عاد..

15 1 0
                                    

إنتفضَ جسدها فزعًا، نظرت للذي تحدثَ قربها ف لم يكن سوىٰ يونجي

يتبسمُ لها ثم فتحَ ذراعيهِ لها

إقتربت هي وعانقته بقوة تدفنُ رآسها في صدرهِ

" إشتقتُ لكَ"

" لم أقدر على بعدكِ ف جعلتُ نائبي يذهب وأتيتُ لكِ"

" هَل أعطلكَ عن عملك؟"

" لا، العملُ هو من يُعطلني عنكِ"

إبتسمت لهُ فسألها

" إذن ما هذه الأشياء في يدكِ"

" إنها رسالة و قفازات لكَ"

" هذا لطيفٌ منكِ حبيبتي دعيني أرى"

أرتهُ هي تلك القفازات الرماديه الناعمة

ووضعت الظرف في جيبها

" أينَ الرسالة؟"

" سأخبركَ أنا محتواها "

" هذا افضل "

وضعَ يدهُ على خصرها وكان يسير وجسدها قربهُ

" هذا عطر جديد؟"

" كيف لاحظتهُ؟"

" رائحتكِ مُختلفة، لَيست الياسمين كالعادة"

" نعم إشتريتُ عطرٌ جديد"

" أحبُ الياسمين"

" لمَ بالتحديد؟"

" عندما أشمُ الياسمين في أي مكان أتذكركِ وكأنكِ هُنا بينَ أحضاني "

" سأشتري عطر الياسمين مجددًا، لأجلكَ"

قبلَ وجنتها وفكها

" تبدين جميلة اليوم أكثر من كل يوم، هل هذا الشوق ؟ أم أنكِ تزدادين حلاوة كُل يوم؟ "

تبسمت هي ونظرت لهُ

" كُفَ عن حديثكَ الشقي، أنتَ تُخجلني"

" يُعجبني خَجلكِ وذلكَ الأحمرُ الخافتُ فوقَ وجنتيكِ، أعشقهُ،  وأُحبُ كَم يَسهلُ إخجالكِ بالحديثِ "

" أنتَ مُستغلٌ للفرصِ، أنتَ لا تتركُ لي مجالًا للردِ"

" عيونكِ تردُ، كُل جزءٍ في جسدكِ يرد،  الحديثُ لغةٌ رمزية، الأصلُ يكمن في ما يقوله جسدك، ما تعبر عنه ملامحكِ، وأنا أرىٰ الحُب، ولا أرىٰ غيرهُ"

رَاقصيني ولو إنتهى العَالمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن