النـزهـة

349 22 3
                                    

كانوا قاعدين قدام البحر بمكان فااضي لأن الوقت الي طالعين فيه متأخر او بالاخص هم طلعوا بدري بس المكان بعيد واخذ من الوقت
مارلين كانت حاطه وجهها على ركبها وتتأمل البحر مع الظلام
عكس لارا الي كانت عيونها عليها وتتأملها بكل حب
لارا ما كانت تدري ايش هي تشوف مارلين
بس عقلها الباطني للحين يشوفها وحده مسكينه وانها لازم تتحمل مسؤوليتها
هي ما تنكر انها بدت تتعلق بمارلين وبحركاتها الي تجيب لها البهجة بسرعه
بس بعد مو راضيه تعترف لأنها تفكر انه مارلين طفله واكيد انها بتجيب لها السعاده بتصرفاتها الطفوليه

وعت من تفكيرها وكانت قد مرت ربع ساعه على قعدتهم كذا وقررت انها تكسر الصمت وقالت: مارلين ماجعتي؟
مارلين لفت عليها وهي تحاول تشيل شعرها من على وجهها
الي مضايقها من بداية الطلعه
مارلين وهي تناظر بلارا: مادري
لارا لفت عينها بس رجعت ناظرت مارلين لما سمعتها تقول: انتي ماجعتي؟
لارا وهي تعدل جلستها: الا جعت بس قاعده انتظرك تجوعين
مارلين ضحكت على لارا الي استغربت من ضحكتها
مارلين وهي تقوم: هههههههه خلاص انا بحطلك اكل
لارا وهي تناظر بمارلين: وبتاكلين معاي
مارلين: انا شبعانه مابي
لارا: مو عشانك يحرمه عشان الجاهل المسكين الي داخلك ما يموت جوع هههههههههههه
مارلين وهي تناظر بطنها الصغير: للحين ما في بطن وبعدين لايكون صرتي تخافين عليه اكثر مني؟
لارا الي انهارت ضحك من غيرتها: وش هالغيره يبا والله اني احبك ضحكتيني
مارلين كانت بتضحك بس استوعبت الكلمه الي قالتها لارا وداخلها صار فراشات وجسمها سخن من التوتر
لارا استغربت من حالها ووقفت ضحك
لارا وهي توقف لمارلين: ماري؟
مارلين لما شافت لارا تقرب منها ابتسامتها توسعت وقالت وهي تضحك بخفيف: مافيني شي والله العضيم
لارا تنفست براحه ورجعت جلست على الارض تتأمل جمال مارلين وشعرها الي كان يطير من شدة الهوا
مارلين كانت مركزه بالاكل بشده خايفه انها تطيح شي او توصخ شي
حطت اكل لارا قدامها وناظرت فيها بأبتسامه وقعدت قدامها بالضبط وقالت: اكلي وقوليلي رايك
لارا ضحكت بصوت عالي وبقوه من كلامها وقالت وهي تتنفس بسرعة: انا سويت الاكل ترا ههههههههههههه
مارلين ضحكت بخفيف وعدلت جلستها وقالت: افف طيب معليه انا حطيته لك بالصحن بس قوليلي عشان اشوف اكل ولا لا
لارا اكلت لقمه من اللحم وقالت وهي تمثل ردة الفعل: يمييي مره لذيذ لذيذ انصح فيه يبنات
مارلين ضحكت على تمثيلها وقالت: مافي بنات بس انا مارلين
لارا ناظرت فيها وهي تمضغ الي بفمها: ادري مافي غيرك بس اعطيك على جوك
مارلين مافهمت كلامها وماردت وحطت لها من الاكل وقعدوا ياكلون ويسولفون بمواضيع عشوائية
واغلبها كانت عن الحمل
لارا بعد فتره من الوقت حست انه صار برد وكانت تبي تقول حق مارلين يرجعون عشان ما تمرض من البرد
لارا وهي توقف: ما تحسين الجو بدا يبرد خلينا نرجع
مارلين وهي تمسك يد لارا عشان توقف: لا تكفين خلينا مو بردانه
لارا وهي تشد على يد مارلين: مابيك تمرضين!
مارلين طلعت ملامح زعل على وجهها ولارا علطول حست بزعلها
لارا وهي تمسح على وجه مارلين بحنان: خلاص بكرا بجيبك من الصباح والله
مارلين تكتفت ومدت شفايفها نفس الاطفال
مارلين بدلع: مافي انتي كله تقولين نفس الكلام بعدين ما توديني مكان
لارا ضحكت من حركاتها الي تجننها كل مره وقالت وهي تقرص خد مارلين: خلاص قلت لك والله بجيبك صدقيني
مارلين مسكت خدها بألم بعدين ابتسمت وقالت وهي تشيل الاغراض من الارض: اف منك
لارا شالت الاغراض من يدها وقالت: مستحيل اخليك تشيلينهم امشي قدامي يلا
مارلين حركت شعرها بدلع وضحكت ومشت للسياره
ركبت مارلين عند الراكب طبعاً وسندت راسها كالعادة على ضهر الكرسي تنتظر لارا تحط الاغراض بالكراسي الخلفيه
حطت لارا الاغراض وركبت مكان السايق وناظرت بمارلين شوي بعدين شغلت السياره ومشت للبيت
طول الطريق كانت مارلين تغفي بس لارا كانت تتكلم معها عشان ما تنام
مانجحت خطة لارا ونامت مارلين بالسياره
وصلت البيت ونزلت الاغراض وحطتهم عند الباب ورجعت السياره فتحت باب الراكب
حطت يدها على راسها تفكر شنو تسوي
ماتبي تقعدها لأنها لو قامت ما بترجع تنام وبتقعد تطفشها
فكرت شوي وقررت انها تحملها
كانت متردده وجداً
لكن مايمديها تسوي شي ثاني ولأنها شوي وبتموت من البرد استسلمت وحملتها بيديها الثنتين
مارلين كانت متمسكه برقبة لارا وهي نايمه بشكل غريب
لارا شكت انها قاعده بس مافكرت كثير بالموضوع وفتحت باب الغرفه بصعوبه وسدحت مارلين على السرير وفصختها شوزها وخلتها وطلعت هي تفصخ شوزها ورجعت دخلت الغرفه عشان تلبس بجامتها وتنام

مارلين كانت طول الوقت صاحيه بس كانت تمثل وعاجبها الوضع بكثيير
كانت تشوف تعامل لارا لها وكأنها بنتها وكانت فرحانه بهالشي
دخلت لارا الغرفه ووقفت قدام الدولاب عشان تطلع لها بجامه
مارلين كانت تراقب حركاتها من التحت البطانيه ودقات قلبها تزيد مع كل حركة تسويها لارا
غمضت عينها لا ارادي لما لارا رفعت تيشيرتها
طولت وهي مغمضه من الخوف ونامت بالغلط
لارا ماكانت تدري ابدأ انه مارلين كانت تشوفها ولبست وراحت نامت جنب مارلين بهدوء.....











تجاهلوا الاخطاء

مَـهربـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن