سَألَ يونجي بإقتضاب" المعذرة ولكن مَن أنتَ؟"
" أنا مَاثيو إبنُ عَم آليماند، مَن أنتَ؟"
" أنَا يُونجي، أو عُذرًا أنَا حاكمُ هذه المملكةِ كُلها، وأما عَن آليماند فَتكون حَبيبتي"
نظرَ مَاثيو نحوه بإنزعاج ثُم نادىٰ علىٰ آليماند مجددًا وعندما أتت ركضت نحو يونجي وعانقتهُ بقوة
" مَرحبًا حُلوتي " همسَ في أذنها وذراعهُ الآيسر يُحاوطُ خصرها المنحوت
أخرجَ من خلفَ ظهرهِ باقةَ الزهور
وأعطاها لها بعدما إبتعدَ قليلًا عن عناقها الشديد
" هَذهِ لِحَبيبتي"
إبتسمت هي وأخذت الزهور من يده تبحثُ لها عن مزهريه ونظرَ يونجي صِوبَ ماثيو ليبتسمَ لهُ وبريقُ النصرِ في عيونه وربتَ علىٰ كتفهُ وتبع آليماند
كَانت تقوم بوضع الزهور في مزهرية وتضعها فوقَ السور في الشرفة
عانقَ يونجي خصرها
" مَالذي أحضرَ قريبكِ هذا هُنا؟"
" آتىٰ زيارة بعدَ وفاة أبي ولكن صدفةً أمي ذهبت لشقيقتها وربمَ هو سيبيت الليلة"
رفعَ يونجي حاجبهُ بإقتضاب
" وهل ترينني مغفلًا لترككِ تنامين مع هذا الشخص اللزج وحدكِ؟"
ضَحكت هي بخفة وإلتفت تنظرُ لهُ
" ومالذي ستفعله؟"
" سأبقىٰ هنا أو، سأخذكِ معي للقصر "
" يونجي حقًا لا داعي لكل هذا القلق سأغلق بابَ غرفتي جيدًا"
" يعجبكِ البقاءُ معهُ أم ماذا يا آنسة؟" نظرَ لها ويديها تنقبض على سور شرفتها حتىٰ إبيضت مفاصلهُ
وضعت هي ذراعيها فوقَ كتفيه وتحدث بدلال
" يَا مَولاي ولمَ الغَضب؟ كُل شيء يُحَل عندما تكونُ أكثرَ هدوءً" أمالت رأسها وإبتسمت
فورَ رؤيتها هكذا إرتجفت قبضتهُ حولَ السور وإبتلعَ ماءَ جوفهُ
حَاول أن يعود لصوابه
قالَ بهدوء
" آليماند، لا لن أترككِ هنا "

أنت تقرأ
رَاقصيني ولو إنتهى العَالم
Romanceرَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! ______________________ تَمت إعادة نَشرها بِفكره جَديده وَلَكن مُشابهه.