القـصـة

399 18 5
                                    

قامت من النوم بصعوبه
كانت تنام وتقوم تتأكد اذا مارلين نايمه او لا
وبكل مره تقوم تشوفها نايمه بسلام وترجع تنام
كانت خايفه حيل من انه تقوم مارلين وتسوي شي خطأ لكن مع ذلك كانت تحس انها واثقه فيها وكثيير مع انه ما صار لها يوم من تعرفت عليها وشافتها

لارا قعدت مقابله جسد مارلين الي يقابل الدولاب وحاولت تصحيها لين صحت مارلين بس كان واضح على وجهها الخمول والتعب
مسكتها وسندتها على ضهر السرير وتفحصت حرارتها
كانت انفاس مارلين حاره وجسمها بعد حار شوي
تأكدت لارا انه مارلين فيها سخونه ورفعت راسها لها
بس انصدمت لما شافت مارلين تبكي بدون صوت ودموعها ماليه تيشيرتها
وسعت عيونها بصدمه ومسكت فك مارلين وقالت بصوت مصدوم: مارلين شفيك ليش تبكين ايش يعورك قوليلي!
قالت كلامها وهي تتفحص جسمها بعيونها
مارلين بدون مقدمات رمت نفسها بحضن لارا وقعدت تشاهق بصوت عالي وكأنها تلقت وفاة اعز الناس لها
لارا سمحت لمارلين تبكي بحضنها وقعدت تمسح على شعرها وراسها بحنيه وتحاول تهديها

لارا: اشش خلاص حبيبي لا تبكين انا معك
مارلين بوسط شهقاتها بصوتها اللطيف: انا ت.. تعبانه
بكت بصوت عالي بعد كلامها ولارا غمضت عيونها بألم من بكي مارلين الي قطع قلبها

بعد 11 دقيقه تقريباً
كانت للحين بحضن لارا ولارا كانت للحين تمسح على ضهرها وتتطبطب عليها
وقفت بكاء بس ضلت بحضنها شوي
رفعت راسها وصار وجهها قبال وجه لارا الي ابتسمت بغصه لما شافت احمرار وجهها من الصياح وعيونها الي انتفخت
مارلين رجعت سندت راسها على السرير
وبنفس واحد قالت قصتها من الألف للياء حق لارا الي انصدمت ومسكت قلبها وبنفس الوقت حزنت على مارلين وانها تحملت كل هالاشياء وهي بهالعمر بس مابينت ردة فعل قويه عشان ما تزيد على مارلين
مسكتها بقوه وحضنتها
مارلين انصدمت من حركتها لكن تقبلت الحضن
ضلت دقيقه كامله متمسكه وبعدين هدتها ومسكت وجهها بيدينها الثنتين وقالت وهي تطالع بعيونها:
اسمعيني مارلين انا بضل معك مهما صار ومستحيل ارجعك حق هذاك الحقير الا برضاك وحتى لو كنتي انتي راضيه ما رح ارجعك لأن انسان نفس اخوك يستاهل انه ينرمي بالسجن لسنين قدام
اخذت نفس على امل انها تهدي عصبيتها وقالت بهدوء: المهم الحين انك ما تشيلين هم شي واعتبريني مثل اختك الكبيره ولا تستحين مني
مارلين ابتسمت من كلام لارا الي حسسها بالراحه وحضنت لارا بأقوى شي عندها: وقالت بنبرتها المعتاده: شكرا لك مره ماكنت بعرف وش اسوي بدونك
لارا من فرحتها ما عرفت ايش تسوي وانربط لسانها بس قالت بأبتسامه واسعه: عفواً

















.
تجاهلوا الاخطاء

مَـهربـِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن