🪔بقلــــم: 𝓢𝓱𝓮 𝓦𝓸𝓵𝓯🪔
🕯فـــي تـــــلك الليـــــلة🕯
༺حـــــب ملـــطخ بالدمــــــاء༻
𝓘𝓷 𝓣𝓱𝓪𝓽 𝓝𝓲𝓰𝓱𝓽🖤𝓟𝓪𝓻𝓽♡9
ماريا خرجات فيه عينيها و هي تمد يديها لجيهتو باغا تضربو باش تعتق راسها من هاد الوحش لي ناوي يغتا..صبها، لكن كان شد ليها يديها من المعصم و حطهم ليها فالارض مزير عليهم بيديه، حكمها مزيان و هنا ماريا ما بقا عندها كيف تدير، بقات كاتغوت و تضرب برجليها فالأرض، جات قدام عينيها واحد الذكرى خايبة بزاف و هادشي لي خلاها تدخل فنوبة هلع.
طه كان ناوي غير يخلعها باش تصلح فمها و تعرف شنو كاتخرج منو ما كانتش فنيتو نهائيا يآذيها و لا يغتا..صبها لكن ملي شاف حالتها طلق منها و وقف، بانت ليه السيدة كاتضرب برجليها و كاتخربق فشعرها و كاتنتف فيه،طه ما عرف ما يدير و فاش شافها تقدر تمو..ت ليه،هبط لعندها و قادها فالجلسة، شد وجهها بين يديه و بقا كي هدن فيها في حين هي كانت كاتنفس بالجهد و قلبها كي ضرب.
طه(كي رجع ليها شعرها اللور): شو ماتخافيش انا ماغاديش نآديك
ماريا مازال ما وعات على راسها و باقا داخلة فديك الحالة، طه بقات فيه بزاف و ندم گاع علاش قرب ليها،جرها لعندو و عنقها كي طبطب ليها على ظهرها.
طه: تهدني و تنفسي مزيان ماتخفايش مني أ ماريا
ماريا كانت حاطة ذقنها على كتف طه و صدرها كي تهز و كي تحط و من بعد 5 دقائق و هما على ديك الحالة،تنضمو دقات قلبها و رجعات كاتنفس عادي، طه حس بيها ولات بخير و رغم ذلك بقا معنقها حتى بدا كي سمع صوت الشهيق ديالها، بعد عليها و شافيها لقاها كاتبكي.
طه(لعن راسو فهاد اللحظة): ما تبكيش انا حمار عرفت
ماريا شافت فيه بعينيها حمرين و شفايفها كي ترعدو،جمعات التراب بيديها و بقات كاتلوحو عليه و هو مدور وجهو لجنب مغمض عينيه و مخليها كاتلوح عليه فالتراب شوية جمعات قبضة يديها و بقات كاتضرب و كاتنهج.
ماريا: حمار اخر مرة تقيسني
طه(حل عينيه و شافيها): انا حمار و اخر مرة نقيسك
ماريا بقات كاتشوفيه مخنزرة شوية وقفات ساست حوايجها، قادات شعرها لي كان تشعكك و هزات صاكها،شافت فيه شوفة اخيرة و قبل ما تعطيه بالظهر قالت...
ماريا: مكبوت الله يلگيها ليك
مشات و خلاتو جالس كي شوفيها و هي كاتبعد، شوية بتاسم و وقف ساس حوايجو و مشا بالجرى تبعها حتى وصل لعندها و بقا كي تمشى معاها.
أنت تقرأ
في تلك الليلة
Romanceقصـــة قصيــــرة بعنوان:🕯فـــي تـــــلك الليـــــلة🕯 ༺حـــــب ملـــطخ بالدمــــــاء༻ بقلمــــــي🖋: 𝓢𝓱𝓮 𝓦𝓸𝓵𝓯 ✒️عن القصــــــــة: 🍂إن الضميــــر الآثم لا يحت...