التَـفكـير

1K 31 10
                                    

كانت تناظر لنفسها بالمراية حقت الحمام وتتلمس جسدها الي صار خشن من الضرب
الجروح الي تيبست والجروح الي تنزف
كانت ناسيه لون بشرتها من كثر الكدمات الي غيرت لونها
وعظامها الي بينت من ضعفها وقلة اكلها..

قاطع تفكيرها صوت طق الباب حق الحمام لبست ملابسها بسرعه وبس ما فتحت الباب،   خافت لما سمعت صوت اخوها الي يذبحها دائمآ
..:ليش مقفله باب الحمام شتسوين!
مارلين بصوت راجف ومتوتر: م ما ما اسوي شي ما اسوي شي الحين بطلع والله
ريان بعصبيه وصوت عالي: بتطلعين الحين لا والله اني رح اشق جلدك تسمعين! صرخ بقوه بأخر كلامه
مارلين: ل لا لا لا تضربني لا تضربي بطلع بطلع
فتحت الباب واول ما لمحها مسكها من شعرها ولصقها عالباب وحط يده على فمها وهي تصرخ وتشهق وبالياله تتنفس
بدآ يفصخها ملابسها بيده اليمين وهو يصرخ عليها بصوت عالي كثير:
تتخبين عني ياحيوانه! والله ما اخليك يابنت الكلب
وشتم وشتم لين فعل فعلته وتركها مرميه بالأرض وتفل عليها وهي تحته:
عشان تعرفين كيف تقفلين الباب مره ثانيه ياحقيره
طلع وسكر الباب وضلت مارلين بالارض منهاره وهي عاريه وضامه رجلها ودافنه وجهها بينهم وتلعن اليوم الي جا اخوها واخذها للجحيم هذا

نامت بمكانها من التعب والارهاق وفعلة اخوها الشينه وبعد لأن صارلها يومين مواصله تكرف لأخوها
ما امداها ترتاح يومين من الاغتصاب والتحرش
رجع لها بحركة بسيطه منها
كان تفكيرها قبل النوم سبب كبير في تعبها رغم انها كليوم تحاول انها تتجاهله لكن ما تقدر
قعدت تفكر بحياتها وشكثر هي تعاني الحين من اخوها الي نزل من السما وصار حابسها بعد ما كنت تعرف اسمه بس! جاتها فكرة الهرب ببالها لكن راحت بسرعه لأن ببساطه ما تعرف احد بهالمدينه واكيد اخوها بيكشفها علطول وبيرجع يعذبها اكثر من قبل
نامت بنص تفكيرها وما صحت الا بالليل اليوم الثاني
استغربت كثير لأن بالعاده اخوها يقعدها من نومها عشان تطبخ له لكن توقعت انه برا البيت مافي احتمال غير كذا
طلعت من الغرفه وهي تعرج وتتمسك بالجدار وشعرها نافش من مسكة اخوها امس
اول ما تأكدت انه البيت فاضي ومافيه احد دخلت المطبخ علطول وفتحت الثلاجه وطبعاً ما شافت غير الخبز الاسمر طلعته وشقت الكيس وقعدت تاكل منه بطريقة هستيريه بحكم انه صارلها اسبوع مو ماكله شي غير الطق
وهي تاكل فهت بفكره الهرب وقعدت تتذكر الاماكن الي شافتها بالسياره على جيتها هنا واكتشفت انه في حياة برا وفي ناس يساعدونه
ولأن صارلها سنتين ما طلعت من البيت تحمست وزادت رغبتها بالهروب بعد ما كانت تخاف من انها تفكر بس
لطالمها كانت مارلين انسانه اجتماعيه في صغرها وتسولف مع نفسها كثير اذا ضلت لحالها فقررت انها تهرب بهالوقت.....






مارلين: عمرها 17 عايشه بكندا مع اخوها بشقة صغيره وسط مدينه كبيره وكلها مبتعثين
جسمها نحيل جدآ لأنها ما تاكل تحب تسولف مع نفسها شعرها طويل لنهاية ضهرها عيونها واسعه بشكل لطيف وشفايفها ورديه وحجمها متوسط خشمها صغير نفس الاطفال ، قصيره وطولها 157

ريان:عمره 41 اخو مارلين اكبر متحرش بالدنيا ما خلا بنت مادخلها البيت حتى اخته اغتصبها ، اهله متوفيين بحادث سياره وهو مسافر وخلو اخته ببيت جدتها ام امها  ، طويل طوله 186











السلام عليكم حلويني
طبعاً هذي اول رواية لي بالحياة وابي رايكم فيها
الي مو عاجبته يكتب عشان اعرف واخلي الاجزاء الباقي احلى انشاء الله...

شكرأ لكم 🤍

مَـهربـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن