تَذكير:-
تُعطيه نَظرة غَيظ و غَضب ثُم تَصعَد السيارة الخاصةِ بِه ويَنطَلِق هو إلي وِجهتَهُ.
•••••••••••••••••
في قَصر "عائلة النيلي ":-تَجتَمِع العائِلة في صَالون القَصر يَتبادَلون أطراف الحَديث ..
ليَقول "مُختار" بِضحكٍ وعَملية :"بَس عارِف يا "عاطِف" حِلو أوي مَشروع شِركة الطَيران دا "فَيُجيبَهُ "عاطِف "أخاه قائلاً:"ايوة حِلو أوي والمَشروع ماشي كِويس مِن ناحية العُمال و التَشطيب يعني خَلاص هانِت كُلها أسابيع ونِفتَتِح المَشروع ".
ليَبتَسِم لَه "مُختار"قائلاً بِطيبٍ و حُب أخوي صادِق مُطبطِباً علي قَدَمِه:" علي خير يا أخويا وإن شاء الله ينجَح و تِبقا أكبَر شِركة طَيران في الشَرق الأوسَط كُله ربِنا مَعاك ".
فَيُعطيه "عاطِف" إبتِسامة لا مَعني لَها :" تسلملي يا "مُختار" ومعاك يارب ".
ليَقطَع تَوتُر الأجواء دِخول الشَباب مِن العَمَل :" ســامــو عَــلــيـكـو عَملالنا أكل إيه يا "دودو" انهاردة ؟"
كان هَذا "يوسِف" أخر حَفيدٍ في عائلة "النيلي"
لِيضحَك كُل مَن كَان مَوجوداً عالِمين طَبع إبنَهُم و عِلاقَتَهُ بالطَعام فَتُجيبَهُ "دلال "قائلة بِحُب :" كُل إللي إنتَ عايزه يا عيون "دودو" ".ليقطع هذا الحَديث نِزول "نور" مِن السَلالم قائلة"مِثا مِثا علي الناث الكويثة عَمَلتوا أكل ولا أطلُب ديليڤري؟".
" هو إنتوا مِش وراكوا حاجة غير الأكل أمال مِش بيبان عَليكوا ليه؟".
كان هَذا صوت "كَريم " المُتَعجِب مِن طَريقة تَعامُلِهِم مَع الطَعام !.
ليُخَمِس "يوسِف " و "نور" في وَجه "كَريم"قائلين:"عينَك يا بيه خَليك في حالِك ياريت!"
"خلاص بقا بَطلوا رَغي!"
كان هَذا صَوت"ماجِد " الواضِع يَداه عَليك عينَيه صارِخً بِهم .لَتَقول" سَماح" :" طَيب خَلاص يا ولاد روحوا غَيروا هُدومكُم وتعالوا عَشان العشاء و إنتِ يا "نور" يلا عَشان تِساعدينا في المَطبَخ".
ليَفعَلوا كَما قالَت و يَذهَب كُل فَردٍ إلي وِجهتَهُ ولَم يَتَبَقي سِوي "الجَد إسماعيل النيلي" و أبناءه الأثنين"مُختار" و "عاطِف" .
الذي يوجه حَديثَهُ إليهِم قائلاً:" أنا كَلِمت "نَوال" أختُكُم وهَتيجي تِعيش مَعانا مِن بُكرا"
ليفتَحا أعيُنِهُم قائلين"بِجَد؟"
••••••••••••••"وِصِلنا يلا إنزلي"
كانت هذه الكِلمات خارِجة مِن "فَريد" موجِهاً إياه إلي "جَميلة" لِتَرفَع رأسِها إليه ناظرةً لَهُ قَليلاً بِتَوتر و خَجَل مِن ما يَحدُث .هي تَعترِف أن حَديثه كان صَحيحً لَكِن طَريقَته كانت خاطِئة تَماماً فَقد جَرحَها كَثيراً بِحَديثه وإنَها مُشَردة أتية مِن الشارِع !
YOU ARE READING
• أوراقُ الأمَلِ • (مُتوَقِفَة)
Randomفَتاةٌ بَسيطة تُعاني الكَثير في حَياتها مِن صُعوبات و ضُغوطات تَعيش حياةً قاسية مَليئة بالألام . هل ستواجهه هذه الصِعاب أم ستهرب؟ ستُقاتل أم تستسلِم؟ تَنتَصِر أم تُهزم؟ هل ستَضحك لها الحياة يوماً؟ ما هي قِصتها؟ وكَيف سَتَعيش ؟ لِنُتابِع الأحداث لنع...