الصـاعقـه

375 23 1
                                    

وصلوا لارا ومارلين للمستشفى ونزلت لارا بسرعه عشان تفتح الباب لمارلين الي نامت بنص الطريق
حاولت تقعدها وفعلاً قامت ونزلوا من السياره ومسكت لارا ايد مارلين عشان يدخلون مبنى المستشفى
دخلوا وراحوا سجلوا اسم مارلين عشان يدخلونهم عند الدكتور يفحصها
جلسوا بكراسي الانتظار ولارا كانت تحاول تضحك مارلين الي كانت ميته نوم لكن قدرت تغير نفسيتها وضحكوا ثنتينهم
جا دورهم ودخلوا للدكتور
لارا تكلم الدكتور باللغة الانجليزيه: هل يمكنني الانتظار بالغرفه؟
الدكتور: طبعا يمكنك تفضلي بالجلوس
قال كلامه وهو يأشر على الكرسي الي جنب سرير الفحص
قعد يسأل مارلين عن الي فيها ونص الأسئلة كانت تجاوب عليها لارا
سوا لها فحوصات

الدكتور وهو يفصخ قفازه: انك بخير يامارلين وجنينك أيضآ بصحة جيدة ولكن يجب عليك الاكل جيداً لكي لا تتعبي ويجب عليك أيضآ ان لا ترهقي نفسك كثبرا واتمنى لك الصحه الكامله
كان يتكلم ومارلين تناظر بلارا وعيونها غرقانه دموع
لارا كانت تناظر الطبيب بصدمه واضحه بملامح وجهها
لارا بصدمه وبصوت عالي شوي: مارلين حامل؟
الدكتور لف وجهه عليها وقال: نعم انها حامل بالشهر الثاني الأن الم يخبركم احد؟
لارا لفت وجهها على مارلين وشافتها تبكي وتشاهق وماعرفت ايش تسوين وخذتها لحضنها وشدت عليها وكانت تهمس بأذنها عشان تهدأ وتقولها انه كلشي بيعدي على خير
الدكتور شافهم كذا وخلاهم يستوعبون الموضوع على راحتهم وطلع مخليهم بحالتهم هذي

مارلين نامت بحضن لارا من التعب ولارا من صدمتها ما تحركت عيونها مصدومه كيف هالطفلة هذي حامل! ومن اخوها بعد شي يصدم ويخوف! ماتدري ايش تسوي فيها الاجهاض بيكون جدآ متعب عليها وتحس انه لو خلتها تجهض بتكرهها مارلين
كانت محتاره جدآ راسها صدع من كثر التفكير
كلشي جا براسها الا انها تخليها وتمشي مارلين كانت تحتاجها وبشدة وبعد لارا كانت محتاجتها لسبب مجهول

لارا بعد ربع ساعه تقريباً رمشت وناظرت الجاهله الي نايمه بحضنها ولا ارادي قامت تبكي وتشاهق بقوه لدرجة انه مارلين حست فيها وصحت من نومتها وتراجعت على ورا
لارا بسرعة غطت على وجهها وحاولت توقف بكي لاكن شعور انك شايله مسؤوليه طفله بداخلها طفل شي متعب، فعلا لارا حست انها مسؤوله عن مارلين وكثير وكأنها بنتها
وقفت بكي وأخيراً ورفعت عينها تناظر مارلين ولقتها تتأمل بشكل غريب
لارا عقدت حواجبها وقربت من مارلين وقالت لها بأستغراب: شفيك؟
مارلين ولأول مره بصوت حنون: مابيك تبكين
لارا تفاجئت لكن عجبها الموضوع وابتسمت: اوه ، من عيوني مارح ابكي
مارلين ابتسمت بخفيف وناظرت الارض
لارا وهي تقوم مارلين: كيفك؟
مارلين وهي تحاول توقف: معرف..
كملت كلامها بعد ما وقفت: تعبانه
لارا سندتها على كتفها ومشت فيها: مافيك الا كل خير انا معك
مارلين خذت نفس بصوت مسموع وقالت وهي تناظر عيون لارا: ايوا.. انتي معي
لارا وقفت تبادل مارلين نفس النظرات: اعرف اني معك
مارلين ماردت وكملوا مشي لين السياره ولارا ركبت مارلين وهي راحت تركب مكان السايق
مارلين كانت طول الطريق تتأمل جمال لارا المبهر
واكثر شي كانت تطيح عيونها عليه
شفايفها
كانت تحس انها تبيها وهذا شعور جدآ غريب عليها
حاولت تشيل عينها من عليها بس ماهي قادره في شي قاعد يجذبها لها
حست على نفسها لما شافت عيون لارا ملتقيه بعيونها
لارا وهي مبتسمه: ايش تبين اجيبلك معي من زمان قاعده اسألك
مارلين وهي تناظر المكان الي هم فيه استوعبت انهم موقفين عند كوفي
مارلين ناظرت لارا وقالت: مابي
لارا هزت راسها بأيجاب وقبل ما تسكر باب السياره مارلين تكلمت وهي ماده يدها بخوف: لا تروحين خليك معاي اخاف...
قالتها بنفس واحد وقعدت تتنفس بخوف
لارا وسعت عيونها وركبت السياره وسكرت الباب ومسكت يد مارلين بقوه خفيفه وقالت وهي تناظر عيونها: ابشري ابشري شوفيني جيت مارح انزل
مارلين غمضت عينها وقامت تتنفس براحه
تمسكت بيد لارا وسندت راسها على الكرسي
لارا هي الثانيه قعدت تتأملها وتتأمل حركاتها الطفوليه
شدت على يدها بقوه بالغلط ومارلين تأوهت بألم ومسكت يد لارا
لارا حست على نفسها وخففت على يدها وقالت بصوت خفيف: اسفه
مارلين ابتسمت وناظرت بيدها
لارا استغلت الفرصه وقعدت تتأمل ابتسامه مارلين وشفايفها بالتحديد

مرت فتره وهم على نفس وضعهم مو مسموع منهم غير صوت انفاسهم
لارا وهي للأن عيونها على مارلين: هيه مارلي
مارلين رفعت راسها بأبتسامه وصار وجهها قبال وجه لارا
لارا: انا بحرك
مارلين ناظرت بيدها الي ماسكه يد لارا وشالتها وحطتها على فخذها
لارا كانت تترقب حركاتها بتأمل وشالت عينها لما شافت يد مارلين على فخذها وشغلت السياره ومشت للبيت....













تجاهلوا الاخطاء
البارت كله تأمل ههههههههه


اطول بارت نشرته بالرواية

مَـهربـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن