عذابي الأزلي

البارت العشرون

البارت العشرون

بقلم الكاتبة الزهيرية الزهيرية

ابتلينا بقوم يعرفون
كل شي إلا عيوبهم

مينا / اي موضوع بالدنيا يصير ويه اي شخص ما نحسب أبعاده في وقتها  وبعدين نتندم يعني اني 3 سنوات ونص ويه مصطفى ابد ما صدق عقد وابويه من زوجني ما خطر على باله يزوجنه بعقد محكمه حالنه حال اي بنيه تزوج بس شلون يريحنه لازم ينشلع گلبنه بكل شي

ومن دخلنه للمحكمه بعد ما سوينه عريضه بتصديق العقد وبوقتها طلبوا مستمسكاتي ومستمسكات مصطفى
بس جنى بلغت انه الزوج ما يقبل ينطي مستمسكات وانه ضاربني ضربة موت  وعندي تقرير بهذا الشي
وهنا ما قبلوا يصدقون العقد وانه نقدم ضده دعوة بالمحكمة بتهمة شروع بالقتل ومن يجي عن طريقه راح يثبت زواجه مني وبنفس الوقت ناخذ المستمسكات منه ونصدق العقد

وتقدمت جنى بشكوى مال شروع بالقتل ورفقت ويا التقرير الطبي وهنا القاضي أصدر امر بإلقاء القبض على مصطفى وطلعنه من يم القاضي  وجنى طلبت مني انه أسلمه لمركز الشرطه للموقع الجغرافي مال بيتهم

جنى / حبيبتي هسه اني بعد ما عندي شي يبقى لما يصعد محكمة وساعتها أحضر آني

مينا/ تشكرت من جنى وراحت هي واني وامي بالبداية رحت للسوگ بعت حلقتي وما خليت امي تشتريلي شي من عدها كل اشتريته من فلوس حلقتي وبعدها رحنه اني وامي للمركز وخلينه غراضنه يم هاي الي تفتش ودخلنه للضابط وانطينا قرار القاضي وگال الضابط/ راجعوا بعد 3 آيام

وطلعنه من المركز ورجعنه للبيت وبعدها مشت حياتي طبيعيه بس نفسيتي ادمرت والله يعني صعبة كلش انه تكونين منفصله وأفكر يا ترى بعد ما تدمرت حياتي شنو راح يصير لهذا أكثر وقتي بالغرفه ما اطلع حتى فهيمه قريبة امي دائماً تگلي

فهيمه / هاي الصدمه بعدها بيچ تحتاجين وقت اني مثلچ بشبابي من افترقنه اني وحبيبي ظليت سنين احن وأون عليه إلى ما فات عمري گدامي وحتى زواج ما تزوجت ولا كونت أسرة وهو راح ازوج وصارت عنده عائلة ولد وبنات واني ذبيت حملي على الشغل وظليت اجمع وأجمع فلوس إلى ما خسرت صحتي وما عندي احد اتوچا عليه بنهاية عمري تدرين اني قبل ما تجي أنوار يمي چنت احچي ويه الحياطين وكلها تنهزم مني يصيحولي فهيمة المخبله إلى ما اخويه جاب انوار يمي هسه اني مرتاحه انتوا ويايه اكو ونس بالبيت
لا تغلطين غلطتي مينا وظلين على ذكرى انسان خانچ ويضيع عمرچ بعدچ صغيره عيشي حياتچ انتي إذا ما تسعدين نفسج ماكو احد راح يجي يسعدچ

مينا/ وبعد مرور 3 ايام رحنه اني وآمي وعرفت انه مصطفى مسجون وانه بعد 10 ايام يتم رفعه للمحكمه وأنطوني الموعد ورجعنه والعرفنا من فرح ام العلوم انه مصطفى چان دى يجهز لعرسه وما باقي للعرس غير 3 ايام واجتي أخذته الشرطة ويقين موته نفسها بچي وانه أم مصطفى رايحه على أبويه ودگ فشار وغلط على أبويه ومهددته انه إذا ما طلع مصطفى من السجن راح تگاومه عشائرياً بس أبويه مصر على كلامه انه ما يعرف اني وين