فتح الكل سيفه و تقدموا لأمسك بذراع موزان الذي ربت على يدي
"لا تقلقي... انا هنا
تصنم الجميع بما فيهم اقماره العليا و ظلوا ينظرون له بصدمة واضحه نظر لي كيوجيرو عاقدا حاجبيه و انا ابتسمت بثقة معدلة تعبيرات وجهي البريئة و الخائفه... و غمزت له لينظر لموزان مجددا..
" انت اتيت للسلام؟
سأله كاجايا ساما و هو ابتسم و هز رأسه بالايجاب...
" اجل... مر الكثير من الوقت و نحن بحالة حرب... انا ادافع عن نفسي و حياتي و انتم كذلك... كلانا كان في حالة تأهب للأخر... لست ملاكا.. انا شيطان اتغذى على البشر المجرمين... و بعضهم احولهم لخدمتي... لكنني حققت هدفي.. و انتهى كل شيء الآن...لذا لا داعي للقلق من طرفي..
نظرت له و ابتسمت...
"شكرا لك موزان ساما..
" انت السبب الاكبر لوصولي لهدفي...قبل جبيني و الجميع ينظر لي ببعض الاستياء... اجل انا خائنه... خنت زوجي المستقبلي الذي اسماني بإسمه يوما... اود الاعتذار بشدة و الهروب من نظراتهم... او انني اتوهم نظراتهم تجاهي... كنت احاول الهرب من ان يراني شخص واحد... كنت خائفة من رد فعله و رؤية خيبة الامل على وجهه بسببي...
"اريد ان اقدم لكم اطفالي... انهم اطفالي
تقدم موزان و معه التؤام و الصغير ميناتو ممسك بسرواله و اراهم لكاجايا ساما...
" كل هدفي... كان هم... كنت اشعر بالغيرة و الغضب من كل اب يلعب مع أولاده كلما كنت ارى طفلا ليس طفلي... اكيرا السبب بذلك... هي السبب بتحقيق حلمي الاول و الاخير... لست ناقصا الآن...
ابتسمت خلسة من سماع كلماته اشعر انني اريد الهروب الان... اريد الذهاب... إلى مكان لا يعرفني احد فيه... لكن من سيهتم بصغاري؟ ماذا لو عاد موزان لسابق عهده؟ اعلم انه لن يعود تقنية دامت كل تلك المدة عليه لن تفشل هي لن تفشل ابدا...
شعرت به يقترب اين اختبئ؟ اين اذهب؟
"موزان....
لم اخف من اقتراب موزان مني و لا من نظراته التي توقف القلب وحدها و التي استمرت لأشهر حتى ارتخت... و لا من انيابه و صوته و لا حتى من لمسه لي و انجابي طفل لا اعرف ان كان شيطانا او بشريا و انجابي مرة اخرى له... لكن صوت جيومي زلزل كياني شعرت بالخوف... خوف ان اكون سيئة بنظره انا هكذا اجل انا سيئه... اخفيت الكثير و نظرت له و انا لا استحقه...
"موزان ساما سأحضر اشياء الصغار نسيتها هناك...
" حسنا...ذهبت مسرعة اركض و دموعي تتسابق بعيناي حتى وصلت لغرفتي... تلك الغرفة التي سجنت فيها حينما عدت لأهلي هاربة من موزان و سجنت فيها شهور حملي ليتأكد من انني حامل بالفعل و ليس مجرد تمثيل امامه ليعفو عني..
أنت تقرأ
final form
Actionالهيئة الاخيره من تنفسي الخاص عندما رأيته يتدرب وسط النار تحمست... بدأت اقلده.. اعرف انه يشعر بي و لكن لم يلتفت لرؤيتي... لأكتشف انه لا يرى... لا يراني؟ لن يرى قوتي؟ عليه ان يثني علي... تنهدت و ظللت اتبعه بهدوء لكنه ظن انني اريد الهجوم عليه.. جيد وض...