لـكـنـنـي مـتـزوجـة

الفصل 21: ﴿لقاء مفاجئ﴾

نظرت إلى أعين جونغكوك بإبتسامة لتعانق يدي يده، ظل ينظر لي بينما يراقب تحركاتي، أردت تقبيله على خده لكنني أقصر منه، اللعنة أكره طولي هاذا

" أنزل رأسك قليلا جونغكوك "

انصاع لأمري ونزل قليلا قبلت خده وقهقه ببعض من الخجل، رفعني حينها بيديه وصرت بطوله شعرت ببعض الحرج من تصرفه بينما أنظر للرواق بخجل، أخاف أن يراني أحدهم على هاذا الحال

" يُمكنكِ تَقْبيلي الآن "

نفيت برأسي خجلا لكنه تجاهلني وقبل جبهتي ظننت الأمر سينتهي هنا إلى أن جر وجهي ناحيته مقبلا إياي، فصل القبلة بسرعة لم يرد التهور ووضعني أرضا

" سأذهب الآن صغيرتي فقط... "

" أعلم لا تقعِ في مشاكل أعلم "

ابتسم لي وأمسك خدي يداعبهما بين أصابع بلطف قرب وجهه من خاصتي وتحدث بصوته ذا البحة الرجولية

" فلتقعِ في المشاكل كما تشائين كاميليا،
ما دُمت أنَا حَلَّها ''

إبتسمت له بخجل وأومأت له، رحل بعدها بينما أنا أراقب ظله لحظات وتوقف إلتفت ناحيتي وأخبرني بلغة الإشارة بالتقدم ناحيته، توجهت جهته بينما أتساءل ماذا يريد؟ أخد من جيبه محفظته وأعطاني بطاقة سوداء من مجموعته

" كاميليا أدري أن البقاء في المنزل خانق إذهبِي للتسوق أو أي شيء "

" بشرط لا أريد حراسا "

أراد الرفض لكنه تجاهل الأمر وأومأ لي إبتسمت بفرحة وأخدت البطاقة بعدها أكمل سيره، خرج من القصر وركب سيارته البورش السوداء تلاها رحيله، كنت سعيدة رغم أن الحزن خيم علي بعد ذهابه، دخلت الحمام بعدها وغطست في الحوض بعدما تجردت من ملابسي كانت المياه دافئة تعطيك شعور راحة جميل، أخدت الفقاعات ألعب بها بينما أهتم بشعري وروتينه، إنتهيت ولففت منشفة حولي وخرجت، جففت شعري بعدها مشطته جيدا وتركته منسدلا، ناديت الخادمة كي تحضر ملابسي من غرفة القصر، أعطتني ما أردت، سروال قصير أسود وقميصا زهريا بلا أكمام، مع سترة سوداء وحذاء رياضي نسائي بالأبيض، إرتديتهم بعدما لبست ملابسي الداخلية، خرجت من الحمام واتجهت لغرفة الملابس بالقصر كانت جميلة كعادتها ومتنوعة الأشكال ذهبت لرفوف الحقائب أختار منها إخترت حقيبة من ماركة Dior لا أعلم لكن شكلها راقني ولونها الزهري كذلك يتماشى مع ملابسي، إرتديتها مع قلادة تزينها الفراشات ووضعت هاتف جونغكوك وبطاقته بها وخرجت، كانت الحيوية تجري في عروقي ربما بقبلة جونغكوك تلك وأنني الآن حبيبته، ذلك الرجل الذي بدى لي شيء من المستحال ربح قلبه أصبح مِلكي، خرجت ووجدت لورين وكارلوس في الحديقة، تحاول بكل طاقتها إفراحه وقد نجحت بهذا تلعب معه وترشه بمياه النافورة

" الجو بارد يا مجنونة "

قالها كارلوس بينما يبتعد عن المياه وهي تقهقه فرحة