يدي وقدمي في شاحنة بيضاء اللون وضعني بها هوسوك وركب بجانب فتاة ما

" إياكَ و أذيتها هوسوك سيقتلك أدريان وأنت تعلم هذا "

نظر هوسوك لتلك الشقراء جانبه وابتسم بينما هي تسوق

" روز لا تخافِي علي أعلم ماذا أفعل "

" من قال أنني أخاف على جرذ مثلك "

ظل يقودان بي إلى أن وصلو بي إلى قمة مبنى ما كانت به طايرة خاصة باللون الأسود عليها شعار حصان بالذهبي رمز يدل على عصابة "سكاموتزو" التي يقودها المدعو أدريان وضعت بالطائرة بينما لا زالت مفاصلي مخدرة لا أقوى على النهوض صعدت الفتاة وهوسوك بها، حينها بدأت أستعيد وعي تدريجيا كنت على مقدرة من سماع حديثه هو والفتاة التي بجانبي

" على أين هوسوك لما يريد رئيسنا هاته الفتاة ليست حتى رئيسة مافيا أو شيء كهذا "

ضم هوسوك يديه لساعده وأرجع خصلات شعره البني للخلف

" روز، كيف لا يريدها زعيمنا وهي أخت هانز ريكارد والأغرب من هذا حبيبة جيون جونغكوك ''

أزالت روز حينها السيجارة من فمها بينما تنظر بصدمة

" ماذا؟ حبيبة من؟ جونغكوك!! "

ربما هذا خبر صادم كيف لذلك الوحش المدعو بملك الظلال أن يُروض هكذا ويحب فتاتا

" على الأغلب رئيسنا يريدها من أجل إرغام جيون على حرب بينهما "

وضعت حينها روز قدما فوق الأخرى لتبتسم بسخرية

" أجننت رئيسنا ليس غبيا لهذه الدرجة كي يقوم بحرب يعلم أنه الخاسر بها "

" نعم ليس بهذا الغباء فهو بهذه الفتاة سيقلب الطاولة "

استوعبت روز كلامه بينما تنظر لي ببرود، كنت بالفعل اختلست النظر لها إنها مخيفة عنقها يغطيه الوشوم إلى أصابع يدها شكلها غير مريح بحق، ادعيت النوم ليس لي فرصة في الهرب حتى لو هربت لا أعلم أين أنا حتى

" هوسوك على أي حال أتمنى ألا تقوم هاته الفتاة بشيء ما، أغوت جونغكوك ما بالك إذا أغوت أدريان ستكون نهايتنا "