وغير واعية_تماما_ بانها تختار هؤلاء الاشخاص _بشكل لا واع لتستقبل منهم الالم لانها في حاجه اليه لم اكن استطيع _وقتها_تحديد هل هي تشعر بحاجتها الى العقاب لانها تشعر بالذنب تجاه نفسها او ربما زرعته تربيه قاسيه بداخلها ام انها تعيد علاقه والديه في محاوله وهميه منها ان تغير ردود فعل كانت تحدث لها في الطفولة حاولت ان افهم طبيعه مشاعرها ولكنها كانت تدور حول فكره واحده هي: ان لا احد شيفهمني!
تفهما جيدا معنى ان تجد صعوبه في ان يفهمك احد لربما انت لا تفهم نفسك ايضا ولكن المشكله انك لا تعطي لاحد مساحه لكي يفهمك والمشكله الاكبر الا تمد يدك لمن يريد مساعدتك كانت هذه دعاء!
تاتي العياده يومين في الاسبوع لتبكي وتسخط وتشكو ولكن بلا جدوى. وعندما احاول ان اضيء لها عتمتها واطلب منها ان تنهض معي بعيدا عن الاشخاص الذين يسببون لها توترا نفسيا كانت ترفض بشكل غير مباشر كانت تتحجج بعدم قدرتها على الرحيل او انها لا تستطيع العيش بدونه بعد شهرين غابت دعاء.. ولكن شابهما في الحالات ساميه والفارق بين دعاء وساميه _من تحليلي_ ان ساميه كانت تقنعني بالمعناه المفروضه عليها ظروفها مشابهة لدعاء ولكنها مدت يدها الي الحالتين كانتا تتشابهان في التعبسرات ووصف مايمران به وانا كنت اشعر بهما جيدا واحيانا اشعر انهما يصفان ما به:« اشعر انني محمله باعباامرء كثيره انا مستنزفه لدي التزمات وان بدت اللجميع بسيطه لكنها ترهقني لماذا علي ان اقاوم من اجل من احب حتى عندما اقرر انهاء حياتي ساشعر بالذنب لانني اوجعت من احبهم انا في حاجه الي السقوك الحر الجميع يريد مني شيىا كل من حولي يعتبروني اداة رائعة اللحصول على مايريد احدهم يعبر ذلك بالزواج واحدهم بالحب واحدهم بالصداقة الجميع في حاجه الى استغلالي بلا رحمه لم يفكر احدهم يوما انني الاحظ العيون واتفهم الدوافع حتى صديقي الذي نصحني ان اتعلم الانجليزية وظل يدعمني وكان يحب ان يظهر للجميع ان هذه المراة اللونة صديقته المفضله اما عن اخي الذي طلب مني عن اعود للبيت قبل العاشره مساء لم يكن دافعه الخوف علي ولكن كان يخاف كلام الجيران لم احد في الاقتراب مني لذاتي الداخليه الكل كان في حاجه لا يستخدمني فقط...»
أيضاً تشابهتما مع حاله ماجد الذي تعرف على اكتر من فتاه جميعهن لا يرغبن في الارتباط به فقط كان صديقه كريم يهاديهمن ويفعل من اجلهن ما يتمنين للحصول على رضاهن هو ايضا كان يعلم انهم مستغلات ولكنه كان جائعا للقبول. قال لي احدى الجلسات «خفت ان ترقضي بسمه كصديق فاعميت عينها بالهدايا ولكن كنت اعملم جيدا انها لا تراني هي ترى ما اقدمه لها فقط عندما كانت تقول لي اميره انني رجل وسيم او جميل لم اكن اصدقها كنت اعلم انها تحب ما اقدمه لها وان هذه الوسامه خاصه بسيارتي الحديثه او ربما بحيثيتي ولكنها لم تكن لذاتي فقط