لـكـنـنـي مـتـزوجـة

الفصل 28: ﴿علاقة المكنسرة﴾

تصنمت مكاني لا يوجد تعبير على وجهي إلا تلك الدموع تنجرف من مُقلتي عيني، لا بد أن هذا حلم سيء أو مزحة، لا يمكنه طلاقي بعدما تعبنا من أجل هذا الزواج

" لا بد أنك تمزح، جيون بالله عليك لا تمزح هكذا معي "

حاولت الإبتسام كي لا أبدو مثأترة لكن خاوت قوى تحملي وبدأت بالبكاء بصوت عالٍ، نظراته كانت باردة ناحيتي بعدها إلتفت ينظر إلى ريليانا التي بدأت في البكاء هي وإزابيلا، أما ليليان لم تفهم الأمر كانت تنظر بصدمة هي وتايهيونغ

" لستُ من النوع الذي يمزح في مواقف جدية كهذه كاميليا "

رفعت رأسي أنظر له بأعين ذابلة لا أدري لكنني اصفررت من الصدمة بينما أضم يداي لنفسي لعلني أشعر بالأمان مما يحصل معي

" لكن...لما هاذا؟، ماذا فعلت بحق الجحيم... كي يحصل هذا؟ "

تقدم بعدها إدوارد وانحنى ومد هاتفي لي، أخدته اطلع عليه فوجدته مفتوحا على تلك الصورة التي بها جونغكوك وأمه مارلينا، جفلت بصدمة للحظات بعدها انحنى جونغكوك لطولي وتحدث بصوت شبيه لفحيح الأفاعي

" من أعطاكِ الحق لإلتقاط هذه الصورة وإرسالها لوالدي اللعين، أهذه خططك من البداية؟ "

أنا حتى لا أعلم ماذا يحصل ما دخل الصورة بلوكاس لا تجنني

" ماذا تقصد؟ "

صفعني حينها جونغكوك أمام الجميع حتى من ليليان شهقت بصدمة، أمسكت خدي للحظات لكن لم أتلفظ بشيء تركت جيون يقول ما يريد بينما هو غاضب

" لما تنكرين؟ تتجرئين على الدفاع عن نفسكِ بعدما قتلتي والدتي، لما وثقت بكِ؟، كان علي الوثوق بالجميع حينما قالو أنكِ إبنة زنى لا تفيدين بشيء "

إنه لمؤلم أن يهينك من تحب بما هو عيب بك، أيظنني اخترت أن أكون هكذا؟ وأيضا أي قتل أنا بالكاد أفهم ما يقول، إن كان رحيلي سيسعده فأنا راحلة لن أقبل بإهانتي أكثر من هذا "

" أين أوراق الطلاق "

جفل للحظات ينظر لي بدهشة بعدها أدار رأسه ناحية تايهيونغ

" تايهيونغ الأوراق "

" جيون لا تتسرع هكذا إنها كاميليا حب حياتك "

قالها تايهيونغ ببعض من الحزن لكن جونغكوك رد عليه صارخا

" أي حب هذا إنه مجرد شفقة على طفلة تربت بلا والد "

ضغطت على ملابسي بأظافري حتى غرزت في ساقي، شفقة؟ طفلة بلا والد؟ أهكذا كان حبه لي منذ البداية؟ نظرة رجل كبير إلى طفلة صغيرة مثيرة للشفقة تحتاج الحب كي تملأ فراغ حياتها، أنا غاضبة لأنني أعطيت حبي لهذا اللعين فلما أنا حزينة على فراقه، تقدم تايهيونغ ناحيتي بأسى في عينيه و دمد لي الأوراق، إبتسمت في وجهه كي لا أشعره بخيبتي ووقعت، نهضت بعدها من الأرض اتجهت ناحية الباب لكن يدا ليليان وإزابيلا أمسكتني